نائب إطاري:البرلمان وراء زيادة الفساد في العراق
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 11 ماي 2025 - 12:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الاحد، ان غياب البرلمان وعدم انعقاد جلساته كان وراء زيادة معدلات الفساد في البلاد، وذلك بسبب بغياب الرقابة والمحاسبة للمقصرين.وقال الموسوي، ان “الحكومة لديها سلطتها ونفوذها على مجلس النواب أضافة الى ان الكتل السياسية كان لها دور في تعطيل عمل مجلس النواب، حيث لن تعمل هذه الكتل على تشجيع والدفع بنوابها للحضور الى جلسات المجلس من اجل تشريع القوانين وعدم التغييب عن الجلسات”.
وأضاف ان “تعطيل عمل مجلس النواب وعدم عقد الجلسات كان وراء زيادة معدلات الفساد في البلاد، حيث ان غياب الدور الرقابي وعدم محاسبة بعض الوزراء والمسؤولين واستجوابهم داخل البرلمان فأنه سيكون سيتيح زيادة معدلات الفساد”.وبين ان “هناك الكثير من الملفات لدى المحكمة الاتحادية والنزاهة لم يؤخذ بها أي اجراء، وهذا الامر كذلك بسبب غياب دور البرلمان في متابعة قضايا الفساد ومحاسبة المقصرين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:استمرار حالة الشلل البرلماني
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 12:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة القانونية النيابية، دارا حمة أحمد، اليوم الخميس (26 حزيران 2025)، إن العطلة التشريعية الحالية تنتهي في التاسع من تموز المقبل، على أن يُفتتح الفصل الجديد في اليوم التالي مباشرة.واضاف في حديث صحفي، أن جدول أعمال البرلمان يمكن أن يبدأ بمشاريع قوانين غير خلافية، لكن الواقع يشي بأن “البرلمان لا يتحرك دون تفاهمات مسبقة بين الكتل السياسية الكبيرة”.هذا التصريح يكشف أن المشكلة لا تكمن في القوانين ذاتها، بل في من يتحكم بإدراجها، وما إذا كانت ستُستخدم كورقة ضغط أو مناورة سياسية.من التعطيل المقصود إلى الجلسات الرمزية،خلال الفصل السابق، شهد المجلس غيابًا شبه تام عن جلسات منتظمة باستثناء مناسبات محدودة فرضتها الضغوط الشعبية أو التزامات تشريعية دولية، مما حوّل البرلمان إلى ساحة تفاهمات فوقية بدل أن يكون مؤسسة دستورية فاعلة. ويحذر حمة أحمد من تكرار هذه الظاهرة، قائلاً: “لا توجد ضمانات حقيقية حتى الآن بأن الجلسات ستُعقد بشكل منتظم”،ويرجّح أن تقتصر على “جلسات قليلة تمرر قوانين لا خلاف بشأنها”، ما يعني عمليًا استمرار حالة الشلل المؤسساتي.