اخطاء تقنية .. تهدد مستقبل طلاب العمارة والتصميم
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
أثارت مشكلة الامتحان العملي لطلاب تخصص هندسة العمارة والتصميم الداخلي في جامعة البلقاء التطبيقية حالة من الاستياء بين الطلاب، حيث شكا العديد منهم من صعوبة الامتحان وضيق الوقت، فضلاً عن بعض الأخطاء التقنية التي أسهمت في تعطيل سير الامتحان.
وفي تصريح خاص لوكالة “صراحة نيوز”، أكدت المهندسة غدير الصبح، عضو هيئة تدريس في كلية الهندسة المعمارية بالجامعة، أن هناك عدة عوامل ساهمت في صعوبة الامتحان الذي خضع له طلاب هندسة العمارة، مشيرة إلى أن “الامتحان العملي يجب أن يكون متناسباً مع قدرات الطلاب العملية والمعرفية، وهذا يتطلب مراعاة دقة طباعة الأسئلة وتحديد وقت كافٍ لتنفيذ المهام المطلوبة”.
وأضافت المهندسة غدير: “هناك بعض الأخطاء التقنية التي حدثت أثناء الامتحان، مثل عدم وضوح الأسئلة في بعض النماذج المطبوعة، وهو ما جعل الطلاب يواجهون صعوبة في فهم المطلوب منهم. كما أن الوقت المحدد لم يكن كافياً لإنجاز المهام بكفاءة، مما دفع بعض الطلاب إلى الانسحاب من الامتحان قبل التمديد”.
وتابعت: “من المهم أن تأخذ إدارة الجامعة هذه الملاحظات بعين الاعتبار لتجنب تكرار هذه المشاكل في المستقبل، بحيث يتمكن الطلاب من أداء الامتحانات العملية في بيئة تعليمية مريحة ومناسبة”.
أما بالنسبة للطلاب، فقد أبدى عدد منهم تذمرهم من هذه المشكلة، مشيرين إلى أن الامتحان لم يكن يتناسب مع مستوى تحضيرهم واحتياجاتهم العملية. وأكدت الطالبة ريم محمد، وهي إحدى الطالبات المتضررات، قائلة: “لقد حاولت قدر الإمكان تكملة المشروع في الوقت المحدد، لكن الوقت كان غير كافٍ للتفكير في التفاصيل الدقيقة التي تحتاجها المشاريع المعمارية. كانت الأخطاء التقنية في الطباعة والتأخير في بدء الامتحان إضافةً إلى ذلك، مما أثر على أدائنا بشكل كبير”.
وأضاف الطالب يوسف علي: “لم أتمكن من إتمام العمل بشكل كامل بسبب التوقيت المحدد، بالإضافة إلى أن بعض الأسئلة كانت غامضة وغير واضحة، ما زاد من صعوبة الأمر بالنسبة لنا”.
وفي إطار تلك المشاكل، قام بعض الطلاب بالانسحاب من الامتحان قبل التمديد، الأمر الذي أثار قلقًا بين باقي زملائهم الذين تساءلوا عن مدى تأثير هذه التجربة على نتائجهم الأكاديمية.
وفي الختام، يؤكد الطلاب على ضرورة وجود مراجعة شاملة لتصميم امتحانات المواد العملية، وإعادة تقييم وقت الامتحانات وأسئلتها، بما يتماشى مع متطلبات التخصص ويراعي الظروف الواقعية التي يواجهها الطلاب خلال أدائهم لهذه الامتحانات.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات ثقافة وفنون عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
حماس تُؤكد صعوبة مفاوضات المرحلة الثانية واستعدادها لمواجهة العدوان
في وقت سابق، اتفقت إسرائيل وحماس على إنهاء الحرب عقب اتفاق توسطت فيه مصر وقطر وتركيا، واستعرض موافقة الاحتلال على خطة دونالد ترامب، الذي قد يزور منطقة الشرق الأوسط يوم الأحد أو الاثنين.
من غير المرجح أن تحضر حركة حماس مراسم التوقيع الرسمي على اتفاق السلام في غزة أو في مصر.
وأكد حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس، أن مفاوضات المرحلة الثانية ستكون على الأرجح صعبة نظرًا لبعض "التعقيدات والصعوبات".
ونقلت الصحف عن بدران قوله: "إن الحديث عن طرد الفلسطينيين، سواءً كانوا أعضاءً في حماس أم لا، من أرضهم ضرب من العبث والهراء"،
مضيفًا أن حماس مستعدة لمواصلة القتال إذا استؤنفت الأعمال العدائية مع إسرائيل.
وأضاف: "نأمل ألا نعود إلى الحرب، لكن شعبنا الفلسطيني وقوى المقاومة سيواجهون بلا شك هذا العدوان بكل ما أوتوا من قوة، وسيستخدمون كل ما لديهم لصده إذا فُرضت هذه المعركة".
في وقت سابق، اتفقت إسرائيل مع حماس على إنهاء الأعمال العدائية عقب اتفاق توسط فيه ترامب.
وأعلن ترامب، الذي يدّعي أنه أنهى حروبًا متعددة، عن ذلك، وقال أثناء حديثه للصحفيين: "سأحاول القيام بزيارة. سنحاول الوصول إلى هناك".
بموجب الاتفاق، ستفرج إسرائيل عن جميع الفلسطينيين المعتقلين في سجونها، وبالمثل ستفرج الحركة الفلسطينية عن جميع الرهائن الإسرائيليين الـ 48، سواء أحياءً أم أمواتًا.
من المرجح أن يتم تسليم الرهائن اعتبارًا من يوم الاثنين. وفقًا لمسؤول في حماس، من المتوقع أن يبدأ تسليم الأسرى اعتبارًا من يوم الاثنين، وبمجرد أن تُفرج حماس عن جميع الأسرى الـ 48، ستبدأ إسرائيل بالإفراج عن 2000 أسير فلسطيني من سجونها.
وصرح أسامة حمدان، ممثل حماس: "بموجب الاتفاق الموقّع، من المقرر أن يبدأ تبادل الأسرى صباح الاثنين كما هو متفق عليه، ولا جديد في هذا الشأن".
وصل نحو 200 جندي أمريكي إلى إسرائيل لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، ووفقًا لمسؤول أمريكي، ستنشئ القوات مركزًا لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.
وقال الأدميرال براد كوبر، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس: "إن هذا الجهد الكبير سيتحقق بدون وجود أي قوات أمريكية على الأرض في غزة".