انخفاض أعداد الحمير في مصر وتحذيرات من تسرب لحومها إلى الأسواق
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
القاهرة
قال حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين في مصر، إن أعداد الحمير شهدت تراجعًا حادًا خلال العقود الأخيرة، مشيرًا إلى أن أعدادها انخفضت من نحو 3 ملايين في تسعينيات القرن الماضي إلى أقل من مليون حاليًا، بسبب ارتفاع تكاليف تربيتها وتراجع الاعتماد عليها في وسائل النقل.
وأوضح أبو صدام، خلال لقائه في برنامج “آخر النهار” ، أن هناك من وصفهم بـ”ضعاف النفوس” يقومون بذبح الحمير بهدف تصدير جلودها التي تلقى طلبًا متزايدًا في الخارج، وقد يصل سعر الجلد الواحد منها إلى نحو 300 دولار.
وأضاف: “من المفترض أن يتم التخلص من باقي أجزاء الحمار بطريقة صحية أو تسليمها لحدائق الحيوان، لكن للأسف هناك حالات تسربت فيها هذه اللحوم إلى بعض المطاعم، وتم ضبط عدد من وقائع الغش بالفعل”.
وأكد نقيب الفلاحين أن هذه الممارسات تستدعي تشديد الرقابة على عمليات ذبح الحمير، مشددًا على أن أكل لحومها محرم شرعًا حتى لو لم تكن ضارة صحيًا.
وأشار أبو صدام إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا من بعض الدول على شراء جلود الحمير لاستخدامها في صناعات دوائية ومنتجات تجميلية باهظة الثمن، مثل بعض أنواع الصابون.
واقترح أن يتم تصدير الحمير وهي على قيد الحياة بدلاً من ذبحها، معتبرًا أن ذلك قد يكون حلاً عمليًا يُسهم في تنظيم هذا الملف.
ولفت إلى أن عزوف الفلاحين عن تربية الحمير يعود أيضًا إلى تراجع دورها كوسيلة نقل، مع انتشار وسائل حديثة، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة تغذيتها مقارنة بالعائد المتوقع.
إقرأ أيضًا:
فيديو صادم لذبح حمير يشعل الغضب في مصر والأمن يتدخل .. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحمير مصر نقيب الفلاحين
إقرأ أيضاً:
نادي الصقور: رفع أعداد “الوكرى” إلى 14 طائراً
البلاد (الرياض)
سجّل نادي الصقور السعودي إنجازًا بيئيًا لافتًا، ضمن جهوده لحماية التنوع الحيوي، بعد أن نجح من خلال برنامج “هدد” في رفع أعداد صقور “الوكرى” المهددة بالانقراض إلى 14 صقرًا، وذلك بعد أن كانت أعدادها لا تتجاوز زوجين فقط في وقت سابق. وأوضح المتحدث الرسمي للنادي وليد الطويل، أن صقر “الوكرى” يُعدُّ من السلالات الأصيلة والنادرة في المملكة، وأكثرها عرضة لخطر الانقراض، مشيرًا إلى أن نادي الصقور السعودي وضع خطة علمية متكاملة؛ هدفت إلى تعزيز التنوع الحيوي، واستعادة التوازن البيئي، وصون إرث الصقارة التقليدي، بما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة البيئية. وبيّن الطويل أن النادي يطمح لأن يكون نموذجًا وطنيًا رائدًا في حماية الصقور النادرة؛ من خلال تطبيق برامج متقدمة، تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، مع تفعيل دور المجتمع المحلي في دعم إعادة توطين الصقور، وإحياء مواكرها الطبيعية، بما يعزز فرص تكاثرها في بيئتها الأصلية. ويواصل نادي الصقور السعودي تنفيذ مبادرات نوعية؛ تهدف إلى المحافظة على الإرث الثقافي للصقارة، ونقل هذه الهوية التراثية للأجيال القادمة، بالتوازي مع دعم التوازن البيئي، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية الكائنات النادرة واستدامتها.