نصائح لكل أم: هكذا تختارين الحقيبة المدرسية لـ «عيالك»
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
في كل عام ومع بداية الموسم الدراسي تتكرر نفس المخاوف عند جميع الأسر حول اختيار الحقيبة المدرسية على رأس هذه الأمور، باعتبارها الشيء الذي سيلازم الطفل لفترة طويلة بدءاً من الاستعداد للذهاب للمدرسة صباحاً وحتى العودة إلى المنزل بما في ذلك التعامل معها خلال اليوم الدراسي. وحفاظاً على صحة الطفل أو الطالب يتعين على الوالدين حسن اختيار حقيبة المدرسة، وذلك حرصاً على سلامة الطفل خلال رحلته إلى المدرسة.
وقد وضعت الهيئة الألمانية لمراقبة الجودة، مجموعة من المواصفات الهامة التي يجب أن تتوافر في الحقيبة المدرسية وذلك حفاظاً على ظهر الطفل وتجنباً لحدوث تشوهات بجسده وهذه المواصفات هي:
= نوعية القماش، حيث يؤثر ذلك على متانة الشنطة ووزنها، فعلى سبيل المثال الأقمشة الاصطناعية خفيفة للحمل مقارنة بالشنطة الجلدية؛ البوليستر والمواد الاصطناعية مقاومة للماء أكثر من الأقمشة الأخرى مثل القطن.
= الرسوم على الشنطة أن تكون ملائمة لعمر الطفل.
= أن تحتوي على أحزمة قابلة للتعديل.
= أن تكون قادرة على تحمل الوزن.
= يفضل اختيار حزامين للكتف عوضاً عن واحد؛ لأن الحزام الواحد يمكن أن يؤدي إلى إصابات في العمود الفقري والظهر.
تعديل طول الأحزمة
وفي التفاصيل ذكرت الهيئة أنه:
= يجب أن تشتمل الحقيبة على أحزمة كتف مبطنة ولينة، ولا يقل عرضها عن 30 ملليمتراً.
= إمكانية تعديل طول أحزمة الحقيبة، لتتناسب مع طول قامة الطفل ولضمان أن تكون الحقيبة منخفضة للغاية لا تتجاوز الأكتاف، ولا تتأرجح لاتجاه معين وتحمل على ظهر الطفل.
= يجب أن يحرص الوالدان على تجربة حمل الحقيبة من قبل الطفل وبداخلها بعض الأغراض الهامة للتأكد من ملائمتها للطفل.
= عدم إجبار الطفل على حمل حقيبة لا يرغب فيها، وهنا يجب إقناع الطفل بالحقيبة الأمثل له والتأكيد على الجوانب الصحية وترغيبه في شرائها لأنها سترافقه وقتاً طويلاً.
= وفي الأخير يجب أن يراقب الآباء والأمهات ما يتم وضعه داخل حقيبة الطفل من فترة إلى أخرى، وذلك تجنباً للوزن الزائد على ظهر الطفل، حيث أكد المختصون أن أقصى وزن للحقيبة التي يحملها الطفل لا يجب أن يزيد على 10% إلى 12% من وزن جسم الطفل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: سلامة الطفل یجب أن
إقرأ أيضاً:
وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي والرياضة والشباب تطلقان مبادرة "حاضنات الابتكار المدرسية"
أطلقت وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي، والرياضة والشباب، والنادي العلمي القطري، مبادرة "حاضنات الابتكار المدرسية"، وذلك خلال حفل أقيم اليوم في مقر النادي العلمي القطري بحضور كل من سعادة السيد محمد بن علي بن محمد المناعـي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب، وسعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات الشريكة.
وبدأ الحفل بجلسة حوارية لأصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين، بجانب تقديم عرض فيديو تعريفي حول المشاريع المشتركة، بالإضافة إلى تكريم المدارس والشركاء.
وتهدف المبادرة، التي تحظى بدعم صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم"، إلى خلق بيئة مدرسية محفزة على الابتكار والتفكير العلمي، وتمكين الطلبة من تطوير مهاراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث، بما يعزز من مساهمتهم المستقبلية في بناء اقتصاد معرفي مستدام.
وفي هذا السياق، أكد السيد فواز عبدالله المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية في وزارة الرياضة والشباب، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن مبادرة "حاضنات الابتكار المدرسية" تشمل ثماني حاضنات ابتكار، تم توزيعها على ثماني مدارس، شملت كافة مناطق الدولة، وأشرف على تصميمها وتنفيذها النادي العلمي القطري، حيث تم إخضاع أعضاء هيئة التدريس بالمدارس المشاركة من مشغلي حاضنات الابتكار إلى دورات متخصصة، بما يساهم فيما بعد بتأهيل وتدريب مستخدمي الحاضنات من الطلبة، سواء خلال النشاط الصيفي، أو خلال العام الدراسي المقبل.
ولفت إلى أن هذه المبادرة تأتي تحقيقاً لكل من رؤية دولة قطر الوطنية 2030، ورؤية وزارة الرياضة والرياضة "شباب فاعل ومسؤول ذو حس وطني، ومجتمع ممارس للرياضة"، مؤكداً حرص النادي العلمي القطري على رعاية الطلاب المتميزين، ليكون لهم دور كبير في أنشطته وفعالياته، فضلاً عن إشراكهم في مشاركاته الخارجية المختلفة، سواء عن طريق وزارة الرياضة والشباب، أو عن طريق وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
ومن جانبها، أكدت السيدة فاطمة المهندي مدير الشؤون الإدارية والمالية في النادي العلمي القطري، في تصريح مماثل لـ"قنا"، أنه تم توزيع المدارس المشاركة بالمبادرة على ثماني مدراس، منها أربع مدارس للبنين، ومثلها لمدارس البنات، وامتدت لتشمل مناطق جغرافية مختلفة بالدولة، بهدف تنمية قدرات الطلبة في مجالات العلوم المختلفة، ومنها التكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأوضحت أن المبادرة تستهدف توفير بيئة مشابهة لمعامل التصنيع الرقمي القائمة في النادي العلمي القطري، والتي تحتوي على أحدث الأجهزة التقنية، بالإضافة إلى المواد التعليمية الأخرى، ومنها الأدوات الخاصة بالروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
أما السيدة فاطمة أحمد الراشد مساعد مدير إدارة التوجيه التربوي ومدير مشروع "استم" في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، فأشارت في تصريح لـ"قنا" إلى أن أهم ما يميز مبادرة "حاضنات الابتكار المدرسية"، أنها تسعى إلى تعزيز فكرة التعلم الإبداعي في أوساط الطلبة، بالإضافة إلى الخروج بها عن الطرق التقليدية، لا سيما جوانب الابتكار المختلفة، فضلاً عن كونها شملت ثماني بلديات في الدولة، عبر المدارس الثماني المشاركة.
وتم تجهيز"حاضنات الابتكار المدرسية" بمختبرات متخصصة في التصنيع الرقمي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والإلكترونيات، والاتصالات، علاوة على توفير مساحات مخصصة لتصميم وتنفيذ المشاريع، ومكتبات تقنية تحتوي على أدوات ومواد متقدمة تُتيح للطلبة تحويل أفكارهم إلى نماذج أولية قابلة للتطبيق، فيما أشرف النادي العلمي على تجهيز هذه المرافق وتقديم التدريب الفني اللازم للكوادر التعليمية.
وخلال الفعالية، استعرض الطلبة مشاريعهم الابتكارية، التي عكست مدى استفادتهم من هذه التجربة، وما أتاحته لهم من فرص لتطبيق أفكارهم وتنميتها، ومن ثم تم التقاط صورة جماعية.
وفي ختام الحدث، أعربت الجهات المنظمة عن اعتزازها بهذه المبادرة، كونها تمثل بداية لمسار عملي، تتكامل خلاله العملية التعليمية مع الابتكار، فضلاً عن تعزيز مكانة المدرسة كمختبر حقيقي للأفكار، بما يُسهم في إعداد جيل واثق، ومنتج، ومشارك بفاعلية في تحقيق رؤية دولة قطر الوطنية 2030.
ودعت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في هذا الصدد الراغبين من أولياء الأمور في مشاركة أبنائهم في برامج الابتكار، إلى زيارة بوابة معارف قسم الأندية الصيفية عبر موقع الوزارة، واختيار "برنامج الابتكار" ضمن الفعاليات المتاحة.