لاسات يثمّن الفوز على “السياسي” ويشيد بأنصار الاتحاد
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
ثمّن المدرب المساعد لاتحاد العاصمة، محمد لاسات، الفوز المحقق أمام شباب قسنطينة، برسم الجولة الـ 25 من البطولة المحترفة.
ونجحت تشكيلة الاتحاد، في قلب تأخرها في الشوط الأول. من اللقاء الذي جرى أمس الأحد، بملعب 5 جويلية 62، بهدف، إلى انتصار بثنائية في المرحلة الثانية.
وأكد لاسات، أن الفريق ضرب أكثر من عصفورين بحجر واحد، مع الإطاحة بـ “السياسي”.
وواصل المدرب المساعد للاتحاد في ندوة صحفية نشطها أمس الأحد: “أما النقطة الثالثة فهي أن بعض اللاعبين دخلهم نوع من الشك. وبعد هذا الفوز سيدركون أنهم يملكون إمكانيات وهم قادرون على العودة أكثر قوة”.
كما أبرز لاسات، أن الانتصارات تمنح دفعا معنويا للاعبين والطاقم الفني وحتى الأنصار، مضيفا: “جمهورنا كان في قمة الغضب. وهذا من حقه، ولكن قبل عودتنا في النتيجة وقف الأنصار إلى جانب التشكيلة. لأنهم لاحظوا الرغبة والأداء البطولي الذي قدمه اللاعبون”.
وختم ذات المتحدث، مثمنا الفوز على شباب قسنطينة: “ستكون انطلاقة مرحلة ثانية بعد مرحلة الشك، لاعبو الاتحاد عانوا معنويا بعد تضييع كأس الكونفدرالية وتعرضهم لـ 3 هزائم متتالية في البطولة، ومثلما تعلمون العدو الأول للاعب كرة قدم هو الشك”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بوريل: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في غزة بقنابل أوروبية
يمانيون../ أكد المسؤول السابق للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن نصف القنابل التي تسقطها “إسرائيل” على قطاع غزة وترتكب بها إبادة جماعية، مصدرها دول أوروبا.
وجاءت تصريحات بوريل في كلمة ألقاها، أمس الجمعة، خلال استلامه جائزة كارلوس الخامس الأوروبية في دير يوستي بإسبانيا.
وأكد بوريل أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، منتقدا تقصير دول الاتحاد الأوروبي في اتخاذ إجراء لوقفها، مبينا أن “نصف القنابل التي تسقط على القطاع مصدرها نحن (الأوروبيين)”، مضيفا أن “الاتحاد الأوروبي لا يبذل قصارى جهده”.
ولفت بوريل إلى أن غزة تشهد أكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية بهدف إنشاء منتجع سياحي بعد القضاء على الفلسطينيين، في إشارة لمشروع طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يهدف لنقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة تحت ذريعة تحويل القطاع إلى وجهة سياحية عالمية.
وأمس الجمعة، وجّه 40 نائبا في مجلس العموم البريطاني رسالة إلى وزير الخارجية ديفيد لامي طالبوه فيها بالتحقق من أنباء عن استمرار تصدير معدات عسكرية “لإسرائيل”، رغم التعليق الجزئي الذي أقرته الحكومة البريطانية.
وكان تقرير صادر عن ثلاث منظمات حقوقية، كشف مؤخرا تفاصيل صادرات أسلحة بريطانية “لإسرائيل”، مرفقة بوثائق رسمية من مصلحة الضرائب الإسرائيلية.