وسط إشادة بالشفافية والنجاعة…مهيدية يسلم شقق سكنية لقاطني حي الصفيح بالحي الحسني بالدارالبيضاء
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
زنقة 20ا الدارالبيضاء
شهدت عمالة مقاطعة الحي الحسني، الجمعة 9 ماي 2025، حفل تسليم مفاتيح الشقق لفائدة الأسر المستفيدة من برنامج إعادة إسكان قاطني دور الصفيح، وذلك تحت إشراف والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية، الذي يقود شخصياً عملية تتبع هذا الورش الاجتماعي الهام.
ويأتي هذا الحدث في سياق تفعيل اتفاقية تمويل برنامج القضاء على السكن الصفيحي، الهادف إلى تمكين أزيد من 62 ألف أسرة على صعيد الجهة من سكن لائق، ضمن الرؤية الاستراتيجية لتحقيق هدف “الدار البيضاء بدون صفيح” في أفق سنة 2027.
وخلال هذا الحفل، تم تسليم المفاتيح للأسر التي استكملت كافة المساطر الإدارية، وسط إشادة واسعة من المستفيدين الذين عبّروا عن ارتياحهم لما وصفوه بالسرعة والنجاعة في معالجة ملفاتهم، موجهين شكرهم للسلطات المحلية وعلى رأسها والي الجهة محمد امهيدية، الذي كان له دور بارز في تسريع وتيرة تنفيذ المشروع وضمان شفافيته.
وبخصوص عمالة الحي الحسني، يهم البرنامج إعادة إسكان ما يقارب 2600 أسرة موزعة على 41 دواراً، سيتم نقلها إلى مشروع “أناسي رياض السلام”، الذي أنجز منه الشطر الأول بـ991 شقة، على أن يتم استكمال الشطر الثاني في أفق سنة 2026.
ويُعتبر هذا المشروع أحد النماذج الناجحة في مجال محاربة السكن غير اللائق، إذ يعكس التزام الدولة بتحسين ظروف العيش وضمان كرامة المواطن، في إطار مقاربة تشاركية بين السلطات المركزية، والجهوية، والمحلية.
الدارالبيضاءدور الصفيحمهيديةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدارالبيضاء دور الصفيح مهيدية
إقرأ أيضاً:
بروس: واشنطن تدعم الحكومة السورية في محاربة الإرهاب وضمان استقرارها
واشنطن-سانا
جددت الولايات المتحدة إدانتها التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، معربة عن دعمها للحكومة السورية في محاربة الإرهاب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس في مؤتمر صحفي الليلة الماضية: إن “الولايات المتحدة تدعم الحكومة السورية في محاربة القوى الساعية إلى زعزعة الاستقرار، وإشاعة أجواء الخوف في سوريا والمنطقة”.
وأكدت بروس اليوم التزام الولايات المتحدة بدعم سوريا في مواجهة الجماعات الإرهابية، مشيرة إلى رفع واشنطن العديد من العقوبات لتسهيل دعم الحكومة السورية في تعزيز قدراتها للتصدي للإرهاب، وذلك في إطار الجهود الدولية لضمان استقرار سوريا والمنطقة.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، أعرب أمس عن إدانة بلاده الشديدة للهجوم الإرهابي، مؤكداً أن هذا العمل الجبان لن ينال من تعددية الهوية السورية أو من وحدة السوريين.
تابعوا أخبار سانا على