أصيب مواطنان لبنانيان، الأحد، بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي رصاصًا مطاطيًا في بلدة مارون الراس الحدودية، قضاء بنت جبيل، جنوبي لبنان، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن جيش الاحتلال قصف حي "الرندة" في الأطراف الشرقية لبلدة عيتا الشعب بعدد من القذائف المدفعية، فيما ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة بين بلدتي يارين والضهيرة في قضاء صور.



وشهدت الأجواء اللبنانية خروقات جديدة، حيث حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي على ارتفاع منخفض فوق مدينة الهرمل، وبارتفاع متوسط فوق منطقة بعلبك.

وفي خرق مماثل وقع يوم الجمعة الماضي، أصيب مواطن لبناني بجروح إثر إلقاء طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على بلدة مجدل زون في الجنوب، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية.

وأكّد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة أن الهجوم الجوي الإسرائيلي تسبب في إصابة مدنية واحدة.

كما أقدمت طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال، مساء السبت، على إلقاء قنبلة صوتية في بلدة يارون، دون تسجيل إصابات.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024. 

واستشهد شخص وأصيب ثمانية  آخرين الخميس الماضي، جراء غارات إسرائيلية عنيفة وغير مسبوقة استهدفت محافظة النبطية.


وشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً واسعاً على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تصاعد إلى حرب شاملة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، أسفرت عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص، وإصابة نحو 17 ألفاً، فضلاً عن نزوح ما يقارب مليون و400 ألف مدني.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وثّقت الجهات الرسمية اللبنانية ما لا يقل عن 2777 خرقاً إسرائيلياً، أسفرت عن استشهاد 199 شخصاً وإصابة 491 آخرين على الأقل.

كما تنصل الاحتلال الإسرائيلي من التزاماته بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، مكتفيا بانسحاب جزئي، فيما لا يزال يسيطر على خمس تلال استراتيجية جنوب لبنان، ضمن المناطق التي اجتاحتها خلال الحرب الأخيرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مارون الراس بنت جبيل لبنان بعلبك لبنان بعلبك مارون الراس بنت جبيل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حزب الله يمنع تفتيش موقع قصفه الاحتلال جنوب لبنان.. ماذا يخفي تحت الأرض؟

رفض حزب الله السماح للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" بتفتيش موقع عسكري تابع له في محيط مدينة النبطية، والذي استهدف بغارة للاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا.

ويضم الموقع، المعروف باسم "علي الطاهر"، على أنفاق محصنة تحت الأرض، وقد تم قصفه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بقنابل خارقة للتحصينات.

وجاءت ضربة الاحتلال الإسرائيلي في سياق رسائل دولية متزايدة تطالب بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، خاصة شمال نهر الليطاني، وفقًا للقرار الأممي 1701، وأوضح الاحتلال الإسرائيلي أن استمرار وجود بنية عسكرية لحزب الله في هذه المنطقة سيقابل بتصعيد عسكري.

وأبلغت لجنة المراقبة الجيش اللبناني بضرورة مداهمة الموقع قبل استهدافه، لكن حزب الله رفض ذلك، معتبرًا أن الموقع يقع خارج نطاق وقف إطلاق النار حسب تفسيره للاتفاق، حيث يثير الرفض مخاوف من تكرار السيناريو في مواقع أخرى، مما قد يؤدي إلى مزيد من الضربات الإسرائيلية.

في هذا السياق، يسعى الاحتلال الإسرائيلي لحشد دعم دولي لتوسيع صلاحيات "اليونيفيل"، بما يشمل حرية الحركة دون تنسيق مع الجيش اللبناني واستخدام القوة عند الضرورة، خاصة بعد تزايد الاعتداءات على هذه القوات في الجنوب.


من المتوقع أن تتناول المبعوثة الأمريكية، مورغان أورتاغوس، هذه القضايا خلال زيارتها المرتقبة إلى بيروت نهاية الشهر الجاري، حيث ستتابع الإجراءات المتخذة لبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.

وتأتي الزيارة في ظل تحضيرات لقمة رباعية محتملة في السعودية تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيسين اللبناني جوزيف عون، والسوري أحمد الشرع.

على الصعيد الداخلي، تستمر قنوات التواصل بين رئاسة الجمهورية وحزب الله لبحث مسألة سلاح الحزب والتوصل إلى استراتيجية دفاعية. الرئيس اللبناني يؤكد على أهمية الحوار الداخلي كوسيلة لمعالجة هذا الملف دون صدام.

في سياق متصل، عقد رئيس الحكومة نواف سلام لقاءً مع المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله، حسين الخليل، لمناقشة خطة الحكومة لإعادة الإعمار.

وأعرب الخليل عن قلق الحزب من شروط البنك الدولي التي قد تستثني القرى الحدودية من المساعدات، مما قد يكرّس منطقة عازلة كما تسعى إسرائيل، حيث شدد رئيس الحكومة على أن الحكومة تعمل على ضمان شمول جميع القرى بالمساعدات، وأكد على أهمية إنشاء صندوق لإعادة الإعمار يجمع الهبات والمساعدات الدولية، مع التركيز على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة لتعزيز ثقة المجتمع الدولي بلبنان.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يمنع تفتيش موقع قصفه الاحتلال جنوب لبنان.. ماذا يخفي تحت الأرض؟
  • إصابتان برصاص الاحتلال في بلدة مارون الراس جنوب لبنان
  • استشهاد 10 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيم النازحين بخان يونس
  • طائرة إسرائيلية تسقط قنبلة قرب قاعدة رامات ديفيد
  • الجيش الإسرائيلي: طائرة أسقطت قنبلة شمال البلاد جراء "خلل تقني"
  • في الجنوب.. درون إسرائيلية تلقي قنبلتين صوتيتين
  • لبنان.. إصابة مواطن جراء إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة على بلدة بالجنوب
  • في يارون الجنوبية.. طائرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية!
  • في بلدة لبنانية.. قنبلة إسرائيلية تستهدف مواطنين!