المغرب يطلق مشروعاً ضخماً لتشييد أحد أكبر قصور المؤتمرات في إفريقيا بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
في خطوة جديدة لتعزيز مكانة العاصمة الاقتصادية للمملكة كقطب إقليمي ودولي لتنظيم الفعاليات الكبرى، كشفت مصادر مطلعة عن مخطط مغربي طموح لتشييد واحد من أكبر قصور المؤتمرات في القارة الإفريقية بمدينة الدار البيضاء.
ومن المرتقب أن تتراوح الكلفة الإجمالية لهذا المشروع الضخم بين 300 و400 مليار سنتيم، أي ما يعادل نحو 3 إلى 4 مليارات درهم مغربي، في إطار رؤية تروم تطوير البنية التحتية المخصصة للمؤتمرات والمعارض الدولية، وخلق فضاء عصري يواكب تطلعات الفاعلين في مجال تنظيم الفعاليات الكبرى على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وسيتم إنجاز المشروع وفق أعلى المعايير المعمارية والتقنية الحديثة، حيث من المتوقع أن يضم قاعات كبرى متعددة الوظائف، ومرافق للترفيه والاستقبال، إلى جانب فضاءات للمعارض واللقاءات الثنائية.
ويتوقع أن يُستكمل بناء القصر في أفق سنة 2030 أو السنة التي تليها، في وقت يتزامن مع استعداد المغرب لاحتضان أحداث عالمية كبرى، وفي مقدمتها نهائيات كأس العالم 2030.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إفريقيا استثمار البنية التحتية الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية المغرب تنظيم المؤتمرات
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتراجع عن مشروع للطاقة الخضراء مع المغرب بقيمة 34 مليار دولار
كشفت بريطانيا اليوم الخميس إنها لن تمضي قدما في مشروع مع المغرب بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني (34.39 مليار دولار) كان يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء الكبرى في تزويد ما يصل إلى سبعة ملايين منزل في بريطانيا بالكهرباء.
وذكرت الحكومة البريطانية، التي تهدف إلى إزالة الكربون بشكل كبير من قطاع الكهرباء بحلول 2030، أنها ترى أن المشاريع المحلية يمكن أن تحقق فوائد اقتصادية أفضل، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال وزير الطاقة مايكل شانكس في بيان مكتوب للبرلمان الخميس: "خلصت الحكومة إلى أنه ليس من المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة في الوقت الحالي مواصلة دراسة دعم مشروع الطاقة المغربي البريطاني".
وأضاف أيضا أن المشروع لا يتوافق استراتيجيا بشكل واضح مع مهمة الحكومة في بناء مصادر محلية للكهرباء في بريطانيا.
وكان مشروع إكس لينكس يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب عبر ما كان سيصبح أطول كابل كهرباء بحري في العالم.
وتضمنت الخطة مد 3800 كيلومتر من كابلات التيار المستمر عالية الجهد تحت الماء من المغرب إلى جنوب غرب إنجلترا.
وكانت شركة إكس لينكس تسعى للحصول من الحكومة البريطانية على حد أدنى مضمون لسعر الكهرباء الموردة.
وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة إكس لينكس والرئيس التنفيذي السابق لشركة تيسكو، إن الشركة تشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء القرار.
وأوضح في رسالة عبر البريد الإلكتروني "أنفق لاعبون رئيسيون بقطاع الطاقة أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني (137.38 مليون دولار) على تطوير المشروع، وطلبات البنوك للمشاركة في مرحلة الإنشاءات تفوق احتياجاتنا".
وأضاف لويس "نعمل حاليا على إطلاق إمكانات المشروع وتعظيم قيمته لجميع الأطراف بطريقة مختلفة".
وكانت الحكومة المحافظة السابقة قد صنفت المشروع على أنه مشروع ذو "أهمية وطنية"، لكنه واجه عقبات تمويلية وتنظيمية كبيرة.
وشملت قائمة المستثمرين الأوائل في المشروع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وتوتال إنرجيز وأوكتوبس إنرجيز، لكن الشركة لم تكشف عن حصة كل منها.