#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن #صمود #المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة وقدرتها على الاستمرار في القتال رغم الظروف القاسية هو العامل الرئيس الذي دفع واشنطن للدخول في مباحثات مباشرة معها، في محاولة لإنهاء الحرب.

وأضاف الدويري -خلال فقرة التحليل العسكري- أن مبدأ #المفاوضات ينطلق من فوّهة البندقية وينتهي عند الطاولة، ولولا وجود #البندقية لما كان هناك تفاوض بين القوي والضعيف.

وأكد الدويري أن وجود المقاومة، خاصة في الفترات الأخيرة من عمليات “كسر السيف 1″، و”كسر السيف 2″، و” #أبواب_الجحيم “، ووقوع #خسائر وظهور أصوات من قادة إسرائيليين يتحدثون عن عدم قدرة #جيش_الاحتلال على حسم المعركة؛ كلها عوامل جعلت #واشنطن تتحرك نحو المباحثات المباشرة.

مقالات ذات صلة عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باتفاق يعيد جميع المحتجزين 2025/05/11

ولفت الخبير العسكري الدويري إلى المعادلة التي دفعت واشنطن للتحرك، موضحا أن أحد العوامل الرئيسة -إن لم يكن أهمها- هو صمود المقاومة وقدرتها على الاستمرار في القتال وإيقاع خسائر مؤلمة.

وأوضح أن هذا الأداء الميداني للمقاومة قابله تصعيد محموم من قبل جيش الاحتلال قد يفضي إلى قتل بقية الرهائن.

معادلة المفاوضات

وبيّن الدويري أن المعادلة الحالية تتمثل في الاستمرار في القتال، وعدم قتل الرهائن، وعدم منح الاحتلال القدرة على حسم المعركة، والدخول في دائرة مفرَغة، مما دفع باتجاه المباحثات.

واستدرك قائلا إن الأخبار لا تزال في بداياتها، ولا تعطي انطباعا كاملا، فهي تتحدث عن تواصل مباشر، ووقف إطلاق نار، وإدخال مساعدات، لكن تفاصيل طلبات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمّا تتبين.

وفي تحليله لأوراق القوة التي تمتلكها المقاومة في المفاوضات، أشار الدويري إلى أن المقاومة لا تزال صامدة، رغم الآلام والتدمير والجوع وكل المعاناة.

وحدد الخبير العسكري أن المقاومة تملك ورقتين أساسيتين: ورقة السلاح وورقة الرهائن، ويستحيل أن تضحي بأي منهما دون الوصول إلى وقف إطلاق نار وانسحاب.

رسائل #نتنياهو

وحول تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن توسيع العمليات العسكرية في غزة رغم المفاوضات الجارية، أوضح الدويري أن هذه التصريحات ليست موجهة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أو الإدارة الأميركية، بل هي موجهة لقاعدته السياسية فقط.

وعلل ذلك بالقول إنه من غير المنطقي أن يكون لدى نتنياهو الجرأة ليتحدى ترامب في هذه الفترة بالذات، فترامب قادم إلى المنطقة ولديه رؤية معينة، وهو يأتي كرجل أعمال يسعى لتحقيق صفقات.

وأضاف الدويري أنه من غير المتصور أن يقوم نتنياهو باجتياح غزة قبل هبوط طائرة ترامب في المملكة العربية السعودية كما يدعي، ويمكن أن يحدُث ذلك على الأقل بعد مغادرة الرئيس الأميركي، إذا كان نتنياهو فعلا جازما في قراره، لكن الأرجح أن هذه مجرد رسائل موجهة للداخل الإسرائيلي.

تناقضات إسرائيلية

ولفت الدويري إلى التناقضات في الموقف الإسرائيلي، موضحا أنه رغم كل التحذيرات، فهناك دعوة لفِرق من قوات الاحتياط للذهاب إلى غزة وإلى الشمال، مع وعود بتجنيد 10 آلاف و500 جندي خلال عامين، وتقديم حوافز مالية وسكنية للاحتياط الذي يلتحق بالخدمة.

واعتبر الدويري أن هذه الإجراءات تمثل تهيئة للحرب، لكنه أكد في المقابل أن المقاومة لا تزال صامدة، مما يشير إلى استمرار المواجهة رغم المفاوضات الجارية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري صمود المقاومة الفلسطينية غزة المفاوضات البندقية أبواب الجحيم خسائر جيش الاحتلال واشنطن نتنياهو الدویری أن

إقرأ أيضاً:

"الجهاد" تهنئ "حماس" وقيادتها بذكرى الانطلاقة ال38

غزة - صفا

هنأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الأحد، حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قيادة وأعضاء مكتب سياسي وكوادر وأنصار، وقيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام ومجاهديها الأبطال، ومن شعبنا الفلسطيني، بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقة "حماس".

وقالت حركة الجهاد في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا": "شكلت انطلاقة حركة حماس علامة فارقة في تاريخ جهاد شعبنا الفلسطيني ونضاله، وأسست لمنعطف حاسم في تاريخ الصراع مع الاحتلال والكيان الغاصب، وأعطت المقاومة في فلسطين دفعة كبيرة في مواجهة مشاريع تصفية القضية، وأرّقت مضاجع الكيان وداعميه".

وأضافت "بهذه المناسبة نستذكر دماء القادة الشهداء، ولا سيما القائد المؤسس الشيخ أحمد ياسين، ورئيسي المكتب السياسي الشهيد القائد إسماعيل هنية، والشهيد القائد المجاهد يحيى السنوار، وكل القادة والشهداء وإخوانهم  وأبنائهم الذين يضيق المقام بذكرهم".

وأكدت حركة الجهاد أن هذه الدماء الزكية والطاهرة ستبقى حيّة في قلوب أبناء شعبنا، وزاداً للمجاهدين على طريق الجهاد والمقاومة، ومعلماً تهتدي بهديه الأجيال القادمة تمسكاً ودفاعاً عن حقوق شعبنا.

وأردفت "نؤكد على عهد الإخوة والدم وإخوة الجهاد والنضال ومواصلة طريق ذات الشوكة، الذي يجمعنا ويربطنا بإخواننا في حركة حماس وكل قوى المقاومة، دفاعاً عن أرضنا وحقوق شعبنا وكرامة أمتنا، حتى الحرية والتحرير والعودة".

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين الفلسطينية” تنعي قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب القسام
  • “حماس” وجناحها العسكري ينعيان القائد المجاهد الكبير رائد سعد ورفاقه الأبطال
  • "حماس" تنعى الشهيد القائد رائد سعد
  • القسام تزف الشهيد رائد سعد وتعلن تكليف قائد جديد للقيام بمهامه
  • "الجهاد" تهنئ "حماس" وقيادتها بذكرى الانطلاقة ال38
  • لجان المقاومة تِهنئ حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • لجان المقاومة تهنئ حركة حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • صحيفة: جدل بين "الموالين" حول مسؤولية "حماس" عن خراب "محور المقاومة"
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • زيلينسكي يؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن حول خطة السلام في أوكرانيا