الأوقاف: التحرش جريمة غريبة على مجتمعنا وحتاج وعي شديد لمواجهته
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن تيسير عمل الواعظين والواعظات له دور في التوعية بمكافحة التحرش، وكذلك التشبيك المؤسسي مثل المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة للقيام بدورهم التوعي.
. قصة التحرش وحلمها بعادل إمام
وقال في مداخلة هاتفية في برنامج “ وللنساء نصيب”، المذاع على قناة “ صدى البلد”، :" التحرش من الأمور الغريبة على مجتمعنا ومكافحته يحتاج وعي رشيد ومتأصل في النفوس والعقول حتى لا يقع أبنائنا ضحية له".
وتابع أن الدولة تيسر جهود التوعية التي لها أشكال كثيرة مثل الأعمال الدرامية والحملات الإعلامية
واختتم أن التحرش جريمة يعاقب عليها القانون بعقوبات صارمة وليس مجرد مخالفة أو جنحة، موضحا أن جزء من جهود الدولة يتمثل في عمل قنوات اتصال لتلقي البلاغات أو الشكاوى من المتضررين من التحرش أو أولئك الذين يحتاجون مساعدة في هذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحرش اخبار التوك شو الاوقاف وزارة الاوقاف
إقرأ أيضاً:
كيف أكون صاحب همة عالية؟.. وكيل الأوقاف يجيب
قال الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، إن النبي صلى الله عليه وسلم وضع للمسلم منهجًا واضحًا يربيه على علو الهمة والصبر والمثابرة، موضحًا أن الحديث الشريف عن "إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة"، يدل على أن الوصول إلى القمة والدرجات العليا لا يأتي بسهولة، بل يحتاج إلى جهد وتكرار ومشقة.
وزير الأوقاف: توفير السكن الكريم جزء أصيل من رسالة الدين.. صور
بشرى سارة للعاملين بالأوقاف .. فتح باب التقدم لمنحة الماجستير والدكتوراه
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "كلما زادت المشقة، زاد الأجر، والنتيجة الحقيقية للإنسان تأتي في نهاية المطاف بعد أن يتجاوز التعب والمشقة، ويصل إلى ثمرة جهده؛ لذلك فإن الأمل هو المحرك الرئيسي لعلو الهمة، وهو ما يمنع الإنسان من الوقوع في فخ اليأس والانهزامية".
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن الله سبحانه وتعالى أودع في الإنسان قدرات وطاقة وإمكانات، وما عليه إلا أن يسعى لاستثمارها معتمدًا على الله، لأن من يتوكل على الله فهو حسبه، وهناك فرق كبير بين التوكل الذي يعني العمل مع الاعتماد على الله، والتواكل الذي هو تقاعس وكسل.
وكيل الأوقاف: علو الهمة لا ينشأ من اليأس أو التشاؤموشدد وكيل وزارة الأوقاف على أن "علو الهمة لا يمكن أن ينشأ من اليأس أو التشاؤم، بل من التفاؤل والثقة بالله. فالمتفائل يمشي بروح الأمل، أما اليائس فيعيش في ظلام الماضي ومعاناته، بينما المؤمن مأمور دومًا بحسن الظن بالله، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن".
وأشار إلى أن صاحب الأمل يتعلم من الماضي ليستشرف به المستقبل، بينما اليائس يختزل نفسه في المعاناة ولا يرى مخرجًا، متابعًا: "صاحب علو الهمة لا يقف أمامه عائق، بل يتحدى العقبات والعثرات، لأنه يعتمد على الله، ولديه غاية واضحة يسعى إلى تحقيقها مهما كلفه الأمر".