تحذيرات طبية من ترند ماء البامية على تيك توك
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أميرة خالد
حذر خبراء التغذية من “ترند شرب ماء ” المنتشر مؤخرا عبر منصة “تيك توك”، والذي يدعي المستخدمون به أنها تحمل العديد من الفوائد الصحية منها المساعدة على الحمل، ومعالجة السكري، وتعزيز صحة الأمعاء.
ويوضح رواد التيك توك الطريقة حيث يتم نقع ثمرات البامية في الماء طوال الليل وشرب الماء المنقوع فقط في الصباح.
واوضح تقرير بموقع “يو اس ايه توداي”، أن البامية نفسها غنية بالألياف، ومضادات الأكسدة، والمعادن، والأحماض الأمينية، والكربوهيدرات، مشيرا إلي أن بعض الدراسات الصغيرة أظهرت أنها يمكن أن تساعد في خفض الكوليسترول وإدارة مرض السكري.
وكشف خبراء في مجال الصحة إلى أن هناك القليل من الأبحاث حول فوائد نقع الـبامية في الماء، وشرب ماء البامية المنقوع على الأرجح لن يقدم نفس الفوائد الغذائية التي يوفرها تناول الـبامية كغذاء، خاصة فيما يتعلق بالألياف.
وأشارت أخصائية التغذية، كارولين توماسون، أن الادعاءات الصحية المتعلقة بماء البامية تعتمد في الغالب على شهادات شخصية، وليس على أدلة علمية.
وأضافت: “بينما يمكن أن يساعد شرب ماء البامية في زيادة ترطيب الجسم، إلا أنه لا يجب اعتباره بديلاً عن الأدوية أو النظام الغذائي المتوازن”.
وأوصت توماسون، بأنه إذا كان الأشخاص يستمتعون بطعم ماء البامية، فيمكن إضافته إلى نظامهم الغذائي، ولكنه لن يوفر الفوائد الصحية الكبيرة التي يدعيها مستخدمو تيك توك.
وحذر الخبراء الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى من شرب ماء البامية، حيث تحتوي على الأوكسالات التي يمكن أن تساهم في تكوين الحصوات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حمل صحة الأمعاء ماء البامية مرض السكري ماء البامیة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية: الاحتلال يستخدم المساعدات للابتزاز الإنساني في غزة
صراحة نيوز ـ حذّرت منظمات أممية من خطط تقودها “إسرائيل” والولايات المتحدة لتولي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، معتبرة أن هذه الخطط قد تزيد من معاناة المدنيين وتُوظّف المساعدات كوسيلة ضغط على السكان.
وانتقد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، جيمس إلدر، مشروع الخطة المقترحة لتوزيع المساعدات، قائلاً إنها قد تدفع العائلات في غزة إلى الاختيار بين النزوح أو الموت. وأضاف أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة لإجبار الناس على ترك مناطقهم، لا سيما من شمال القطاع إلى جنوبه، “غير إنساني ويضاعف المعاناة”.
وأكد إلدر أن الحل الفعلي والبسيط يكمن في رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات دون عوائق، مشددًا على أن المنظمات الإغاثية، سواء الأممية أو غير الحكومية، ترفض أي ترتيبات تمنح الاحتلال دورًا في توزيع المساعدات داخل غزة.
ويعاني سكان القطاع من أزمة إنسانية متفاقمة، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والمياه، وتوقف المخابز عن العمل منذ أكثر من 40 يومًا، في وقت تهدد المجاعة حياة أكثر من 2.25 مليون إنسان يعيشون تحت وطأة القصف المستمر وحرب الإبادة الجماعية.