"عمانتل" تنجح في تجربة "تقنية إنترنت الأشياء ذاتية العمل غير كهربائية"
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أنهت "عمانتل" بنجاح تجربة مخبرية لتقنية إنترنت الأشياء ذاتية العمل غير كهربائية (Passive IoT)، والتي تعتمد على مصادر الطاقة المحيطة بدلاً من البطاريات التقليدية. وتعد هذه التجربة خطوة متقدمة نحو تقديم حلول تقنية منخفضة الاستهلاك للطاقة وعالية الكفاءة، بما يواكب توجهات العالم نحو تبني حلول رقمية صديقة للبيئة ومستدامة.
ويأتي هذا النجاح امتدادًا لتجربة سابقة أجرتها عمانتل العام الماضي لتقنيةRedCap، ضمن تقنيات الجيل الخامس المتقدمة، والتي تهدف إلى تمكين الاتصال الفعال بالأجهزة منخفضة القدرات، بما يسهم في تعزيز كفاءة الإنترنت وتوسيع نطاق تطبيقات إنترنت الأشياء.
وقال المهندس سليم بن أحمد عبداللطيف نائب الرئيس التنفيذي لوحدة المشتركين التجاريين في عمانتل: "تأتي هذه التجارب الناجحة تأكيدًا على التزام عمانتل بتنفيذ استراتيجيتها في ريادة التحول الرقمي من خلال استكشاف وتوظيف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية، بما يسهم في تقديم حلول مستقبلية تدعم التحول الرقمي، وتعزز من جاهزية البنية الأساسية لتلبية احتياجات الأفراد وقطاعات الأعمال المختلفة في سلطنة عمان، كما نواصل في عمانتل ترسيخ مكانتنا كمزود رائد ومبتكر على مستوى المنطقة، قادر على مواكبة المتغيرات الرقمية المتسارعة وتطويعها لخدمة أهدافنا الوطنية".
وأضاف "من هذا المنطلق نحرص على تبني تقنيات متقدمة مثل إنترنت الأشياء ذاتية العمل غير كهربائية(Passive IoT) التي تمكّن من ربط الأجهزة بكفاءة وموثوقية عالية، مما يسهم في بناء مجتمع رقمي متكامل ومُمكّن تقنيًا، وسنواصل التزامنا بدعم رحلة التحول الوطني وتمكين السلطنة من أن تكون مركزًا متقدمًا للابتكار والتقنيات الحديثة".
وتمثل تقنية إنترنت الأشياء ذاتية العمل غير كهربائية تطبيقاً مستقبلياً واعداً لشبكات الجيل الخامس، وهو ما سيوفر العديد من الفرص لمختلف القطاعات مثل الخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، والزراعة الذكية وغيرها، كما تمكن هذه التقنية أيضاً الشركات من تعزيز الكفاءة التشغيلية وترشيد الإنفاق بعكس أجهزة إنترنت الأشياء التقليدية، حيث لا تتطلب أجهزة إنترنت الأشياء ذاتية العمل غير كهربائية مصادر طاقة من البطاريات وهو ما يجعلها سهلة التركيب ويقلل من الحاجة إلى الصيانة والاستبدال المتكرر ويضمن عمراً تشغيلياً أطول.
وقد أظهرت التجربة فاعلية تقنية إنترنت الأشياء ذاتية العمل غير كهربائية عبر شبكة الجيل الخامس من عمانتل، حيث أثبتت قدرتها على الاتصال بنجاح عن بُعد عبر مسافات تصل إلى 200 متر. ويتوقع تُحدث هذه التقنية نقلة نوعية في نماذج الأعمال لمختلف القطاعات عبر إيجاد فرص جديدة للإيرادات وتمكين القطاعات المختلفة من تسريع برامجها للتحول الرقمي. وستكون شبكة إنترنت الأشياء المستقبلية عبر تقنية الجيل الخامس من عمانتل قادرة على دعم ملايين أجهزة الاستشعار غير النشطة للعديد من القطاعات، مثل قطاعات البيع بالتجزئة والخدمات اللوجستية والتصنيع وغيرها من الصناعات.
وتبرز العلاقة بين تقنيتي RedCap وPassive IoT في كونهما تمثلان توجهًا متكاملاً نحو تفعيل بيئة رقمية شاملة تدعم مختلف أنماط الأجهزة الذكية، سواء التي تحتاج إلى اتصال مباشر بالشبكة كأجهزة RedCap، أو تلك التي تعمل بشكل غير نشط وتعتمد على الطاقة المحيطة كأجهزة Passive IoT.
واستطاعت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية أن ترسخ مكانتها بصفتها شركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها. وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال. وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخابورة ينهي دوري عمانتل بالمركز الرابع
"عُمان": أنهى نادي الخابورة منافسات دوري عمانتل هذا الموسم في المركز الرابع برصيد 31 نقطة، حيث يعد المركز الرابع مركزًا مهمًا للنادي والولاية بعد غياب كبير عن منافسات الدوري. هذا الإنجاز يُحسب لمجلس إدارة نادي الخابورة برئاسة سعادة سلطان بن حميد الحوسني، وللجهازين الفني والإداري، ولاعبي الفريق، وجماهير النادي، ولكل من أسهم ووقف مع النادي خلال مباريات الدوري، بالرغم من أن معظم اللاعبين كانوا من العناصر الشابة، وقوة المنافسة التي شهدتها مباريات الدوري، إلا أن الخابورة استطاع إثبات نفسه وإظهار شخصيته القوية في جميع المباريات التي خاضها، وهو ما يؤكد العمل الجماعي والطموحات الكبيرة التي رسمها الفريق منذ بداية انطلاق منافسات الدوري، حيث استطاع مدرب الفريق مصطفى كيوة توظيف اللاعبين بشكل جيد حسب قدراتهم وإمكانياتهم الفنية، ونجح في استثمار مجموعة من اللاعبين الشباب من أبناء النادي مع مجموعة من لاعبي الخبرة، وكان الاستقرار الذي عاشه الفريق سببًا في بلوغ الفريق المركز الرابع في ختام مباريات الدوري.
وقال مصطفى كيوة مدرب نادي الخابورة: المركز الرابع كان مركزًا مهمًا جدًا للنادي والولاية بعد غياب كبير عن الدوري، حيث كان الفريق مجمدًا للنشاط، وبعدها عاد إلى الدرجة الأولى، والعمل كان جماعيًا من إدارة ولاعبين وجهاز فني، والفضل الكبير يعود إلى رئيس مجلس إدارة النادي.
أما فيما يتعلق بالموسم المقبل، فأشار إلى أنه يأمل بأن يبقى الخابورة في المراكز الأولى، والفريق الذي يريد النجاح لا بد أن يكون 50% من أبناء النادي موجودين بتشكيلة الفريق، وقال: أنا كمدرب فخور جدًا بهذا الإنجاز؛ وعملت لمدة موسمين في الخابورة، في موسمي الأول استطعنا الوصول إلى نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان عام 2016، والبقاء في الدوري آنذاك، وفي الموسم الحالي استطعنا تحقيق المركز الرابع بتظافر جميع الجهود.