اتفاق بين دمشق وأنقرة على نقل الغاز الطبيعي إلى سوريا
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
10 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن وزير الطاقة السوري محمد البشير الجمعة، التوصل إلى اتفاق يقضي بإمداد تركيا جارتها سوريا بالغاز الطبيعي عبر خط أنابيب حدودي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن البشير قوله في بيان إنّه اتفق مع نظيره التركي أرسلان بيرقدار “على تزويد سوريا بـ6 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا، عبر خط نقل كلّس-حلب”.
وتقع كلّس قرب الحدود بين البلدين، شمال مدينة حلب السورية.
وأضاف البشير “إن ذلك يسهم في زيادة ساعات تشغيل الكهرباء وتحسين واقع الطاقة في سوريا”.
وتسعى السلطات السورية الجديدة إلى إعادة بناء البلاد، بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، في أعقاب حرب استمرّت 14 عاما.
وألحق النزاع أضرارا بالغة بالبنية التحتية للكهرباء، مع انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يوميا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تعيد توجيه شراكاتها نحو الجنوب والشرق
صراحة نيوز -أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العالم يشهد إعادة تشكيل جذرية في سلاسل التوريد العالمية، ما يدفع بلاده إلى تعزيز شراكاتها الاقتصادية والطاقية مع دول الجنوب العالمي وشرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وقال بوتين خلال كلمته في الجلسة العامة لمنتدى “أسبوع الطاقة الروسي” في موسكو، إن روسيا تمتلك موقعًا مميزًا في قطاع الطاقة النووية، مشيرًا إلى أن بلاده هي الوحيدة في العالم التي تنتج محطات طاقة نووية صغيرة، فيما تستحوذ مؤسسة “روساتوم” على نحو 90% من سوق بناء المحطات النووية عالميًا.
وأوضح أن روسيا تشارك في تنفيذ نحو 400 مشروع لتوليد الكهرباء في 55 دولة، مؤكدًا أن الطاقة النووية باتت تمثل “الركيزة الأساسية لتوازن الطاقة العالمي”.
وأضاف الرئيس الروسي أن بلاده تواصل توسيع استهلاك الغاز محليًا، لا سيما في مناطق سيبيريا والشرق الأقصى، حيث تم مد أكثر من 100 ألف كيلومتر من شبكات توزيع الغاز، ليرتفع معدل التحويل إلى الغاز إلى نحو 75%.
وفي ما يتعلق بسوق الغاز العالمي، أشار بوتين إلى أن روسيا تعيد توجيه صادراتها نحو الشرق الأوسط والشرق الأقصى بعد تراجع الطلب الأوروبي، مشددًا على أن بلاده تسعى لبناء شراكات طويلة الأمد في تلك المناطق.
وبيّن أن روسيا تلتزم بخفض إنتاج النفط ضمن اتفاقية “أوبك+”، ومع ذلك لا تزال تغطي 10% من احتياجات السوق العالمية، رغم ما وصفه بـ”المنافسة غير العادلة”.
وتطرق بوتين إلى تداعيات العقوبات الغربية، معتبرًا أنها أضعفت الاقتصاد الصناعي في ألمانيا، وقلّصت تنافسية الاتحاد الأوروبي.
وختم الرئيس الروسي بالتأكيد على أن الطلب العالمي على الطاقة سيواصل الارتفاع خلال العقود المقبلة، ما يستدعي بناء أنظمة إمداد أكثر مرونة واستدامة، تحقق مصالح جميع الدول الساعية لتعزيز استقلالها الاقتصادي والطاقي.