التلهوني يؤكد أهمية التحكيم كبديل لحل المنازعات
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أكد وزير العدل الدكتور بسام التلهوني، أهمية التحكيم كبديل لحل المنازعات، بما يسهم بتخفيف العبء عن المحاكم وتسريع الفصل في القضايا، لا سيما في القضايا التجارية والاستثمارية، لافتا الى ان الأردن يتطلع لأن يصبح مركزاً إقليمياً للتحكيم.
وبين التلهوني خلال استقباله رئيس وأعضاء جمعية المحكمين الأردنيين، اليوم الاحد، أن وزارة العدل تدعم كل الجهود الرامية إلى تحديث التشريعات الناظمة للتحكيم وتوفير بيئة قانونية متطورة تواكب المتغيرات الاقتصادية.
وأضاف أن اللجوء للتحكيم يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي باعتباره وسيلة فعالة لحل المنازعات وان قانون التحكيم الأردني قانون عصري يواكب التطورات العالمية الاقتصادية والاستثمارية.
من جانبه، عبّر رئيس جمعية المحكمين الأردنيين عن شكره وامتنانه لعقد هذا اللقاء، مؤكدًا أن الجمعية تسعى إلى تعزيز ثقافة التحكيم في الأردن من خلال الدورات التدريبية وورش العمل، ورفع كفاءة المحكمين الأردنيين بما يتوافق مع المعايير الدولية.
وفي ختام اللقاء، شدد الطرفان على ضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال التحكيم، بما يسهم في رفع سوية العدالة البديلة
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
وزير يمني سابق يؤكد على أهمية حماية سقطرى واستمرار تصنيفها كتراث عالمي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال د. فهد كفاين، وزير الثروة السمكية السابق ورئيس مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية، إن أرخبيل سقطرى انضم رسمياً إلى قائمة التراث العالمي عام 2008، باعتباره أحد أهم المواقع الطبيعية الفريدة من نوعها على مستوى العالم.
وأوضح أن منظمة اليونسكو وصفت سقطرى حينها بأنها موقع استثنائي من حيث التنوع الحيوي، مع العديد من الأنواع المستوطنة والنادرة التي تميزت بها الجزيرة.
وأضاف كفاين أن قرار الانضمام يعكس أهمية حماية الطبيعة والحفاظ على التنوع البيولوجي، لكنه أكد أن الدعم الدولي والمحلي لم يكن بمستوى الطموحات، ولم تشهد سقطرى استثمارًا حقيقيًا في البنية التحتية البيئية التي تتوافق مع مكانتها العالمية.
كما نوه إلى أن التعاطي مع هذا التصنيف على المستوى الوطني كان ضعيفًا، وتراجع مستوى الحماية والتدابير التقييمية خلال السنوات الماضية، خاصة مع التغيرات المناخية والاضطرابات السياسية التي شهدتها الجزيرة في العقد الأخير.
وأشار إلى أن فريقًا مشتركًا من اليونسكو والمركز العالمي لحماية الطبيعة يعمل الآن على تقييم حالة التدابير المتعلقة ببيئة سقطرى، وتحديد مدى تأثرها بالتغيرات المناخية والسياسية، لضمان استدامة تصنيف الجزيرة كموقع تراث عالمي.
وأكد أن المعايير العالمية التي أُعتمدت عند إعلان سقطرى ضمن القائمة في عام 2008 لا تزال قائمة، وأن القيمة العالمية للجزيرة لاتزال تحظى بمكانة مرموقة، وأنه من غير الممكن التخلي عن هذه الجوهرة النادرة.
وفي ختام حديثه، دعا كفاين الحكومة والسلطات المحلية والمواطنين إلى التعاون مع الفريق الأممي، من أجل حماية سقطرى وتعزيز جهود الصون، معتبرًا أن الحفاظ على الجزيرة مسؤولية مشتركة تقتضي العمل الجماعي والدؤوب، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على هذا الموقع الطبيعي الفريد، الذي يُعد هبة إلهية لا تقدر بثمن.
وختامًا، تمنى النجاح للفريق المختص في مهمته للحفاظ على تراث سقطرى الطبيعي والبيئي.