بروكسل تقترح تبسيط إجراءات تسجيل السيارات حين الانتقال للإقامة في بلد أوروبي
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
حاليا، تعتبر المعاملات الورقية طويلة ومعقدة بسبب عدم وجود قوانين على مستوى الاتحاد الأوروبي بشأن تسجيل السيارات. اعلان
اقترحت المفوضية الأوروبية إصلاحًا شاملًا لقواعد السلامة على الطرق وتسجيل السيارات في الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار التزامها بتوفير حركة مرور آمنة ومستدامة.
ومن بين المقترحات تبسيط إجراءات اصطحاب السيارة عند الانتقال إلى دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.
في الوقت الحالي، تبدو هذه الإجراءات معقدة وطويلة بسبب عدم وجود قوانين موحدة لتسجيل المركبات على مستوى التكتل.
ولا تزال هذه المقترحات بحاجة إلى موافقة البرلمان الأوروبي والمجلس.
التحول التكنولوجي لتسجيل السياراتوتسعى المفوضية إلى تحويل الوثائق الأساسية المتعلقة بملكية السيارات إلى الشكل الرقمي لتسهيل نقلها عبر الحدود.
في الوقت الحالي، يسجل مواطنو الاتحاد الأوروبي سياراتهم في الدولة التي يعيشون فيها. وتختلف قواعد التسجيل بين الدول الأعضاء بسبب عدم وجود تشريع موحد على مستوى الاتحاد لتسجيل المركبات.
وبالتالي، إذا انتقل شخص بشكل دائم إلى دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي — وليس للزيارة المؤقتة — فإنه يُلزم بإعادة تسجيل سيارته في البلد الجديد.
ومع استمرار الاعتماد على الوثائق الورقية في معظم الحالات، تبقى الإجراءات معقدة ومطولة.
Relatedخط قطار جديد يربط عواصم دول البلطيق الثلاث.. و يتيح التنقل بينها في يوم واحددراسة: التنقل على دراجات هوائية يسمح بخفض انبعاثات الكربون بنسبة كبيرةالثورة الحضرية في طشقند: كيف يسهم النقل المراعي للبيئة في تشكيل وسائل التنقل في العاصمةوتهدف المقترحات الجديدة إلى تبسيط هذه الإجراءات من خلال إصدار شهادات تسجيل وصلاحية مرورية رقمية، وربط السجلات الوطنية لتسجيل السيارات.
كما سيتاح للدول الأعضاء الوصول إلى بيانات مثل المسافة الإجمالية التي قطعتها السيارة منذ تصنيعها، لمنع الغش في العداد عند بيع السيارات المستعملة.
"وقال أبوستولوس تزيزيكوستاس، المفوض المكلف بالنقل والسياحة المستدامة: "تشكل مبادرتنا اليوم خطوة مهمة نحو جعل طرقنا أكثر أمانًا، وهوائنا أكثر نظافة، وحياة المواطنين أسهل".
وأضاف: "من خلال تحديث قواعد الصلاحية الفنية، نستخدم أحدث التقنيات، ونعزز تطبيق القوانين، ونضمن توافق التشريعات مع متطلبات التنقل الحديث".
الاعتراف المحدود بشهادات الصلاحية المرورية في الاتحاد الأوروبيويجب على مالكي السيارات في دول الاتحاد الأوروبي الحفاظ على مركباتهم في حالة "صالحة للسير على الطرق" والحصول على شهادات تثبت ذلك.
وهذه الشهادات حاليًا معترف بها في جميع أنحاء الاتحاد لغرض السير وإعادة تسجيل المركبات.
وأصدرت المفوضية مؤخرًا سياسة جديدة تتيح للسائقين إجراء فحص الصلاحية المرورية والحصول على الشهادة في أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، حتى لو كانت غير الدولة التي سُجلت فيها المركبة.
وتبقى الشهادة صالحة لمدة ستة أشهر، ما يمنح مرونة أكبر للأشخاص الذين يقيمون مؤقتًا في دولة أوروبية أخرى.
ويشترط في هذه الإجراءات الجديدة أن يتم الفحص التالي للصلاحية المرورية في الدولة التي سُجلت فيها المركبة.
ويمكن للدول الأعضاء أيضًا اختيار تمديد فترة الاعتراف بالفحوصات التي تجرى في دول أوروبية أخرى إذا رغبت في ذلك.
وقررت المفوضية عدم اعتماد اعتراف كامل ومباشر بشهادات الصلاحية المرورية على مستوى الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى ضرورة توحيـد القوانين ووجود اختلافات في التكلفة بين الدول الأعضاء.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا دونالد ترامب الحرب العالمية الثانية غزة إسرائيل فلاديمير بوتين روسيا دونالد ترامب الحرب العالمية الثانية غزة إسرائيل سيارات تكنولوجيا المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين روسيا دونالد ترامب الحرب العالمية الثانية غزة إسرائيل باكستان الهند الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا سوريا حروب فی الاتحاد الأوروبی تسجیل السیارات على مستوى
إقرأ أيضاً:
بوتين: العلاقات بين روسيا والصين مفيدة للطرفين وليست موجهة ضد أي دولة أخرى
عواصم " وكالات": أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات بين موسكو وبكين "مفيدة للطرفين" وليست موجهة ضد أي طرف ذلك، وذلك خلال استقباله.
وقال بوتين بعد لقائه نظيره الصيني شي جينبينغ اليوم الخميس في الكرملين "جرت مناقشاتنا في أجواء ودية ودافئة وبنّاءة كالعادة، وكانت مثمرة للغاية"، مضيفا "سنبذل كل ما هو ضروري لتعميق التعاون" الثنائي.
وقال بوتين "نقوم بتطوير علاقاتنا لصالح شعبي البلدين وليس ضد أي كان"، وذلك في بداية مباحثات في موسكو التي يزورها شي جينبينغ لإحياء الذكرى الثمانين للنصر على ألمانية.
من جانبه، قال شي "لقد أجريت للتو محادثات معمّقة وودية ومثمرة مع الرئيس بوتين. لقد توصلنا إلى العديد من التوافقات الجديدة والمهمة". أكد الرئيس الصيني دعمه لروسيا في مواجهة الغرب "المتسلّط"، في وقت اتهمت كييف موسكو بانتهاك الهدنة التي أعلنها بوتين لمدّة ثلاثة أيام.
ومن المتوقّع أن يصل نحو عشرين زعيما أجنبيا إلى موسكو اليوم الجمعة، لحضور العرض العسكري الضخم الذي ينظمه الكرملين في الساحة الحمراء لمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا، وهو عنصر أساسي في السردية الوطنية التي يروّج لها فلاديمير بوتين، الذي كثيرا ما رسم أوجه تشابه تاريخية مع الهجوم واسع النطاق الذي يشنّه على أوكرانيا منذ العام 2022.
وندد الرئيس الصيني بـ"الميل" الغربي إلى "الأحادية" و"التسلّط القائم على الهيمنة"، وذلك في خضم الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خصوصا ضد بكين.
وأشاد شي بثقة "تزداد عمقا" بين بكين وموسكو، مؤكدا إن البلدين بصفتهما من القوى العالمية ومن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، سيعملان معا لمواجهة "الأحادية والاستقواء" في إشارة ضمنية فيما يبدو إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أنهما "سيروجان بشكل مشترك لوجهة النظر الصحيحة عن تاريخ الحرب العالمية الثانية وسيحميان سلطة ووضع الأمم المتحدة وسيدافعان بعزم عن حقوق ومصالح الصين وروسيا والأغلبية العظمى من الدول النامية".
وتابع قائلا إن الدولتين ستعملان معا أيضا من أجل الترويج لنظام اقتصادي عالمي يتسم بالمساواة والنظام وتعدد الأقطاب والشمول.
وقال بوتين لشي "النصر الذي تحقق جاء بعد تضحيات هائلة، ولذا له أهمية كبرى وباقية... مع أصدقائنا الصينيين، نقف بحزم لحراسة تلك الحقيقة التاريخية وحماية ذكرى أحداث سنوات الحرب ومواجهة المظاهر العداء والنزعة العسكرية".
واوضح فلاديمير بوتين في حديثه لشي: أنّ الدولتين تعملان على تطوير علاقاتهما "لصالح شعبي البلدين وليس ضد أي كان"، مؤكدا أنّ موسكو وبكين ستدافعان عن "الحقيقة التاريخية" بشأن الحرب العالمية الثانية، ومتهما الدول الغربية بمحاولة تشويهها.
وسيشارك جنود من الصين ومن عشرات الدول الأخرى في عرض عسكري في موسكو اليوم الجمعة، على الرغم من تحذيرات كييف من أنّ ذلك يمثّل "دعما للدولة المعتدية".
وفي 24 فبراير 2022، أمر الرئيس الروسي قواته بتنفيذ هجوم على أوكرانيا، ما أدى إلى اندلاع حرب أسفرت عن مقتل عشرات آلاف العسكريين والمدنيين على الجانبين. ولا يزال الجيش الروسي يسيطر على 20 في المائة من الأراضي الأوكرانية.
وفي غضون ذلك، يبدو أن الجهود الرامية إلى وقف الأعمال القتالية التي دفع باتجاهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض، قد وصلت إلى طريق مسدود.
وفي ظل الضغوط الأمريكية عليها، تشدد أوكرانيا على وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة ثلاثين يوما قبل إجراء أي محادثات مع روسيا.
غير أنّ فلاديمير بوتين يرفض ذلك، مشددا على ضرورة الحصول على التزامات ملموسة من كييف قبل وقف شامل للمواجهات.
وواصلت الدولتان القصف المتبادل في الأيام الأخيرة. وفي روسيا، تمّ إلغاء أو تأجيل مئات الرحلات الجوية منذ الثلاثاء، في أعقاب هجمات بطائرات بدون طيار أوكرانية.
وأكد الكرملين اتخاذ "جميع الإجراءات اللازمة" لضمان سلامة الاحتفالات، بما في ذلك تقييد الوصول إلى الإنترنت.
من جانبه، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالاحتفالات الضخمة التي تُنظم في موسكو اليوم الجمعة، مؤكدا أنّها "ستكون استعراضا "للأكاذيب".
وحول سريان الهدنة لمدة ثلاثة ايام، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا اليوم الخميس إن روسيا انتهكت مرارا وقف إطلاق النار، بعد ساعات من بدء سريانه، ووصف المبادرة بأنها "مسرحية هزلية"، في حين اتهمت موسكو أيضا كييف بانتهاك الهدنة.
ومع ذلك تراجعت وتيرة القتال بعد أن دخل وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيز التنفيذ في منتصف الليل امس، وتوقفت الهجمات التي هزت المدن الأوكرانية بالطائرات المسيرة والصواريخ في وقت سابق من الأسبوع.
وقال سيبيا على منصة إكس "تأكد أن وقف إطلاق النار، الذي أعلنه بوتين خلال العرض العسكري، مسرحية هزلية كما كان متوقعا"، في إشارة إلى الهدنة التي تتزامن مع عرض ستقيمه موسكو في الساحة الحمراء في التاسع من مايو لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية.
واستطرد يقول "تواصل القوات الروسية هجماتها على خط الجبهة... من منتصف الليل وحتى الظهر، ارتكبت روسيا 734 انتهاكا لوقف إطلاق النار و63 عملية هجومية لا يزال 23 منها مستمرا".
وأضاف أن كييف أبلغت الولايات المتحدة والدول الأوروبية بتصرفات روسيا.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية القول إن أوكرانيا شنت بدورها 488 هجوما على أهداف روسية وحاولت مرتين اختراق الحدود في منطقة كورسك.
وقال متحدث عسكري أوكراني إن روسيا واصلت هجماتها في عدة مناطق على الجبهة الشرقية. وذكر ممثلو الادعاء أن شخصين أصيبا وقُتلت امرأة (55 عاما) جراء إطلاق قنابل على منطقة سومي في الشمال.
وأفاد شهود من رويترز قرب جبهة القتال في شرق أوكرانيا اليوم الخميس بأنهم سمعوا دوي نحو ثماني عمليات إطلاق نيران مدفعية وأصوات ارتطام عن بعد. وأضافوا أن فرقة مداهمة روسية صغيرة حاولت التقدم، لكن طائرات مسيرة أوكرانية أوقفتها.
وذكر الشهود أن معدل العمليات في هذه المنطقة من الجبهة أقل كثيرا من الطبيعي.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها لم ترصد أي صواريخ أو طائرات مسيرة روسية في المجال الجوي الأوكراني بعدما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وتحتفل أوكرانيا، مثل الغرب، بهذه الذكرى في الثامن من مايو.
واحتفل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذا اليوم من خلال السير، الذي لا يتكرر سوى نادرا، في وسط كييف لتحية الجنود الأوكرانيين.
ولم تظهر أي علامة على وجود أفراد أمن حوله في مقطع الفيديو الذي صوره وهو يسير بين المارة في الشارع الرئيسي بالمدينة.
من جانبه، أكد الجيش الروسي أنّه "يحترم بشكل صارم" وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنّه "يرد" على الهجمات الأوكرانية التي تنتهك الهدنة.
وقالت وزارة الدفاع عبر تطبيق تلغرام إن القوات الروسية لا تنفذ أي ضربات جوية أو صاروخية أو مدفعية أو بمسيرات. وأضافت أن "القوات المسلحة الروسية ترد بشكل متناسب على انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل القوات المسلحة الأوكرانية".
وكان بوتين قد أعلن وقف إطلاق نار قصير الأمد من جانب واحد، خلال اجازة عيد الفصح في أبريل، ما أدى إلى تراجع حدة الاشتباكات، على الرغم من أن أيا من الجانبين لم يلتزم به بشكل كامل.
وفي السياق، قدمت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس مليار يورو أي ما يعادل 1.1 مليار دولار لأوكرانيا لدعمها، وذلك ضمن برنامج مساعدات اقتصادية كبير.
وكتبت المفوضية في بيان صحفي " رمزيا، يتصادف صرف مبلغ المساعدات الاقتصادية مع يوم الذكرى في أوكرانيا والانتصار على في الحرب العالمية الثانية".
ويعد المبلغ جزءا من قروض بقيمة 45 مليار يورو قدمتها مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.
وبعد صرف المبلغ، يكون الاتحاد الأوروبي قد قدم لأوكرانيا 6 مليارات يورو منذ بداية العام.وكانت الكتلة الأوروبية قد التزمت بإقراض أوكرانيا 18.1مليار يورو وفقا للبرنامج.
وسيتم تسديد القروض مع العائدات من الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس " روسيا ستدفع ثمن التدمير الذي ألحقته بأوكرانيا".
وأضاف" الاتحاد الأوروبي مستمر في دعم أوكرانيا سياسيا وماليا واقتصاديا وعسكريا".
وفي الشأن الاوكراني ايضا، صادق البرلمان الأوكراني الخميس على الاتفاق "التاريخي" مع الولايات المتحدة بشأن استغلال الموارد الطبيعية في البلد، والذي أبرم بعد أسابيع من المفاوضات الشائكة وقد يمهّد بحسب كييف لمساعدات أمريكية جديدة.
وقالت وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدنكو في منشور على "اكس" إن "البرلمان الأوكراني صادق على اتفاق الشراكة الاقتصادية التاريخي بين أوكرانيا والولايات المتحدة".
والاتفاق محوره استغلال المعادن الخام والنفط والغاز في أوكرانيا التي تواجه منذ أكثر من ثلاث سنوات حربا في أراضيها.
لكنّه لا يتضمّن ضمانات أمنية لكييف كما كان يشترط الجانب الأوكراني.
كما أعربت سفيريدنكو عن أملها أن يسمح الاتفاق لأوكرانيا بالحصول على مساعدة عسكرية جديدة من إدارة دونالد ترامب التي تعمل على وضع حدّ للحرب.
وأبرم هذا الاتفاق الثنائي في أواخر أبريل بعد أسابيع من التوتّر بين كييف وواشنطن بلغ أقصاه في المشادة الكلامية التي حدثت بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني في المكتب البيضوي في أواخر فبراير.
ويمنح الاتفاق امتيازات للولايات المتحدة تسمح لها بالوصول إلى الموارد المعدنية في أوكرانيا.
كما يمهد الاتفاق الطريق أمام مساعدات عسكرية جديدة محتملة لكييف رغم افتقاره لضمانات أمنية واضحة.