إسرائيل تتوعد : الاتفاق الأميركي مع الحوثيين لا يلزمنا وسنواصل الضرب
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
عقب الاتفاق الأميركي مع الحوثيين برعاية سلطنة عمان، شدد مسؤول أمني إسرائيلي، على أن إسرائيل ليست طرفا، معلناً مواصلة ضرب أهداف في اليمن.
“هذا الاتفاق لا يلزمنا”
وأضاف المسؤول أن إسرائيل ستستمر بضرب الحوثيين، قائلاً: “هذا الاتفاق لا يلزمنا، وسيدفعون الثمن”، وفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
يأتي هذا بينما صرح مسؤولون إسرائيليون بأنهم يخططون لتصعيد عملياتهم على الحوثيين، مع توقعات بشن هجمات أوسع نطاقا وأكثر عنفا خلال الأيام المقبلة.
كما كشف مسؤولون آخرون أن قيادة الجيش الإسرائيلي تدرس شن ضربات محتملة على أهداف إيرانية، محذرين من أن طهران لن تفلت من العقاب بسهولة، وفق تعبيرهم.
جاءت هذه التطورات بينما رأى السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أن إجراءات بلاده ضد هجمات الحوثيين تعتمد على مدى إلحاقها الضرر بالمواطنين الأميركيين.
وقال في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية – تُبثّ نهاية هذا الأسبوع – إن “الولايات المتحدة ليست مُلزمة بالحصول على إذن من إسرائيل لوضع ترتيبات تمنع الحوثيين من إطلاق النار على سفنها”.
كما أوضح حاكم أركنساس السابق أن معلوماته حول هذا الموضوع أتت بعد التحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس، وذلك بعدما أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن واشنطن لم تبلغ بلاده مسبقا بالاتفاق مع الحوثيين في اليمن.
نتنياهو: قادرون على الدفاع عن أنفسنا
يذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي كان أشار أمس الخميس إلى أن تل أبيب لم “تتلق أي إشعار مسبق بوقف أميركا قصفها على الحوثيين” في اليمن.
فيما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس على أن إسرائيل “قادرة على الدفاع عن نفسها”، في إشارة إلى اتفاق الولايات المتحدة المفاجئ مع جماعة الحوثي عبر سلطنة عمان.
أتت تلك التصريحات بعيد قرار مفاجئ لترامب بوقف العملية العسكرية على الحوثيين. حيث قال يوم الثلاثاء الماضي “إن الحوثيين وافقوا على وقف هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر”، مضيفا أنهم “استسلموا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تركيا: اتفقنا مع سوريا على إنشاء مركز عمليات مشترك
الخميس, 24 أبريل 2025 6:04 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
أكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، أنه تم الاتفاق مع الحكومة الجديدة في دمشق على إنشاء مركز عمليات مشترك.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر في وزارة الدفاع التركية، قولها، اليوم الخميس: “الموارد والإمكانات في سوريا تعود ملكيتها للسوريين، وفي هذا السياق، تتم متابعة مسألة تسليم سد تشرين إلى الحكومة السورية الجديدة عن كثب”.
وأضافت: “بناء على طلبات الحكومة السورية الجديدة، والتفاهمات التي تم التوصل إليها مع الدول المعنية، تم الاتفاق على إنشاء مركز عمليات مشترك”.
وبينت المصادر أن “الاجتماعات التقنية بمشاركة الدول المعنية تتواصل بشأن مركز العمليات الموحد الذي يخطط لتشكيله في سوريا”.