تقرير دولى: الاحتلال يقتل 1400 عامل بالرعاية الصحية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
قال تقرير نشره موقع الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا»، إنه استشهد ما لا يقل عن 1400 عامل رعاية صحية في غزة خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي استمر 19 شهرًا. وتُظهر هذه الهجمات الممنهجة أن الاحتلال الإسرائيلي تشن حربًا على الرعاية الصحية في غزة، وهو أمر لا يمكن السماح باستمراره، وفقًا لجمعية العون الطبي للفلسطينيين.
وأوضح التقرير، أنه قُصف الأطباء والممرضون والمسعفون والجراحون في المستشفيات، أو دُفنوا تحت الأنقاض، أو استُهدفوا عمدًا في سيارات إسعاف تحمل علامات واضحة، لافتا إلي أنه صرّحت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بأن هذه الهجمات ترقى إلى جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد الشوا، طبيب جراح في غزة: بعد 19 شهرًا، أشعر بالعجز الشديد.مرّ كل هذا الوقت، ومع ذلك ما زلنا نقف أمام المرضى، لا يسعنا إلا أن نشاهدهم يموتون ونعيش تحت تهديد دائم. لا مكان آمن. في أي لحظة، قد نُستهدف. كفرق طبية، فقدنا الكثير. أنا شخصيًا فقدت والدتي، والعديد من أقاربي أيضًا.
وأكد الشوا أن الخطر الذي يحيط بنا هائل مشددا علي ضرورة حماية الفرق الطبية التي تواصل رعاية المرضى وتظل في مواقعها في ظل هذه الظروف القاسية مؤكدا يجب ضمان سلامتهم، واحترام الرموز التي يرتدونها والتي تميزهم بوضوح كفرق طبية. وأن هذا أمر مقدس. يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية العاملين في المجال الطبي.
اقرأ أيضاًاستشهاد وإصابة فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس جنوب قطاع غزة
وزير الخارجية يؤكد استمرار مصر في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار على غزة
دون تدخل إسرائيلي.. خطة أمريكية لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة أوتشا الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الرعاية الصحية في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة المساعدات الإنسانية الـ11 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة "زاد العزة من مصر إلى غزة"، اليوم الأحد في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة انطلاقا من البوابة الفرعية لميناء رفح البري وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع، حيث تخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين بالقطاع.
وشهدت ساحة ميناء رفح البري الخارجية منذ وقت مبكر من صباح اليوم اصطفاف الدفعة الحادية عشرة من الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية والإنسانية لصالح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" في يومها الحادي عشر تضم شاحنات تقل مساعدات إنسانية متنوعة، تشمل : الزيوت، السكر، ألبان الأطفال، أرغفة الخبز، والسلال الغذائية وغيرها من المستلزمات الأخرى.. إلى جانب الوقود اللازم لتشغيل المرافق الحيوية في القطاع، علاوة على مساعدات التحالف الوطني ومساهمات المجتمع المدني، وذلك ضمن الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والتي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.