في مطلع مايو 2025، أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم تعاقده رسميًا مع الإسباني جولين لوبيتيجي لتولي مسؤولية الإدارة الفنية للمنتخب الأول، خلفًا لمواطنه لويس غارسيا، وذلك لإكمال مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

"العرب" نجحت في الوصول إلى السيد ألبرت سيلاديس لوبيز، مساعد لوبيتيجي السابق في نادي ريال مدريد، الذي تحدث عن تجربة صديقه رفقة العنابي.

عبّر لوبيز عن سعادته الغامرة بتولي لوبيتيجي الدفة الفنية لبطل آسيا لنسختين متتاليتين، مؤكدًا أن صديقه، بعد تجاربه مع إسبانيا وريال مدريد، قادر على قيادة العنابي نحو التأهل للمونديال القادم.

وأضاف أن لوبيتيجي مدرب رائع، يُعتبر بمثابة الأب والأخ الأكبر للاعبين في كافة المراحل، ويتمتع بروح طيبة وأخلاق عالية، مما سينعكس إيجابًا على نجوم المنتخب القطري في سبيل تحقيق الإنجاز.

وأشار إلى أن أسلوب لوبيتيجي المميز، القائم على الاستحواذ والضغط العالي على الخصوم، سيكون مفيدًا للمنتخب.

كما امتدح لوبيز تجربة قطر الرائدة والناجحة في استضافة المحافل الدولية، وعلى رأسها التنظيم المبهر لكأس العالم 2022 الذي أصبح حديث العالم.

وأضاف: "كما نعلم، هناك بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا سيتم تنظيمها في أرقى الملاعب وأجودها، وبكل تأكيد سيكون النجاح عنوان كل البطولات التي تستضيفها قطر".

وختم حديثه بتمنياته بالتوفيق لصديقه رفقة العنابي، معربًا عن أمله في تحقيق النجاح والإنجاز في مشواره الجديد.

1. كيف تلقيت خبر تعيين جولين لوبيتيغي مدربًا للمنتخب القطري؟  

أنا سعيد دائمًا بسماع الأخبار الجيدة عن أصدقائي، وأعتقد أن هذه خطوة رائعة بالنسبة له وتحدٍ جديد ومثير في مسيرته التدريبية، لو بيتيغي مدرب رائع وطموح لذلك يستحق التقدم في كل خطوة يتخذها على مستوى مشروعه التدريبي وسأكون فخور بكل نحاجاته رفقة العنابي خلال رحلته الجديدة.

2. ما الذي تعرفه عن كرة القدم القطرية وتطورها مؤخرًا؟  

قطر استثمرت بشكل كبير في كرة القدم على مر السنين، سواء في البنية التحتية أو التدريب أو استقطاب المواهب من مدربين ولاعبين، هذه الجهود ساهمت في تطور واضح للعبة خلال العقد الماضي، والتقدم الذي تحرزه قطر لا يحتاح مني إلى شهادة فردية الكل عايش المحافل القارية التي ظلت تنظمها قطر فضلا عن العروض الرائعة التي بات يقدمها المنتخب خلال البطولات المختلفة واخرها الاحتفاظ بلقب كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي.

3. كيف ترى استضافة قطر لكأس العالم تحت 17 عامًا لثلاث نسخ قادمة، خاصة بعد النجاح في تنظيم مونديال 2022؟  

نجاح قطر في تنظيم كأس العالم 2022 كان لافتًا، ومن المؤكد أن تلك التجربة ستساعدها على تنظيم بطولات تحت 17 عامًا بنفس المستوى من الاحترافية والنجاح، وكمان ذكرت لك آنفا قطر تتمتع ببنية تحتية طيبة وكوادر نيرة في سبيل تطوير اللعبة والجميع ينتظر نسخة استثنائية خلال بطولة كأس العالم للناشئين في خواتيم العام الحالي.

4. برأيك، ما الصفات الفريدة التي يمكن أن يضيفها لوبيتيغي لكرة القدم القطرية؟  

لوبيتيغي مدرب من الطراز الرفيع. سيقدم الكثير من الخبرة والقيادة والفكر التكتيكي والانضباط، وقد سبق له أن قاد منتخبات وأندية كبرى، وأنا واثق من أنه سيسهم في رفع مستوى المنتخب القطري، دائمًا يحمل افكار تطويرية وهذا سيسهم في صحوة العنابي خلال تصفيات المونديال المقبل المنتخب لديه خامات مميزة من اللاعبين ورفقة لوبيتيغي الكل موعود بنجاحات قادمة.

5. كيف تقيّم قدرته على التأقلم مع الثقافة الرياضية في قطر؟  

ليست هذه المرة الأولى التي يعمل فيها خارج بلاده. لديه تجارب ناجحة في دول وأندية مختلفة، وحقق نتائج مميزة،  أنا واثق من قدرته على التكيف والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتحقيق أفضل أداء ممكن، لانه في كل خطوة جديدة لديه خطة معينة يسعى على تنفيذها وهو قادر على تسخير خبراته في سبيل وضع بصمته في التحدي الجديد له رفقة العنابي.

6. هل تعتقد أن تجاربه السابقة مع منتخب إسبانيا وريال مدريد ستساعده في قيادة "العنابي" إلى النجاح؟ 
 
بلا شك، لديه خبرة واسعة في العمل مع اللاعبين الشباب وتطويرهم، وهذا أمر مهم جدًا للمنتخب القطري الذي يملك قاعدة شبابية واعدة ، وجود مدرب مثله يعد مكسبًا كبيرًا، من أجل ميلاد اسماء جديدة في سماء كرة القدم القطرية في الوقت القريب بكل تأكيد الإتحاد القطري وجد ضالته في لوبيتيغي وهذا سيظهر جلياً خلال الفترة المقبلة.

7. كيف تصف شخصية لوبيتيغي خارج الملعب؟ وهل تعتقد أنها ستؤثر إيجابًا على اللاعبين؟  

إنه شخص ملتزم وذو أخلاق عالية، وشخصيته ستترك أثرًا إيجابيًا ليس فقط على اللاعبين، بل على جميع العاملين داخل الاتحاد القطري والمنظومة الكروية في البلاد. 
لوبيتيغي مدرسة متفردة ولديه اسلوبه المميز مع الجميع لذلك أنا قلت لك إنه مكسب حقيقي للمنتخب القطري اي منتخب او نادي طموح لديه مشاريع وخطط مدروسة يتمنى اسم بقامة لوبيتيغي من أجل احداث التغيير الإيجابي على كافة الاصعدة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة کأس العالم

إقرأ أيضاً:

مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!

معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب. 
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.

أخبار ذات صلة ريال مدريد يعلن إصابة كامافينجا فيرتر أفضل لاعب ألماني!

مقالات مشابهة

  • أبرزها ة ريال مدريد ضد تيرول.. مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 12-8-2025
  • شاهد.. السيتي يفرّط في نجميه ليتعاقد مع نجم ريال مدريد
  • صراع إنجليزي لضم رودريجو من ريال مدريد
  • مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
  • ريال مدريد يواجه غياب كامافينغا قبل انطلاق الموسم
  • ألونسو يعلن عن مسؤوليات جديدة لمبابي في ريال مدريد
  • الاتحاد القطري لكرة القدم يناقش لائحة المسابقات مع حكام النخبة
  • ثنائي ريال مدريد على رادار أندية دوري روشن
  • ثنائي ريال مدريد مطلوب في الدوري السعودي
  • ريال مدريد يمدد عقد جونزالو جارسيا حتى 2030