مضاعفات خطيرة يسببها ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
ارتفاع ضغط الدم، هو أكثر الأمراض المزمنة فهي ليست مجرد أرقام عالية على جهاز قياس ضغط الدم فمن المعروف عنه أنه القاتل الصامت يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التحكم فيه.
وفيما يلي بعض المضاعفات التي يجب مراعاتها لارتفاع ضغط الدم:
أمراض القلبارتفاع ضغط الدم يضع ضغطًا إضافيًا على قلبك، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويعتبر الارتفاع ضغط الدم عامل مساهم رئيسي في السكتات الدماغية، ويمكن أن يلحق الضرر بالأوعية الدموية في الدماغ، مما يؤدي إلى السكتة الدماغية.
ضرر الكلىيمكن لارتفاع ضغط الدم أن يضر بالكلى مع مرور الوقت، مسببًا مرض الكلى أو حتى الفشل الكلوي.
مشاكل في العين:يمكن أن يلحق الضرر بالأوعية الدموية في العينين، مما يؤدي إلى مشاكل في الرؤية أو حتى العمى.
مرض الأوعية الدموية الطرفيةانخفاض تدفق الدم إلى الأطراف يمكن أن يؤدي إلى الألم، أو القرح، أو حتى البتر.
تمدد الأوعية (الأنيوريزمات)الشرايين المضعفة يمكن أن تظهر فيها بروزات (الأنيوريزمات)، والتي يمكن أن تنفجر وتكون مهددة للحياة.
انخفاض القدرات العقلية:ارتفاع ضغط الدم مرتبط بتدهور القدرات العقلية وزيادة خطر الإصابة بالخرف، فلابد من اتخاذ خطوات لإدارة ارتفاع ضغط الدم وتقليل مخاطر المضاعفات:
وتجنا لذلك، لابد من الحافظ على نظام غذائي صحي يحتوي على الفواكه والخضروات والخيارات قليلة الصوديوم، والحافظ على نشاط بدني منتظم من خلال ممارسة الرياضة بانتظام.
واتبع الأدوية الموصوفة من قبل طبيبك.
اترك التدخين.
قم بممارسة تقنيات تقليل التوتر مثل اليوجا أو التأمل.
الفحوصات الدورية مع مقدم الرعاية الصحية أمر ضروري لرصد وإدارة ضغط الدم بشكل فعّال.
المصدر health line
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم أمراض القلب ضغط الدم ضغط الدم المرتفع ارتفاع ضغط الدم یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بصمة في الدم تكشف الخطر الصامت.. الشاشات تهدد قلوب المراهقين
حذّر فريق بحثي من جامعة كوبنهاغن من أن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية بين الأطفال والمراهقين قد يرفع من مخاطر الإصابة بمشكلات أيضية مبكرة.
خطر يهدد قلوب الأطفال والمراهقين بسبب الهواتف الذكيةوأفاد الباحثون، أن استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية تمهّد لأمراض القلب في المستقبل، خاصة لدى من لا يحصلون على ساعات نوم كافية، وذلك وفق ما نشرته صحيفة إندبندنت.
وأظهرت الدراسة، أن قلة النوم لا تكتفي بمضاعفة تأثير وقت الشاشة، بل تمثل مساراً رئيسياً يربط بين الاستخدام المفرط للأجهزة وظهور تغيّرات أيضية مبكرة.
إذ أوضح الباحثون أن نحو 12% من العلاقة بين وقت الشاشة والمخاطر القلبية الأيضية تعود مباشرة إلى نقص النوم.
واعتمدت النتائج، على تحليل بيانات أكثر من ألف طفل ومراهق في الدنمارك، شملت أوقات مشاهدة التلفاز، وممارسة ألعاب الفيديو، واستخدام الهواتف والحواسيب.
وأكدت النتائج، أن كل ساعة إضافية أمام الشاشة ترفع مؤشرات الخطر، بينما قد يواجه المراهق الذي يقضي ثلاث ساعات إضافية يومياً أمام الأجهزة زيادة في المخاطر تصل إلى نصف انحراف معياري مقارنة بأقرانه.
واستخدم الباحثون، تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل عينات دم المشاركين، ليكتشفوا "بصمة حيوية" متمثلة في تغيرات بمركبات أيضية ترتبط مباشرة بوقت الشاشة، وهو ما يُعد مؤشراً بيولوجياً مبكراً على احتمال تطور أمراض القلب.
وتتماشى هذه النتائج مع بيانات جمعية القلب الأميركية لعام 2023، التي أظهرت أن أقل من ثلث الأميركيين بين عامين و29 عاماً يتمتعون بصحة قلب وأيض مثالية، في وقت يقضي فيه الأطفال الأميركيون بين 8 و18 عاماً نحو 7.5 ساعة يومياً أمام الشاشات.
ويأمل الباحثون، أن تكشف الدراسات القادمة ما إذا كان تقليص وقت استخدام الأجهزة قبل النوم قد يحد من هذه المخاطر.
فيما ينصح الخبراء بخفض وقت الشاشة تدريجياً، خاصة في المساء، وتقديم أوقات الاستخدام إلى النهار مع النوم المبكر.