رزيق: البيئة الاقتصادية الجزائرية سانحة لنسج شراكات مع الأفارقة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أكد وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات كمال رزيق، أنّ البيئة الاقتصادية الجزائرية سانحة لنسج شراكات “حقيقية” مع الأفارقة.
ودعا رزيق، على هامش أشغال ملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة، اليوم السبت، المستثمرين ورجال الأعمال وحاملي المشاريع الجزائريين والأفارقة، إلى اغتنام تحسن البيئة الاقتصادية والاستثمارية الجزائرية لبناء شراكات.
وأبرز الوزير، إمكانية تجسيد شراكات استثمارية وتجارية “حقيقية”، مبرزاً أنّ العشرية المقبلة ستكون “عشرية الجزائر وإفريقيا”.
وقال رزيق، أمام ألف متعامل اقتصادي ومستثمر وخبير من 43 بلداً، إنّ ما تشهده الجزائر من “قفزة اقتصادية” يجعلها تحمل آفاقاً اقتصادية جدّ واعدة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى شهداء الأقصى: مستشفيات قطاع غزة تعيش كارثة حقيقية
الثورة نت/
قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، إنّ المستشفيات في قطاع غزة تعيش كارثة حقيقية بسبب نقص الإمدادات جرّاء تواصل إغلاق معابر القطاع ومنع الاحتلال إدخال المستلزمات الطبية.
وأشار الدقران في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، إلى أنّ جميع المستشفيات في القطاع تعاني نقصًا شديدًا في الأدوية، مؤكدًا أنّ توقفها عن العالم فهذا يعني الحكم بالإعدام لمئات المصابين.
وأوضح، أنّ المستشفيات غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى، في ظل تواصل المجازر “الإسرائيلية” في كافة مناطق قطاع غزة.
وناشد الدقران المنظمات الدولية لإنقاذ قطاع غزة من الكارثة التي يعيشها.
وأمس الأربعاء، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، أن المنظومة الصحية في القطاع وصلت إلى مرحلة شبه انهيار تام، مشيرًا إلى أن المستشفيات ستغلق أبوابها خلال أيام إذا لم يتم إدخال الوقود، والوضع في القطاع مأساوي جدًا.
ومن جهته، قال نائب منسق منظمة أطباء بلا حدود في غزة، إن الوضع في القطاع أكثر من كارثي.
وأضاف أن “الطواقم الطبية تواجه صعوبة في التنقل ما يؤثر على برامجنا”، مشددًا على الحاجة الملحة إلى فتح المعابر وإدخال المستلزمات الطبية للعمل.
ويواصل العدو الصهيوني منذ نحو شهرين منع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ أوقف في 2 مارس الماضي، عبور المساعدات من معابر كرم أبو سالم، وإيريز، وزيكيم، ما أدى إلى توقف دخول المواد الإغاثية والوقود بشكل كامل.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب العدو الصهيوني منذ ذلك التاريخ جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.