العرفج يوضح أسرع علاج للحزن والتوتر والغضب .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أميرة خالد
قدم عامل المعرفة، أحمد العرفج، نصائح لعلاج الحزن والقلق والتوتر والغضب والخوف من واقع تجربته الشخصية.
وقال “العرفج” إن أفضل طريقة للتخلص من هذه المشاعر هو جلب ورقة فارغة وكتابة 10 نعم أنعم الله به عليه.
وأضاف أن كل الإنسان لديه الآلاف من النعم فكوب الشاي نعمة وحركة اليد نعم، والمشي نعمة ، وكلامه وذاكرته أيضا نعمة.
وأشار إلى أن الفلاسفة أكدوا أن هذه الطريقة تخلص من الحزن والتوتر والقلق، لأنها تجعل العقل يغير مساره من النظرة السلبية إلى الإيجابية.
وأكد أن التفكير في نعم الله سبحانه وتعالى يريح الإنسان ويجعله يشعر بالإطمئنان مستشهدا على ذلك بقول الله تعالى : “فأما بنعمة ربك فحدث”.
وأشار إلى أن الصحابة كانوا يتحدثون عن النعم ثم يشكرون الله عز وجل عليها، مضيفا أن هذا الشكر يزيد النعم، وأن ذكر نعم الله سيحسن من نفسية الإنسان.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/x4-Ufsy4rDl9Wpmz.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد العرفج التوتر نعم الله
إقرأ أيضاً:
أرامل في وطن جاف من يربّت على أكتاف الحزن؟
بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
في اليوم العالمي للأرامل، الذي أقرّته الأمم المتحدة في 23 حزيران من كل عام، تتجدد في العراق جراح النساء اللواتي خسرن أزواجهن في الحروب والصراعات والإرهاب والفقر والمرض والتهميش ولم يجدن بعد ذلك إلا مجتمعًا قاسيًا، ودولةً تغض الطرف عن أوجاعهن وأوجاع أطفالهن. إن واقع الأرامل في العراق ليس مجرد قصص فردية من الحزن والحرمان، بل هو مأساة وطنية تُهدد استقراره الاجتماعي، وتكشف فشل مؤسساته في حماية أضعف فئاته.
النساء الأرامل في العراق يُقدر عددهن بالملايين، وفقاً لإحصاءات غير رسمية، بفعل عقود من الحروب والدمار والاضطرابات. لكن الأرقام وحدها لا تروي عمق المأساة، إذ تواجه الأرملة عراقيل مركبة تبدأ بنظرة المجتمع وتستمر في غياب الدعم الاقتصادي والتشريعي والاجتماعي.
المجتمع العراقي، بكل أسف، لا يعامل الأرملة كإنسانة فقدت شريك حياتها، بل كثيرًا ما ينظر إليها كعبء أو تهديد، خاصة إذا كانت شابة. تُفرض عليها قيود اجتماعية صارمة، ويُراقَب سلوكها بدقة، وتُمنع من العمل أحياناً أو تُجبر على الزواج من أحد أقرباء زوجها المتوفى. أطفالها يُهمّشون، ويُعاملون كأيتام خارج مظلة العدل والرحمة، في بيئة تُقدّس الذكورة وتُقصي المرأة.
اقتصاديًا، تعيش أغلب الأرامل في ظروف مزرية. المعونات التي تُقدّم لهن من قبل شبكة الحماية الاجتماعية ضئيلة، ويصعب الوصول إليها بسبب البيروقراطية والفساد. لا توجد برامج حقيقية لإعادة تأهيل الأرامل أو دمجهن في سوق العمل. حتى مشاريع التدريب أو القروض الصغيرة نادرة، وغالبًا ما تُوزّع على أسس حزبية أو محسوبية.
أما من الناحية التشريعية، فلا تزال قوانين الأحوال الشخصية والوصاية والضمان الاجتماعي غير منصفة للمرأة، ولا تعترف باحتياجات الأرملة كمعيلة وحيدة. ولا توجد أي قوانين صارمة تُجرّم التمييز أو الإيذاء المجتمعي تجاهها.
في هذا اليوم، لم تُصدر الحكومة العراقية اي بيانات تضامن وكانهم غير معنيين بهذه الفئة المظلومة من النساء خاصة إذا كن من غير فئة الشهداء .
هنا يجب أن تتحرك الحكومة بشكل عملي لتغيير هذا الواقع المؤلم من خلال؛
١- تضاعف الدعم المالي المخصص للأرامل وأطفالهن.
٢- تُشرّع قوانين تحمي حقوق الأرامل في السكن والعمل والميراث، وتمنع الوصاية القسرية عليهن.
٣- تُطلق حملات توعية إعلامية لتغيير النظرة المجتمعية للأرامل ودمجهن في المجتمع بكرامة.
٤- تُشجّع منظمات المجتمع المدني على إنشاء مراكز تأهيل وتدريب نفسي ومهني.
إن إنقاذ الأرامل هو إنقاذ لمستقبل أطفال العراق، وهو واجب وطني وأخلاقي لا يقبل التأجيل. ففي حضن كل أرملة عراقية، طفل ينتظر عدالة، وأمٌّ تحلم باحتضان الحياة من جديد.
ختاما في اليوم العالمي للأرامل… لنعترف بأننا لم نكن منصفين، ولنبدأ بالتغيير.
انوار داود الخفاجي