حذر وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر اليوم الأحد من أن بلاده ستتخذ "إجراءات أحادية" ردا على أي اعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك في أعقاب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر المنصرم بشأن إمكانية القيام بذلك.

وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني يوهان فاديفول في القدس "أي محاولة للاعتراف الأحادي.

. لن تؤدي إلا إلى الإضرار بآفاق المستقبل لعملية ثنائية، وستدفعنا إلى اتخاذ إجراءات أحادية ردا على ذلك".

وفي التاسع من أبريل/نيسان الماضي ذكر الرئيس الفرنسي ماكرون، أن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو/حزيران المقبل، مضيفا أن بعض دول الشرق الأوسط قد تعترف بإسرائيل.

وردا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إقامة دولة فلسطينية "في قلب وطننا"، على حد تعبيره، أمر مرفوض، لأنها "لا تطمح إلا إلى تدميرنا"، مضيفا أنه لن يعرض إسرائيل للخطر بسبب ما وصفها بـ"أوهام منفصلة عن الواقع".

كما أكد ساعر دعم بلاده "الكامل" للخطة الأميركية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة التي لن تكون إسرائيل جزءا منها، وأضاف "تدعم إسرائيل بشكل كامل خطة إدارة ترامب التي قدمها الجمعة السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي".

إعلان

وجدد هاكابي أمس السبت دعم بلاده تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة رغم الرفض الإقليمي والدولي الواسع، في ظل استمرار حرب الإبادة التي تمارسها تل أبيب على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال هاكابي في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية إن الإدارة الأميركية "لا تملك حتى الآن خطة مفصلة لمرحلة اليوم التالي في قطاع غزة، لكنها تدعم فكرة إتاحة المجال أمام من يرغب بمغادرة القطاع"، مضيفا أن إعادة إعمار غزة "ستكون بمشاركة دول الخليج العربي".

جانب من المؤتمر الصحفي الذي جمع الوزيرين (الفرنسية) حلّ وأولويات

من جانبه، قال فاديفول إن الصراع في غزة لا يمكن حله بالوسائل العسكرية، وإن الحل السياسي يجب أن يكون في بؤرة الاهتمام.

وأضاف أن ألمانيا ستبذل كل ما في وسعها لضمان أمن إسرائيل، لكن هذا لا يعني أن بلاده لا يمكنها انتقاد نهج الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هذا "يجب ألا يؤدي إلى معاداة السامية".

وأكد فاديفول أن الأولوية بالنسبة لحكومة برلين هي عودة الأسرى، وأضاف أنه ليس متأكدا مما إذا كان العمل العسكري في غزة سيخدم أمن إسرائيل، وقال إنه من الواضح أن غزة جزء من الأراضي الفلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إطلاق صواريخ إيرانية نحو إسرائيل يهدد اتفاق وقف إطلاق النار

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، رصد إطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، دون أن يحدد طبيعة الأهداف أو الخسائر الناتجة عن الهجوم.

وأوضح المتحدث باسم الجيش أن أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى وتعمل على التعامل مع "التهديدات الصاروخية الواردة"، مؤكدًا أن التفاصيل ستُعلن لاحقًا وفقًا لتطورات الموقف الميداني.

يأتي هذا الهجوم رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ في وقت سابق من اليوم، والذي تم بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد تصعيد عسكري استمر لأكثر من 12 يومًا.

ورغم أن طهران لم تصدر تعليقًا رسميًا على عملية الإطلاق، إلا أن الحادثة تثير القلق حول تهديد الاتفاق الهش، وقد تعيد إشعال المواجهة بين الطرفين وسط تحذيرات دولية من انفجار أوسع في المنطقة.

أخبار السعوديةإيران وإسرائيلأخر أخبار السعوديةاتفاق وقف إطلاق النارقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 من الشرطة الفلسطينية خلال مطاردتهم لصوصاً في خان يونس
  • ‏الخارجية الفلسطينية: عجز المجتمع الدولي عن وقف "حرب الإبادة" في قطاع غزة غير مبرر
  • العائلات والعشائر الفلسطينية تؤمن قوافل المساعدات شمال قطاع غزة
  • غزة: قتلى وجرحى في قصف على مدرسة وسموتريتش يهدد: إما وقف المساعدات أومغادرة الحكومة
  • استمرار حملات الإغاثة المغربية لفائدة العائلات الفلسطينية الأكثر احتياجا في قطاع غزة
  • محدث: الرئاسة الفلسطينية ترحب بإعلان وقف إطلاق النار وتطالب بشموله قطاع غزة
  • التربية الفلسطينية : 16.802 طالب استشهدوا ودُمرت 111 مدرسة و60 مبنى جامعة منذ بدء العدوان
  • قصف على إسرائيل بعد ساعات من سريان وقف إطلاق النار وإيران تنفي ضلوعها
  • إطلاق صواريخ إيرانية نحو إسرائيل يهدد اتفاق وقف إطلاق النار
  • ما قصة المسيرة الإيرانية شاهد 101 التي سقطت في العاصمة الأردنية؟