600 مختص يناقشون مستجدات علاج الأمراض الجلدية في أبوظبي
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
انطلقت، أمس، في أبوظبي فعاليات مؤتمر «لوريال درما 2025»، بمشاركة 600 اختصاصي في الأمراض الجلدية يمثلون 11 دولة بالمنطقة، ويستمر على مدار يومين، لمناقشة آخر الاكتشافات العلمية وأهمية التقنيات المتطورة في الأمراض الجلدية والعناية بالبشرة، وتعزيز هذه الاكتشافات.
وناقش المؤتمر العديد من القضايا المتعلقة بالأمراض الجلدية وأثر الاستخدامات للمستحضرات الطبية والتجميلية، وأجمع المختصين على ضرورة مراجعة المختصين من أطباء الأمراض الجلدية للحصول على أفضل العلاجات، وعدم الانسياق خلف المستحضرات مجهولة المصدر أو غير الموثوقة لتلافي الآثار السلبية التي قد تؤثر على الجلد وتصل إلى الإصابة بالحروق، إذ إن كل بشرة لها مواصفات خاصة تلائم الجلد.
وأكد الدكتور أيمن النعيم، رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية، أن المؤتمر يسعى إلى توعية الأطباء بآخر المستجدات فيما يتعلق بالأمراض الجلدية، ومنها حب الشباب حيث تشير الإحصائيات إلى تعرض نحو 46% من المصابين بحب الشباب لأعراض نفسية، و22% من الذين يعانون من التصبغات يتجنبون الانخراط في المجتمع.
وقال إن الأمر لا يقتصر على كونه علاجاً تجميلياً فقط، بل هو أيضاً علاج للأمراض النفسية. وأضاف أن المؤتمر ناقش أيضاً تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، وانعكاسها على المرضى، خاصة بعد انتشار المؤثرين غير المتخصصين على وسائل التواصل الاجتماعي، وترويج بعضهم لمنتجات قد لا تتناسب مع أنواع الجلد المختلفة، لافتاً إلى ضرورة قصر ذلك على المتخصصين من الأطباء أو الصيادلة.
وأوضح: من خلال الجمعية نسعى إلى الحد أو منع غير المتخصصين من المؤثرين من الحديث حول المستحضرات الطبية أو التجميلية، عند الظهور على وسائل التواصل.. نظراً للنتيجة السلبية التي قد يتركها المؤثر بإعطائه معلومات بطريقة خاطئة، ولذلك نسعى لتوعية المجتمع بعدم الانجرار وراء الأساليب الدعائية لغير المختص في أي مجال طبي، ونحث المجتمع على عدم التجاوب مع مقاطع غير المختصين، مع الحرص على التعامل مع الجلد والبشرة بطريقة آمنة، واللجوء إلى الأطباء والمتخصصين في الأمراض الجلدية.
ولفت إلى تنفيذ جمعية الإمارات للأمراض الجلدية برامج توعية خاصة بالمدارس والجامعات والمستشفيات بالأقسام المختلفة وخاصة الجلدية، للتوعية والتثقيف الصحي ومن خلال مواقع الجمعية، عبر وسائل التواصل التابع للجمعية، ونشدد من خلالها إلى أن لكل بشرة أو جلد طبيعة خاصة، وما قد يصلح لشخص أو مصاب قد لا يكون بالضرورة ملائماً للآخرين.
ونوه رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية، بمخاطر الاستخدام الخاطئ للكريمات ومستحضرات التجميل.
دور الإسرة
من جانبها، قالت رشا زين الدين، طبيبة أمراض جلدية من المملكة العربية بالسعودية، إنها تنصح دوماً بمراجعة الطبيب المختص قبل استخدام أي منتج خاص بالجلد أو البشرة أو الشعر، تجنباً للأعراض، ولفتت إلى أن دول الخليج تقريباً منعت غير المتخصصين من الحديث عن المنتجات والمستحضرات الطبية، كما أشارت إلى أن للأسرة دوراً مهماً في متابعة أبنائها في الأعمار الصغيرة، وسن المراهقة وعدم التقليد، أو استخدام أشياء قد لا تتلاءم مع طبيعتها، ورفع الوعي بضرورة اللجوء إلى المختصين من أطباء الجلدية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمراض الجلدية الأمراض الجلدیة للأمراض الجلدیة
إقرأ أيضاً:
السفير السوداني في أبوظبي يرفض قرار قطع العلاقات مع الإمارات ويؤكد استمراره في عمله
السفير أكد أنه سيواصل أداء مهامه كسفير شرعي وممثل رسمي لحكومة ثورة ديسمبر، مشددًا على أن السفارة والقنصلية السودانية في الإمارات ستستمران في تقديم خدماتهما للجالية السودانية.
بورتسودان: التغيير
أعلن سفير جمهورية السودان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، عبد الرحمن شرفي، رفضه القاطع للقرار الصادر عن السلطات في مدينة بورتسودان والقاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات وسحب سفارة السودان في أبوظبي وقنصليته العامة في دبي، واصفًا الجهة التي أصدرت القرار بأنها “تفتقر إلى الشرعية ولا تمثل الإرادة الحقيقية للشعب السوداني”.
وفي بيان له الأربعاء، أكد شرفي أنه سيواصل أداء مهامه كسفير شرعي وممثل رسمي لحكومة ثورة ديسمبر، مشددًا على أن السفارة والقنصلية السودانية في الإمارات ستستمران في تقديم خدماتهما للجالية السودانية “كالمعتاد، دون أي تغيير أو انقطاع”، حرصًا على مصالح البلاد العليا ومصلحة الجالية الكبيرة المقيمة هناك.
وأضاف شرفي أن العلاقات السودانية الإماراتية “راسخة وتمتد لعقود من التعاون والتفاهم المتبادل”، مؤكدًا أن “المهاترات السياسية” لا يمكن أن تنال من جوهر هذه العلاقات التاريخية.
وأعرب عن امتنانه لحكومة وشعب الإمارات على ما وصفه بـ”الدعم الإنساني والمساعدات السخية” المقدمة للسودان، مثنيًا على ما تحظى به الجالية السودانية من رعاية واحترام في الإمارات.
ودعا شرفي إلى “تغليب صوت العقل والحكمة وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين”، في ختام بيانه الذي وصفه مراقبون بأنه تحدٍّ علني للسلطة القائمة في بورتسودان.
وجاء بيان السفير عبد الرحمن شرفي بعد يوم من إعلان مجلس الأمن والدفاع في بورتسودان، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، واعتبارها “دولة معتدية” على خلفية اتهامها بدعم هجمات الطائرات المسيّرة التي استهدفت مطار وميناء بورتسودان ومرافق حيوية أخرى بشرق السودان. وشمل القرار إغلاق السفارة والقنصلية الإماراتية، وتوجيه انتقادات شديدة لأبوظبي.
ويعكس البيان الصادر عن السفير انقسامًا في المواقف بين ممثلين رسميين للدولة في الخارج والسلطة العسكرية القائمة في بورتسودان، التي يقودها الجيش السوداني ما يعزز تعقيدات الأزمة السياسية والدبلوماسية التي تمر بها البلاد.
الوسومأبوظبي الأزمة السودانية الإماراتية السفير السوداني في الإمارات