شيخ درزي يطالب بتدخل دولي في سوريا.. ولا يرى في إسرائيل عدوا
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
طالب الزعيم الدرزي السوري، حكمت الهجري، بتدخل دولي تحت ذريعة حماية الدروز في البلاد، مؤكدا أن "إسرائيل" ليست عدوا.
وفي مقابلة له مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية طالب الهجري، وهو أحد مشايخ الدروز في سوريا، بتدخل دولي عاجل للمساعدة في حل الأزمة المتفاقمة في الجنوب السوري.
وأشار في الوقت نفسه إلى أنّ: "موقفه يمثّل قطيعة مع الرواية الرسمية السورية التي ربطت القضية الفلسطينية بعداء مستمر مع إسرائيل"، مضيفا: "لقد عشنا تحت هذه الشعارات لعقود".
تجدر الإشارة إلى أنّ الهجري كان قد أصدر سابقا، بيانا، أدان فيه ما وصفه بـ"المجازر الدامية في حق المدنيين في الجنوب"، محذرا أيضا مما اعتبره: "خطر قد يؤدي إلى الانزلاق في صراعات طائفية مدفوعة وممنهجة".
إلى ذلك، جدّد الهاجري، خلال البيان، اعترافه بفقدان الثقة في الحكومة السورية الجديدة، متهما إياها بـ"تغذية التطرف ونشر العنف من خلال أذرعها التكفيرية".
وشدد على أنّ: "طلب الحماية الدولية حق مشروع لكل شعب يُباد"، بينما دعا "المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين، والعمل على وقف المذابح المستمرة".
وفي ختام حديثه، أعرب الهجري عن: "رفضه للإعلان الدستوري الذي وقّعه مؤخرا، الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع"، مطالبا بـ"إعادة صياغته بما يتماشى مع الهوية الثقافية والتاريخية لسوريا".
واستطرد بالدعوة إلى: "تأسيس نظام ديمقراطي تشاركي يعكس التعددية السورية، ويراعي خصوصيات مكوناتها المختلفة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الدروز مشايخ الدروز سوريا الحكومة السورية سوريا الدروز الحكومة السورية مشايخ الدروز المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
حذّر توم باراك، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تركيا، من أن "إسرائيل لا يمكنها محاربة جميع الدول المحيطة بها"، داعياً إلى تبنّي نهج دبلوماسي أكثر واقعية، وعلى رأسه اتفاق محتمل مع سوريا.
وجاءت تصريحات باراك خلال مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست"، أعقبته مقابلة خاصة عرض فيها تقييمه للتطورات في الشرق الأوسط، ودور تركيا، والحاجة إلى "قيادة قوية في إسرائيل".
وأكد باراك ثقته بأن التقارب بين "إسرائيل" وسوريا بات ممكنًا، قائلاً: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا. وهذا يصب في مصلحة إسرائيل".
وكشف أن تعاونًا أمنيًا ثلاثيًا بين سوريا والولايات المتحدة وتركيا أسهم مؤخرًا في إحباط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله، معتبرًا أن دمشق تمثل "الساحة الأكثر واقعية لتحقيق تقدم دبلوماسي. وسوريا تعلم أن مستقبلها مرهون باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل. وحافزهم ليس العدوان على إسرائيل".
وشدد باراك على أن الإسرائيليين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر "فقدوا ثقتهم بالجميع، لكنه رأى أن السوريين مستعدون لتفاهمات أمنية غير مسبوقة"، قائلا: "لا صواريخ هنا، ولا قذائف آر بي جي هناك، والرحلات الجوية الأسرع من الصوت تخضع للرقابة. السوريون مستعدون لهذا الأمر بشكل لا يُصدق".
وتعليقًا على الجدل حول الديمقراطية الإسرائيلية، قال باراك: "إسرائيل دولة ديمقراطية، لم أقل إنها ليست كذلك. قلت إنها تدّعي الديمقراطية لأنها تحتاج إلى حكومة قوية للبقاء.. ما يعجبني في نتنياهو هو صراحته. لا يعجبني ذلك دائمًا، لكنه يقول الحقيقة".
وفي الملف التركي، اعتبر باراك أن لأنقرة دورًا مهمًا يمكن أن تلعبه في غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات: "أعتقد أن تركيا قادرة على تقديم المساعدة… تمتلك القدرات اللازمة لمواجهة حماس:,
وأضاف أن المخاوف من "طموحات إقليمية تركية مبالغ فيها وأنها لا تتبنى سياسة عدائية تجاه إسرائيل. آخر ما يفكرون فيه هو عودة الإمبراطورية العثمانية".
وردًا على دور تركيا الأمني في القطاع، قال: "كان اقتراحنا أن تساعد القوات التركية في تهدئة الأوضاع… أتفهم سبب عدم ثقة إسرائيل، ولكن نعم، أعتقد أن ذلك قد يُسهم في حل".
أما بشأن صفقة طائرات إف 35 إلى أنقرة، فأقرّ بأن: "إسرائيل تعارض هذا الأمر بشكل قاطع وحازم — وهذا أمر مفهوم من وجهة نظرهم". واختتم باراك حديثه بتوقع حاسم: "أنا متأكد من أننا نسير نحو اتفاق بين إسرائيل وسوريا… أقول إننا سنصل إلى ذلك".