مدير مستشفى العيون بغزة: الآلاف مهددون بفقدان البصر ونعجز عن علاجهم
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أكد مدير مستشفى العيون في غزة الدكتور عبد السلام صبّاح -في تصريح لقناة الجزيرة- أن عدد الذين فقدوا بصرهم في قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية يتجاوز 1500 شخص، وهو العدد الذي أعلنته وزارة الصحة بغزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 1500 فلسطيني فقدوا البصر بسبب الحرب، وأن 4 آلاف آخرين مهددون بفقدانه في ظل نقص الأدوية.
وقال الدكتور صبّاح إن 1500 فقدوا البصر في كلتا العينين أو في عين واحدة، وأغلبهم من الأطفال والشباب، وذلك نتيجة إصابات مباشرة في العينين بشظايا الانفجارات والأحزمة الناسفة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو بسبب مضاعفات لأمراض مزمنة لم تتم معالجتها وإخضاعها للعمليات الجراحية والطبية، للنقص الحاد والشديد في المستلزمات الطبية.
ولفت إلى أن آلاف الغزيين مهددون بفقدان البصر بشكل مؤقت أو دائم بسبب الإصابات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي، والأمراض المزمنة، مثل اعتلالات الشبكية السكرية والانفصال الشبكي الناتج عن الإصابات وعن العديد من الأمراض.
وحذر مدير مستشفى العيون في غزة من أن مرضى العيون معرضون لفقدان البصر في الفترة القادمة ما لم تتوفر العلاجات والعمليات الجراحية والطبية اللازمة، مما سيشكل كارثة إنسانية في حق هؤلاء المرضى.
إعلانوقال إنهم في الفترة الحالية لا يملكون سوى تقديم النصائح والإرشادات الطبية للمريض.
ودعا جميع المؤسسات الخيرية والإنسانية وتلك التي تعنى بشؤون الصحة إلى الإسراع في تقديم يد العون لأهالي ولمستشفيات قطاع غزة، ومن بينها مستشفى العيون، وتوفير الأجهزة الطبية والتشخيصية التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المستمر.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفى العيون على وشك فقدان القدرة على تقديم أي خدمات جراحية في ظل نقص الأدوية والتجهيزات، وصرح مشرف عمليات جراحية بمستشفى العيون، ياسر راضي، للجزيرة بأنهم بالكاد يستطيعون معالجة بعض الحالات الطارئة. وقال إنه لا توجد أجهزة ولا المستلزمات الطبية الخاصة بعمليات الشبكية.
وحسب مراسل الجزيرة مؤمن شرافي، فإن مستشفى العيون هو الوحيد الذي يعمل في عموم قطاع غزة، ويعاني من نقص كبير في الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية، وقال إن المقصات التي تستعمل في إجراء العمليات الجراحية لم تعد متوفرة في المستشفى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مستشفى العیون فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم زيارة لوفد «الحكماء» لتفقد الخدمات الطبية للمرضى الفلسطينيين بمستشفى العريش
نظمت وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع الأمم المتحدة، زيارة لوفد منظمة «الحكماء» المستقلة (The Elders)، برفقة اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، والدكتور عمرو عادل عبد العال، مدير مديرية الشئون الصحية بالمحافظة، لتفقد المرضى والمصابين الفلسطينيين بمستشفى العريش العام، والاطلاع على جودة الخدمات الطبية المقدمة لهم.
تأتي هذه الزيارة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وفي إطار حرص القيادة السياسية المصرية على دعم الأشقاء الفلسطينيين، من خلال توفير جميع الإمكانيات اللازمة لتقديم الرعاية الصحية الشاملة للجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الزيارة شملت جولة تفقدية لأقسام الاستقبال والإقامة الداخلية، إلى جانب غرفة الدعم النفسي المخصصة للأطفال المرافقين للمرضى، لتقييم جاهزية المستشفى ومستوى الخدمات المقدمة.
وقال إن الوفد تفاعل مباشرة مع المرضى وذويهم، للاطمئنان على حالتهم الصحية والنفسية، والاستماع إلى تقييمهم للخدمات الطبية، حيث عبّروا عن عميق شكرهم وتقديرهم للدولة المصرية، حكومة وشعبًا، لما تقدمه من دعم إنساني ورعاية طبية متميزة.
توفير رعاية طبية متكاملة للأشقاء الفلسطينيينوأكد «عبد الغفار» التزام وزارة الصحة بتوفير رعاية طبية متكاملة للأشقاء الفلسطينيين، عبر تجهيز فرق طبية وتمريضية متخصصة، وتوفير أحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي للمرضى والمصابين، تجسيداً للدور الإنساني والإقليمي لمصر.
يُذكر أن منظمة «الحكماء» هي منظمة دولية مستقلة أسسها الزعيم الراحل نيلسون مانديلا عام 2007، وتضم قادة عالميين سابقين يعملون على تعزيز الحلول للقضايا الدولية الملحة.
وضم الوفد نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لإيرلندا، وهيلين كلارك، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة، منهم إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والدكتورة نعمة سعيد عابد، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، وممثلون عن منظمات أممية أخرى.