الجزيرة:
2025-06-27@01:50:46 GMT

نواب فرنسيون يحيون في الجزائر ذكرى مجازر مايو 1945

تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT

نواب فرنسيون يحيون في الجزائر ذكرى مجازر مايو 1945

أحيا أكثر من 10 نواب من اليسار الفرنسي أمس السبت في مدينة سطيف الجزائرية ذكرى القمع الفرنسي الدموي للاحتجاجات المطالبة باستقلال الجزائر في 8 مايو/أيار 1945.

وقالت النائبة صابرينا صبايحي عضوة مجلس النواب الفرنسي عن حزب الخضر "نحن مجموعة منتخبين نعمل كثيرا على ملف الذاكرة والاعتراف بمجازر 8 مايو/أيار، لقد طلبنا من الرئيس إيمانويل ماكرون الاعتراف بأنها جريمة دولة".

ووضعت صبايحي مع أعضاء آخرين في البرلمان الفرنسي الزهور عند النصب التذكاري لبوزيد سعال أول ناشط مناهض للاستعمار قُتل في هذه المظاهرات السلمية على يد الشرطة الاستعمارية الفرنسية فيما كان يرفع علم الجزائر.

وقالت النائبة اليسارية الفرنسية دانيال سيمونيه "من المؤثر جدا" الوجود في سطيف، لافتة إلى أنه "حان الوقت لأن تعترف فرنسا بأن هذه المجازر جريمة دولة".

وفي 8 مايو/أيار 1945 وبينما كانت فرنسا تحتفل بالانتصار على النازية اندلعت مظاهرات مؤيدة للاستقلال في سطيف وقالمة وخراطة، وهي 3 مدن في شرقي الجزائر، وقمعت القوات الاستعمارية المظاهرات بوحشية، مما تسبب بمقتل الآلاف.

ويؤكد الجزائريون أن عدد القتلى بلغ 45 ألفا، في حين يقدر الفرنسيون أنه يتراوح بين 1500 و20 ألفا.

إعلان

ويقول النائب الجزائري توفيق خديم "يجب على فرنسا الرسمية أن تقر بالجرائم التي ارتكبتها وبمسؤوليتها عن هذه المجازر".

وحضر كثر من سكان سطيف لرؤية المشرعين الفرنسيين في الشارع الذي سقط فيه بوزيد سعال، ورُفعت الأعلام الجزائرية وصدحت الأغاني الوطنية التي بثت عبر مكبرات الصوت.

وقال سليم عيادي البالغ 26 عاما في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "من الجميل أن نرى فرنسيين يطالبون حكومتهم بعد مرور 80 عاما على هذه المجزرة بالاعتراف بالجرائم التي ارتكبها أجدادهم ضد أسلافنا العزل والأبرياء".

وتابع "لقد جاؤوا للاحتفال بنهاية الحرب العالمية الثانية والمطالبة باستقلال بلدهم، لكن النظام الاستعماري رفض هذا الحق وقرر قتلهم".

والخميس الماضي، شارك آلاف الجزائريين بمسيرة في سطيف لمطالبة القوة الاستعمارية السابقة بأن تعترف بجرائمها في الجزائر.

وتقول صبايحي "بالحوار فقط يمكننا إحراز تقدم في كل هذه القضايا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفرنسية تجدد إشارتها إلى إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، أن اعتراف بلاده بدولة فلسطين ليس من المحرمات، قائلا: "يجب أن يتم ذلك في الوقت المناسب والمفيد على طريق إيجاد حل سياسي بشأن الأراضي الفلسطينية".

وقال لوموان خلال مؤتمر صحفي أسبوعي للخارجية الفرنسية الخميس: "هذه المسألة ليست من المحرمات، يجب أن يتم ذلك في الوقت المناسب والمفيد على طريق إيجاد حل سياسي بشأن الأراضي الفلسطينية".

وأشار إلى أن الصراع الذي بدأ على خلفية الهجوم الإسرائيلي ضد إيران لا يجب أن يطغى على ما يحدث في غزة، قائلا: "لا نزال حذرين للغاية بشأن الوضع في غزة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد صرح في 16 شباط/ فبراير 2024 أن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين ليس من المحرمات بالنسبة لباريس.


وكان من المخطط عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" بمشاركة رفيعة المستوى في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بين 17 و20 حزيران/ يونيو، برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، لمناقشة الأوضاع في غزة، وبحث سبل التوصل إلى حل الدولتين في فلسطين، بالإضافة إلى تشجيع الدول على اتخاذ خطوات نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وعقب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وفي نهاية آذار/ مارس الماضي، اعتبر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "إسرائيل" ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة.

وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه حينها "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض"، على حد وصفه.

وقال إن هذا التوجه رسالة واضحة أيضا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض".


ويذكر أن كاتس كان يشغل منصب وزير الخارجية خلال الشهور الماضية، قبل أن يعود العضو المنشق عن حزب الليكود جدعون ساعر ويكلف بحقيبة  الخارجية، ويتولى الأول وزارة الحرب خلفا للمقال يوآف غالانت.

وقبل ذلك أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، هذا التصعيد في الاستيطان لأول مرة، قائلا "اتخذنا قرارا تاريخيا لتطوير الاستيطان: 22 تجمعا استيطانيا جديدا في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، وتكثيف الاستيطان في شمال السامرة وتعزيز المحور الشرقي لدولة إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية تجدد إشارتها إلى إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية
  • “حجز” فرنسا لسفينة استأجرتها الجزائر.. المؤسسة الوطنية للنقل البحري تُوضّح
  • “حجز” فرنسا لسفينة استأجرتها الجزائر .. الـ “ENTMV” توضح
  • من بينهم طفل..3 حالات تسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون بولاية سطيف
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي وصلت غزة منذ أيار أقل من احتياجات يوم واحد للسكان
  • سطيف.. جريمة قتل راح ضحيتها شاب عشريني بعين ولمان
  • علماء فرنسيون يكتشفون فصيلة دم جديدة فائقة الندرة.. ما القصة؟
  • بينها لبنان... الخطوط الفرنسية تعلن استئناف رحلاتها إلى عدة دول
  • فرنسا توشح حموشي بأرفع الأوسمة والرباط تشهد توقيع شراكة استراتيجية بين الأمن المغربي والشرطة الفرنسية
  • شهداء خلال مجازر إسرائيلية في غزة.. غالبيتهم من منتظري المساعدات