من مران-صعدة إلى حيفا ويافا في مواجهة الهيمنة: صرخة ولدت من رحم القدر.. من أجل معركة المصير
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
• لم يكن ما جرى في صعدة قبل أكثر من عشرين عامًا مجرّد اضطراب أمني أو خلاف محلي بين مسؤول حكومي وشيخ قبلي، كما حاول الإعلام الرسمي آنذاك أن يصوره. ولم تكن شرارة المواجهة بداية أزمة عابرة سرعان ما تنطفئ، بل كانت اللحظة التي دوّى فيها صوت الحق، لتوقظ أمة بأكملها من سباتها، وتدشّن مسارًا جديدًا من الوعي والبصيرة والجهاد.
• في تلك اللحظة التي تعالت فيها أولى الهتافات: “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”, لم تكن الكلمات مجرد شعارات حماسية، بل كانت إعلان مواجهة مع منظومة استكبار عالمي، تقودها أمريكا وتغذيها أدواتها في الداخل والخارج.
• لقد بدت الصرخة في ظاهرها بسيطة، لكن الذين امتلكوا عين البصيرة، أدركوا أنها ليست نداء فرد أو انفعال لحظة، بل مشروع وعي، وإحياء لقيم العزة والاستقلال، ورسالة تنذر بانبعاث جيلٍ جديد لا يقبل الخنوع، ولا يُجيد الركوع لغير الله.
• حوصرت الفكرة في مهدها … أُرسلت الجيوش، واعتُقل الشباب، وأُطلقت الرصاصات. ظنّ الطغاة أن بإمكانهم إخماد الصرخة في مهدها، لكنهم لم يعلموا أن ما اشتعل لم يكن من صنع بشر، بل قدرٌ خطّته السماء، وتكفّل الله برعايته. ومع كل محاولة قمع، كانت الفكرة تكبر. ومع كل سجين، كان الميدان يفتح قلبه لمجاهد جديد.
ومن صعدة إلى أمريكا… تحوّلٌ في المعادلة
حين اندلع أول اشتباك في (مَرَّان) مديرية صغيرة من صعدة، لم يكن أحد يتخيّل أن الزمن سيدور، وأن الصراع سيتحوّل من مواجهة داخلية إلى معركة كسر عظم مع أكبر قوة استكبارية في العالم. لكن ما حدث، لم يكن نتيجة حماسة لحظية، ولا تصعيدًا انفعاليًا، بل كان مراكمة للصبر، وتنظيمًا للصفوف، وتطهيرًا للنية، وبناءً على قاعدة قرآنية صلبة: “كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله.”
• في هذه المعركة، لم تكن الأسلحة هي الحاسمة، بل الإيمان الذي ملأ القلوب. الله لا يقاتل الطغاة فقط بالملائكة، بل يختار من عباده من يهبهم البصيرة قبل البندقية، والولاء له قبل أي ولاء. ولهذا، تحوّل شباب الصرخة إلى حُماة لواء، ومشروع تحرر لا يعرف المساومة، ولا يقبل أنصاف الحلول.
واليوم … أمريكا تسمع الصرخة على أبواب سفاراتها
• فما بين شرارة البداية، وصدى الصواريخ الباليستية التي تطرق الآن أبواب السفارات الأمريكية، قصةٌ من التحدي والصبر والثبات. لم تكن رحلة سهلة، لكنها كانت مملوءة بالإيمان، مشبعة بالألم، مزروعة بالدموع والدماء، لكنها وُلدت لتنتصر، لأن وعد الله لا يُخلف.
• من صعدة بدأ التحول… وفي كل اليمن تتمدد الصحوة..
لقد أصبح واضحاً للجميع، أن ما كان يُراد له أن يكون حادثًا أمنيًا محدودًا، صار اليوم حركة شعب، ومشروع أمة، ورأس حربة في مواجهة الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية. ومن صعدة، خرج المفتاح الذي فتح أبواب الوعي لكل اليمنيين، بل ولكل الأحرار في العالم.
• ما يجري منذ أكثر من عقدين ليس صراعًا تقليديًا على سلطة أو نفوذ، بل معركة اصطفاء. صراع وجود بين مشروع الهيمنة ومشروع التحرر. ومن اختار أن يكون في صف الصرخة، فقد اختار أن يحمل شرف المواجهة، ووسام الكرامة، وسيف العدل الذي لا يُغمد حتى يزول آخر طاغية.
• فلتعلم أمريكا ومن معها أن صوت الصرخة أقوى من مدافعهم وبوارجهم، وأن وعي الشعوب أخطر على مصالحهم من كل الجيوش.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجدي الجلاد: النظام الإيراني أصبح أقوى.. ولو استمر في مواجهة أمريكا منفردا فإنه ينتحر
كتب- محمد شاكر:
أكد الكاتب مجدي الجلاد، رئيس رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، أن هناك لاعبين أساسيين كبار في الشرق الأوسط بخلاف المعسكر الإسرائيلي، مثل إيران والمملكة العربية السعودية وتركيا ومصر.
وقال "الجلاد"، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار": "إسرائيل تسعى في ظل حكم اليمين بقيادة نتنياهو إلى السيطرة على الشرق الأوسط وإعادة رسم خريطة المنطقة.
وأضاف: "لهذا أقول لكل من يتحدث في وسائل التواصل الاجتماعي عن مغامرات الجيش المصري؛ هناك مبدأ يدرس في الأكاديميات العسكرية حول العالم، وهو أن تختار معاركك ولا تدع المعارك تُفرض عليك، وأن تحدد توقيت المعركة ولا تدع الآخرين يفرضونه عليك".
وتابع: "ما يحدث الآن هو مواجهة أمريكية إسرائيلية إيرانية، والدولة التي تقف على أرض صلبة في المنطقة حالياً هي مصر. والولايات المتحدة الآن هي شرطي العالم، لكن بعد 10 أو 20 عاماً قد يتغير العالم. فالتحالفات تتغير يومياً، وإذا واجه تحالفٌ تحالفاً آخر، فقد تختلف نتائج المعارك عما حدث مثلاً مع العراق عندما حارب العالم كله".
وأوضح الجلاد: "دعنا نكون صرحاء؛ الولايات المتحدة ضربت إيران، لكن التقديرات العالمية تشير إلى أنها لم تقضِ على القدرات النووية الإيرانية بشكل كامل. وإذا ردت إيران على أمريكا الآن، فكأنها تنتحر. هناك ما يسمى بـ"حفظ ماء الوجه" في السياسة والحرب.
وتابع: ماذا لو واصل الرئيس أنور السادات الحرب وقرر دخول تل أبيب؟ هل كانوا سيتركونه؟ الآن بعد أكثر من 50 عاماً نقول إن السادات كان على حق. هذه نقطة مهمة جداً".
واختتم: "إيران تقوم بشيء مهم، فهي تؤخر المشروع النووي 10 أعوام لكنها لا تقضي على دولة كاملة. لن تستطيع أمريكا القضاء على المشروع النووي الإيراني ولا على النظام الإيراني الذي أصبح الآن أقوى بكثير.و حتى الآن، لم تتحقق أي من الأهداف الأمريكية".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مجدي الجلاد إيران طهران إيران وإسرائيل إيران وأمريكاتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
مجدي الجلاد: النظام الإيراني أصبح أقوى.. ولو استمر في مواجهة أمريكا منفردا فإنه ينتحر
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
36 25 الرطوبة: 21% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك