"ريف" يستعرض خدمات دعم المزارعين في مهرجان المنتجات الزراعية بأشواق
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
استعرض برنامج التنمية الريفية المستدامة "ريف"، أبرز الخدمات والمشاريع التي يقدمها لصغار المزارعين والأسر المنتجة بالمناطق الريفية، إلى جانب برامج الدعم المباشر التي يستفيد منها جميع القطاعات المستهدفة.
جاء ذلك خلال مشاركة "ريف" في فعاليات مهرجان المنتجات الزراعية الثاني بمنطقة تبوك، المُقام حاليًّا بالحديقة المركزية بمركز أشواق التابع لمحافظة ضباء، ويهدف إلى دعم المزارعين وأسرهم الريفية المنتجة، ومساعدتهم علي فتح منافذ تسويقية جديدة لمنتجاتهم، إضافة إلى عرض أبرز المنتجات ذات الميزة النسبية بالمنطقة.
ويقدِّم الركن الخاص بالبرنامج خلال فعاليات المهرجان،معلومات وافية للمزارعين والزوار، حول الخدمات التي يقدمها البرنامج، الذي يهدف إلى خلق تنمية ريفية زراعية مستدامة في مناطق المملكة كافة، ويعمل على تعزيز قدرات صغار المزارعين والمنتجين الزراعيين، من خلال تقديم الدعم المباشر لعدد من القطاعات المستهدفة، التي تشمل منتجات البن السعودي،والمحاصيل البعلية،والثروة الحيوانية والسمكية، والفواكه، وقطاع النحل وإنتاج العسل، وقطاع الورود، إلى جانب منتجات القيمة المضافة.
ويتيح ركن برنامج "ريف" بالمهرجان الفرصة لزواره للتعرف على آلية تقديم الطلبات عبر منصة "ريف السعودية"، وشرح خطوات التقديم، بالإضافة إلى الإجابة على جميع استفساراتهم وتساؤلاتهم حول البرنامج.
يذكر أن البرنامج نجح في تحسين دخل ومستوى معيشة صغار المزارعين، من خلال زيادة عدد المستفيدين خلال العام الحالي، حيث تجاوز عددهم (63) ألف مستفيدٍ،مقارنة بنحو (57) ألف مستفيدٍ للعام الماضي،وقدّم لهم البرنامج دعمًا مباشرًا بقيمة (435,012,729) ريالًا في العام الحالي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج التنمية الريفية المستدامة
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: أوروبا تفتح أسواقها للمنتجات المصرية الزراعية والغذائية والصناعية
قال أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أوروبا بدأت فعليًا في فتح أسواقها أمام الصادرات المصرية، وخاصة الزراعية والغذائية والصناعية، وذلك في ظل التحولات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، وما تفرضه من متغيرات على حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمداد.
وأكد زكي أن التوترات الجيوسياسية، وتعقيدات الوضع اللوجستي العالمي، دفعت الدول الأوروبية إلى إعادة النظر في خارطة شركائها التجاريين، خاصة بعد أن أصبحت التعاملات مع بعض دول شرق آسيا محفوفة بالمخاطر بسبب الحروب والصراعات التي تنشب فجأة وتؤثر بشكل مباشر على استقرار الإمدادات، وهو ما جعل القارة الأوروبية تتجه نحو مصر كمصدر موثوق ومستقر يمكن الاعتماد عليه في سد فجوات الغذاء والمواد الخام.
وأضاف زكي أن أحد أبرز المؤشرات على هذا التحول الأوروبي هو صدور تشريعات حديثة تتيح دخول البطاطس المصرية إلى الأسواق الأوروبية بشكل رسمي، مع وضع كافة التسهيلات الممكنة لضمان سلاسة الإجراءات وتقليل القيود الجمركية والرقابية، وذلك على عكس ما كانت تواجهه المنتجات المصرية في السابق من شروط قاسية ومعوقات مجحفة عطلت تدفق الصادرات.
وأشار أمين عام شعبة المصدرين إلى أن هذا الانفتاح الأوروبي على المنتجات المصرية ليس وليد اللحظة، بل يأتي كجزء من تطور مستمر في العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر وعدد كبير من دول الاتحاد الأوروبي، في ظل وحدة الرؤى والتوجهات تجاه قضايا الأمن الغذائي والتكامل الصناعي، وهو ما انعكس على وجود رغبة أوروبية حقيقية لتعزيز حجم التجارة مع مصر وتسهيل دخول المنتجات إلى أسواقها.
وأوضح زكي أن هذا المناخ الدولي المستجد يخدم بوضوح الاستراتيجية الوطنية التي وضعتها القيادة السياسية المصرية لزيادة الصادرات وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري عالميًا، مشددًا على أن مصر تمتلك حاليًا فرصة ذهبية لتعزيز حضورها في السوق الأوروبي، ورفع معدلات التصدير بشكل غير مسبوق خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأكد زكي، أن شعبة المصدرين تتابع هذه التطورات بشكل وثيق، وتنسق بشكل مستمر مع مجتمع الأعمال والمصدرين لدعم التوجه نحو الأسواق الأوروبية، داعيًا المصدرين المصريين إلى الاستعداد الجيد واستيفاء الاشتراطات الأوروبية للاستفادة من هذه الفرص الواعدة، خاصة في ظل الدعم الحكومي الكبير الموجه لهذا القطاع الحيوي.