صراحة نيوز – عدي أبو مرخية

أثارت مشكلة الامتحان العملي لطلاب تخصص هندسة العمارة والتصميم الداخلي في جامعة البلقاء التطبيقية حالة من الاستياء بين الطلاب، حيث شكا العديد منهم من صعوبة الامتحان وضيق الوقت، فضلاً عن بعض الأخطاء التقنية التي أسهمت في تعطيل سير الامتحان.

وفي تصريح خاص لوكالة “صراحة نيوز”، أكدت المهندسة غدير الصبح، عضو هيئة تدريس في كلية الهندسة المعمارية بالجامعة، أن هناك عدة عوامل ساهمت في صعوبة الامتحان الذي خضع له طلاب هندسة العمارة، مشيرة إلى أن “الامتحان العملي يجب أن يكون متناسباً مع قدرات الطلاب العملية والمعرفية، وهذا يتطلب مراعاة دقة طباعة الأسئلة وتحديد وقت كافٍ لتنفيذ المهام المطلوبة”.

وأضافت المهندسة غدير: “هناك بعض الأخطاء التقنية التي حدثت أثناء الامتحان، مثل عدم وضوح الأسئلة في بعض النماذج المطبوعة، وهو ما جعل الطلاب يواجهون صعوبة في فهم المطلوب منهم. كما أن الوقت المحدد لم يكن كافياً لإنجاز المهام بكفاءة، مما دفع بعض الطلاب إلى الانسحاب من الامتحان قبل التمديد”.

وتابعت: “من المهم أن تأخذ إدارة الجامعة هذه الملاحظات بعين الاعتبار لتجنب تكرار هذه المشاكل في المستقبل، بحيث يتمكن الطلاب من أداء الامتحانات العملية في بيئة تعليمية مريحة ومناسبة”.

أما بالنسبة للطلاب، فقد أبدى عدد منهم تذمرهم من هذه المشكلة، مشيرين إلى أن الامتحان لم يكن يتناسب مع مستوى تحضيرهم واحتياجاتهم العملية. وأكدت الطالبة ريم محمد، وهي إحدى الطالبات المتضررات، قائلة: “لقد حاولت قدر الإمكان تكملة المشروع في الوقت المحدد، لكن الوقت كان غير كافٍ للتفكير في التفاصيل الدقيقة التي تحتاجها المشاريع المعمارية. كانت الأخطاء التقنية في الطباعة والتأخير في بدء الامتحان إضافةً إلى ذلك، مما أثر على أدائنا بشكل كبير”.

وأضاف الطالب يوسف علي: “لم أتمكن من إتمام العمل بشكل كامل بسبب التوقيت المحدد، بالإضافة إلى أن بعض الأسئلة كانت غامضة وغير واضحة، ما زاد من صعوبة الأمر بالنسبة لنا”.

وفي إطار تلك المشاكل، قام بعض الطلاب بالانسحاب من الامتحان قبل التمديد، الأمر الذي أثار قلقًا بين باقي زملائهم الذين تساءلوا عن مدى تأثير هذه التجربة على نتائجهم الأكاديمية.

وفي الختام، يؤكد الطلاب على ضرورة وجود مراجعة شاملة لتصميم امتحانات المواد العملية، وإعادة تقييم وقت الامتحانات وأسئلتها، بما يتماشى مع متطلبات التخصص ويراعي الظروف الواقعية التي يواجهها الطلاب خلال أدائهم لهذه الامتحانات.

 

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات ثقافة وفنون عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

نظير عياد: المفتي الذي لا يتقن التكنولوجيا يواجه صعوبة في عمله مستقبلا

أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على سؤال يقول: هل سيُشترط مستقبلاً أن يكون المفتي قادرًا على التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي؟

هل هناك فتاوى يجب أن تقتصر على زمان معين فقط؟.. مفتي الجمهورية يجيبمفتي الجمهورية يشكر الرئيس السيسي على رعايته للمؤتمر العالمي لدار الإفتاء

وقال مفتي الجمهورية، إنه يعتقد أن مفتي المستقبل لن يستغني عن الدراية بالتكنولوجيا الحديثة، ربما لن يصدر نصٌّ قانوني صريح يشترط إجادة التقنيات في المؤهلات الرسمية للمفتي، لكن الواقع يفرض ذلك بالفعل.

وأوضح أن الجيل الجديد من المفتين سيجد نفسه مضطرًا لإتقان التعامل مع الحاسوب والبرمجيات الذكية ومحركات البحث المتقدمة، لأنها أصبحت جزءًا من بيئة العمل الإفتائي. لقد دخلت التقنية في صلب العمل اليومي لدار الإفتاء؛ لدينا منصة إلكترونية موحَّدة لإصدار الفتاوى، وتطبيقات هاتفية، وقواعد بيانات رقميَّة، وجميعها أدوات يجب على المفتي فهمها ليقوم بواجبه بكفاءة.

وتابع: من واقع خبرتي، المفتي الذي لا يستطيع استخدام هذه الوسائل سيواجه صعوبة في مجاراة سرعة تدفّق الأسئلة والمعلومات في عصرنا، لذلك نعم، سيكون من الضروري أن يكون المفتي قادرًا على التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا عمومًا. نحن في دار الإفتاء نعمل على تأهيل كوادرنا تدريبًا مستمرًا في هذا المجال ؛ نظمنا ورش عمل ودورات لتعليم المفتين كيفية الاستخدام الرشيد والفعّال للمصادر الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر صحيح الدين والرد على الاستفسارات.

كما أصدرنا أدلّة للدبلوماسيّة الرقميّة وأخلاقيّات الخطاب الديني الإلكتروني لضبط تواصل المفتين مع الجمهور . كل ذلك يؤكد أن إلمام المفتي بأدوات العصر أصبح جزءًا من تأهيله العلمي.

وأكد أن المفتي الرشيد في المستقبل هو من يمزج بين العلم الشرعي العميق ومهارة تقنية عالية، بحيث يسخر التقنية لخدمة الفتوى دون أن يقع أسيرًا لها. فإن سألني أحد: هل سيُشترط إتقان التكنولوجيا في المفتي؟ أجيب: لن يكون مفتيًا رشيدًا من يجهل لغة العصر وأدواته، وهذا شرط تفرضه ضرورة الواقع وإن لم تنص عليه لوائح التعيين بعد.

طباعة شارك مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد المفتي الذكاء الاصطناعي التقنيات منصة إلكترونية الأسئلة المعلومات

مقالات مشابهة

  • أنشطة تقنية بجامعة الملك خالد لتعزيز المهارات الرقمية والابتكارية
  • آخر فرصة لتسليم وحدات مشروع سكن مصر .. الخميس
  • نظير عياد: المفتي الذي لا يتقن التكنولوجيا يواجه صعوبة في عمله مستقبلا
  • محافظ المنوفية: تحقيق عاجل لتجاهل إخطار طلاب الإعدادية بموعد امتحان علوم الدور الثاني
  • وكيل تعليم المنوفية يوضح أسباب نجاح طلاب بالشهادة الإعدادية في الدور الثاني دون تأدية الامتحان
  • طلاب وطالبات “جائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع” يختتمون برامجهم الإثرائية لعام 2025 في جامعة الفيصل
  • مباحثات مصرية تركية في العلمين حول مستقبل العملية السياسية في ليبيا
  • فعالية طلابية في مدينة أنتويرب البلجيكية لمساعدة طلاب الثانوية باختيار تخصصهم الجامعي
  • تكريم أوائل طلاب الشهادة العامة الأساسية والثانوية في المحويت
  • الجزائر تدين المخططات الصهيونية التي تستهدف مستقبل غزة