«الدار» تبرم شراكة مع «هيلتون» لتطوير مجمّع سكني في جزيرة ياس
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة الدار عن إبرام شراكة مع علامة هيلتون، شركة الضيافة العالمية، لتطوير «والدورف أستوريا ريزيدنسز» في جزيرة ياس، والذي سيكون أول مجمّع سكني يحمل علامة تجارية في الجزيرة، والأول من علامة «والدورف أستوريا» تحديداً في أبوظبي.
وبحضور طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار، وقع الشراكة كل من جوناثان إيميري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير، ودانيال واكيلينغ، نائب رئيس تطوير المشاريع الفاخرة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى هيلتون.
ويشكل مجمّع «والدورف أستوريا ريزيدنسز» أول ظهور لعلامة الضيافة الفاخرة في أبوظبي، ويقع بمحاذاة ملعب ياس لينكس للجولف، المضمار الوحيد في منطقة الشرق الأوسط بأسلوب لينكس الحقيقي، والذي يستضيف بطولة أبوظبي للجولف، إحدى فعاليات سلسلة رولكس ضمن جولة موانئ دبي العالمية.
وسيوفر المجمّع مجموعة حصرية من الشقق الفاخرة ووحدات بنتهاوس المجهزة بالمفروشات.
وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: تسهم شراكتنا مع هيلتون لتقديم علامة «والدورف أستوريا» لأول مرة إلى أبوظبي في إضافة بعداً جديداً لتجربة العيش والاستثمار في واحدة من أبرز الوجهات العالمية، وتتماشى هذه الشراكة مع طموحنا في إرساء ثقافة الضيافة عبر كافة منصات أعمالنا، كما تمكننا من توفير تجارب استثنائية لعملائنا، بالتعاون مع علامة تجارية معروفة عالمياً بإرثها العريق ورقيها.
من جانبه، قال دانيال واكيلينغ، نائب رئيس تطوير المشاريع الفاخرة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى هيلتون: يسعدنا التعاون مع مجموعة الدار في هذا المشروع التطويري المتميز في جزيرة ياس، والذي يُمثل انطلاقة علامة «والدورف أستوريا» في أبوظبي، ومحطة مهمة في استراتيجيتنا الرامية لحفز نمو قطاع العقارات السكنية الفاخرة ذات العلامات التجارية، ولاسيما في ضوء الطلب الاستثنائي الذي تشهده المنطقة على هذا النوع من العقارات.
وتخطط الدار لإطلاق هذه المساكن الفاخرة للبيع خلال الأسابيع القادمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدار العقارية
إقرأ أيضاً:
“انتصاف” توثق جريمة قصف وحشي استهدف حيًا سكنيًا في الدريهمي
يمانيون |
أطلقت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، اليوم الأحد في العاصمة صنعاء، تقريرًا حقوقيًا موسعًا بعنوان “قذائف الموت”، يوثق جريمة قصف نفذها مرتزقة تحالف العدوان والاحتلال بتاريخ 10 أغسطس 2018، استهدفت حيًا سكنيًا مكتظًا بالسكان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال.
وأوضح التقرير أن القصف تم بقذائف مدفعية موجّهة نحو منطقة مدنية خالية من أي أهداف عسكرية، ما تسبب في تدمير واسع للمنازل والممتلكات، وإثارة حالة من الرعب والهلع بين الأهالي.
واعتمدت المنظمة في توثيقها على شهادات مباشرة من الناجين، وإحصائيات دقيقة، وصور للأضرار، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، وتندرج ضمن جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم.
ودعت المنظمة إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، وحثّت المجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في حماية المدنيين، ووقف الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني، خاصة النساء والأطفال.