حضرت عزاء زوجها محمود عبد العزيز|عزة مصطفى: بوسى شلبى فى ابتلاء شديد
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
علقت الإعلامية عزة مصطفى على الجدل المثار بين الإعلامية بوسى شلبى أرملة الراحل الفنان محمود عبدالعزيز وابنائه.
وأكدت عزة مصطفى خلال تقديم برنامج “الساعة 6”، المذاع عبر قناة “الحياة” قائلة:" أنا روحت عزيت بوسى شلبى فى وفاة زوجها الراحل محمود عبد العزيز، ومصر كلها كانت فى العذاء بتعزى الإعلامية بوسى شلبى فى وفاة زوجها".
وأوضحت عزة مصطفى، أن ما تمر به بوسى شلبى هذه الفترة هو إبتلاء، معقبة:"انتى فى ابتلاء كبير أوى يا بوسى وربنا يعينك ويقويك عليه، بوسى انسانة رقيقة وجميلة واضعف من اللى هى فيه".
الإعلامية بوسي شلبيونشرت الإعلامية بوسي شلبي تعليقا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك توجه فيه رسالة الى كل من دعمها من الفنانين في أزمتها الأخيرة.
وقالت بوسي شلبي : “الأصدقاء كنز لا يقدر بثمن شكرا لكل الأصدقاء انتم سبب في إني عايشة إلى الان”.
ولا تزال قضية زواج الفنان الراحل محمود عبد العزيز من الإعلامية بوسي شلبي تثير الجدل، بعد بيان أصدرته أسرته مؤخرًا نفت فيه استمرار الزواج، وأكدت أن الطلاق وقع بعد شهر ونصف فقط من الارتباط، في حين تواصل بوسي شلبي التأكيد على أنها كانت زوجته حتى آخر لحظة في حياته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوسى شلبى اخبار التوك شو صدى البلد محمود عبد العزیز بوسی شلبی عزة مصطفى
إقرأ أيضاً:
دراسة للباحث محمد الشعراوي عن أزمة التغطية الإعلامية في مناطق النزاعات بإفريقيا
سلطت دراسة أعدها الباحث محمد الشعراوي، رئيس برنامج الاستراتيجيات والتخطيط بمركز مسارات للدراسات الاستراتيجية ونشرت بمجلة "قراءات إفريقية"، الضوء على أزمة التغطية الإعلامية لمناطق النزاع في القارة الإفريقية، وتحديدا في ظل الصراعات الممتدة، مثل أزمة شرق الكونغو، مع تقديم حلول تقنية متقدمة أبرزها الذكاء الاصطناعي.
وأوضح الشعراوي أن القارة الإفريقية شهدت خلال السنوات الأخيرة صراعات دامية ونزاعات إنسانية حادة راح ضحيتها الآلاف، ورغم ذلك لم تحظى هذه الأزمات بتغطية إعلامية تتناسب مع خطورتها، ما أدى إلى انتشار مصطلح "الصراعات المنسية" لوصف ما يحدث داخل القارة.
وتناولت الدراسة أزمة شرق الكونغو كأحد النماذج لقصور الإعلام الإفريقي، مشيرةً إلى معاناة ملايين المدنيين وسط غياب التوثيق الإعلامي الكافي.
الباحث محمد الشعراوي يعدد أسباب القصوروأوضح الشعراوي أن التحديات الأمنية، والقيود الحكومية، ونقص الموارد، من أبرز الأسباب التي أدت إلى هذا القصور، إلى جانب صعوبة الوصول للمناطق المتأثرة وتضييق الخناق على الصحفيين المحليين.
وأكدت الدراسة أن تكلفة التغطية الإعلامية في مناطق النزاعات بإفريقيا تُعد من العوامل الرئيسية التي تعيق العمل الإعلامي، مشيرة إلى أن صعوبات النقل، واستئجار معدات متخصصة مثل طائرات الدرون وأجهزة البث الفضائي، تشكل عبئا ماليا لا تتحمله معظم المؤسسات الإعلامية.
كما سلطت الضوء على ظاهرة قطع الإنترنت التي تلجأ إليها بعض الحكومات الإفريقية، كأداة لحجب المعلومات والسيطرة على الرأي العام، ما يُعيق التوثيق الإعلامي الفعال، ويعزل مناطق النزاع عن أنظار العالم.
الإعلام وتأجيج الصراعاتتطرقت الدراسة إلى الوجه الآخر من الأزمة، وهو دور بعض وسائل الإعلام الإفريقية في تأجيج النزاعات من خلال نشر خطابات كراهية وتحريض، أو التلاعب بالمعلومات، كما حدث في رواندا 1994، أو تيجراي 2020، وأشارت إلى أن الاستقطاب الإعلامي ونقص المهنية قد يحول الإعلام من أداة للحوار إلى وقودٍ للأزمات.
وقدم الباحث محمد الشعراوي مجموعة من الحلول التقنية والذكية، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُحدث تحولا في آلية التغطية الإعلامية للأزمات، سواء عبر استخدام الطائرات المسيرة لجمع الصور، أو من خلال تحليل البيانات للتنبؤ بمناطق التوتر، والتحقق من المعلومات لتقليل انتشار الشائعات، إلى جانب أدوات الاستجابة السريعة وتحليل صور الأقمار الصناعية.
اختتم محمد الشعراوي دراسته بالتأكيد على أن مستقبل الإعلام الإفريقي يتوقف على دعم حرية الصحافة، وتدريب الصحفيين، وتبني الحلول التقنية الحديثة، داعيا إلى ضرورة تعزيز ثقافة "صحافة السلام" بدلا من "إعلام الكراهية"، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية في القارة.