ملتقى "مهندس تحوُّل الطاقة" يناقش التوجهات المهنية وتمكين الكوادر الوطنية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تنظم جمعية المهندسين العُمانية ملتقى بعنوان "مهندس تحوّل الطاقة" خلال الفترة من 12 إلى 14 مايو 2025 في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، ضمن فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة ومعرض عُمان للنفط والطاقة. ويعد هذا الملتقى إحدى أبرز الفعاليات الفنية والمهنية التي تُعنى بتمكين الكوادر الهندسية الوطنية وتعزيز دورها في دعم مسار التحول نحو الطاقة المستدامة في السلطنة والمنطقة
وتأتي هذه المبادرة بشراكة مع معهد الطاقة البريطاني واعتماد من وزارة الطاقة بسلطنة عُمان، وتُركز على تطوير المهارات العملية، وتبادل المعارف والخبرات، وتعزيز جاهزية المهندسين والمهندسات لمواكبة التحديات التقنية والتحولات العالمية المتسارعة في قطاع الطاقة.
ويتضمن الملتقى مجموعة من المحاور والأنشطة المتخصصة التي تهدف إلى رفع الكفاءة المهنية للكوادر الهندسية وتعزيز جاهزيتها للمرحلة القادمة من تحوّل الطاقة.
ويبدأ الملتقى بعقد الجلسة الرئيسية بعنوان "الطاولة المستديرة للهندسة القيادية"، وهي جلسة حوار استراتيجية يشارك فيها نخبة من القادة التنفيذيين والخبراء المتخصصين في قطاع الطاقة. وتهدف هذه الجلسة إلى مناقشة أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة في ظل التحول العالمي نحو الاستدامة، مع التركيز على تبادل الرؤى ووضع تصورات عملية للمستقبل على المستويين المحلي والدولي.
ويشمل الملتقى جلسات للتواصل المهني، تتضمن لقاءً مخصصًا للمهندسين الشباب، يُعنى بفتح المجال لتبادل الخبرات، ومناقشة التوجهات المهنية المستقبلية، وتطوير المهارات الشخصية والقيادية. بالإضافة إلى ذلك، تُعقد جلسة خاصة بالمهندسات، تُركّز على تمكين المرأة في المجال الهندسي، ودعم مشاركتها في مسارات الابتكار والطاقة المتجددة، وتعزيز حضورها في مواقع اتخاذ القرار.
وفي الجانب العملي والتطبيقي، يتضمن الملتقى حلقات عمل تخصصية تُقدم على مدى 3 أيام؛ حيث تُقام في يوم الإثنين الموافق 12 مايو 2025، حلقة عمل بعنوان "كفاءة الطاقة في التسخين الصناعي"، والتي تستعرض أحدث الممارسات والتقنيات لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في العمليات الصناعية. وتستكمل حلقات العمل في يومي الاثنين والثلاثاء 13 و14 مايو 2025، بحلقة عمل متقدمة حول "أنظمة إدارة المباني"، والتي تُركّز على التقنيات الذكية لإدارة الطاقة داخل المباني والمرافق الكبرى.
ويُقدِّم حلقات العمل خبراء دوليون معتمدون في مجالاتهم، وتُمنح للمشاركين شهادات تدريب دولية معترف بها، فيما تُركِّز الورش على المهارات العملية والتطبيقية المطلوبة في سوق العمل، لا سيما في مجالات كفاءة الطاقة، والتحول الرقمي، والبنية الأساسية الذكية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يستعرض جهود «هدف» في دعم التوظيف وتمكين الكفاءات الوطنية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بالإمارة اليوم، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية تركي بن عبدالله الجعويني، يرافقه عدد من قيادات الصندوق.
وأشاد سموه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من رعاية واهتمام بتنمية الإنسان السعودي، وحرصها على بناء منظومة وطنية متكاملة تُعنى بالتأهيل والتدريب والتوظيف، مشيرًا إلى أن تمكين الكفاءات الوطنية يُعد أحد المحاور الرئيسة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التنافسية في مختلف القطاعات.
وأكد أهمية مواصلة التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، والعمل المشترك لابتكار برامج نوعية تُسهم في توفير فرص عمل ذات قيمة مضافة، وتُعزز جاهزية الشباب والفتيات لسوق العمل، بما يُواكب التحولات الاقتصادية، ويلبّي مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري هو الاستثمار الأهم، وأن رفع كفاءة القوى الوطنية يمثل ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.
بدوره قدّم مدير عام الصندوق خلال اللقاء عرضًا عن أبرز نتائج برامج الدعم والتأهيل التي نفذها الصندوق في المنطقة الشرقية خلال الربع الأول من عام 2025، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي للشراكات مع القطاع الخاص في تمكين الكفاءات الوطنية، ورفع مستوى المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات السوق.
وأوضح أن الصندوق أسهم في توظيف (143) ألف مواطن ومواطنة عبر برامج الصندوق للعمل في منشآت القطاع الخاص خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة نمو بلغت 93% مقارنة بالربع الأول من عام 2024، وبلغ عدد المستفيدين من خدمات وبرامج التدريب والتمكين والإرشاد (1.18) مليون مستفيد ومستفيدة بنسبة نمو بلغت (4%), كما تجاوز عدد المنشآت المستفيدة خلال الفترة نفسها (98) ألف منشأة من مختلف مناطق المملكة، منها (93%) منشآت متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، محققًا نسبة نمو بلغت (37%), وبلغ إجمالي المبالغ المصروفة على برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد خلال الربع الأول (1.83) مليار ريال.
وثمّن حرص سمو أمير المنطقة الشرقية ودعمه المستمر لجهود الصندوق في المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل دافعًا لمواصلة تطوير المبادرات النوعية التي تسهم في تنمية رأس المال البشري وتعزيز استدامته في سوق العمل.
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير#سعود_بن_نايف_بن_عبدالعزيز #أمير_المنطقة_الشرقية
في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء، سعادة مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الأستاذ تركي بن عبدالله الجعويني، يرافقه عدد من قيادات الصندوق. pic.twitter.com/zKwiS10mzV