استعرضت صحيفة وول ستريت جورنال -في تقرير- تفاصيل عملية ترحيل المهاجرين من لحظة الاعتقال وحتى تنفيذ قرار الإبعاد، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سرعت من وتيرة الترحيل باستخدام قانون طوارئ حربي.

ووفق التقرير، فقد زادت الاعتقالات مقارنة بإدارة الرئيس السابق جو بايدن، بينما بقيت عمليات الترحيل الفعلية أبطأ نسبيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ديلي بيست: هذا هو القرار "المزلزل" الذي وعد ترامب بإعلانهlist 2 of 2مقال بهآرتس: بعد 250 عاما ها هي أميركا تنال استقلالها عن إسرائيلend of list 1. من المعتقلون؟

وحسب التقرير، فإن وكالة الهجرة والجمارك الأميركية بدأت باعتقال مهاجرين لم يمثلوا بعد أمام محكمة الهجرة، بخلاف ما كان يحدث سابقا حين اقتصرت الاعتقالات على من صدرت بحقهم أوامر ترحيل قضائية.

وبيّن التقرير أن الوكالة تعتمد على "مذكرة إدارية" لإجراء الاعتقال، وهي لا تُخولها بتفتيش المنازل، وبالتالي لا يُلزم المقيم قانونيا بالاستجابة أو فتح الباب لوكلاء الهجرة.

2. كيف تحدث الاعتقالات؟

وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات الاعتقال الجماعي تتم غالبا في أماكن معروفة بتجمع المهاجرين، ويشمل ذلك أحياء سكنية وأماكن عملهم، مما يثير مخاوف من التمييز العنصري واستهداف مواطنين أميركيين بالخطأ، بحسب تصريحات لمحامين متخصصين.

وتعتمد الوكالة على تعاون وكالات إنفاذ القانون المحلية والفدرالية والحرس الوطني، بينما ترفض مدن "الملاذ الآمن" التعاون معها في تنفيذ الاعتقالات، حسب التقرير.

إعلان 3. الاحتجاز وما بعده

ويتم نقل المعتقلين إلى أحد مراكز الوكالة البالغ عددها نحو 90 مركزا، وفق التقرير، حيث تبدأ إجراءات قانونية تؤدي إما إلى ترحيل فوري أو إلى مسار قضائي مطول قد يستمر لسنوات.

الترحيل السريع

ويمكن ترحيل المهاجرين الذين لا يستطيعون إثبات وجودهم في الولايات المتحدة لمدة تزيد على عامين بشكل فوري ودون جلسة قضائية.

وأشار التقرير إلى أن ترامب وسّع استخدام هذا الإجراء، الذي كان يطبق سابقا فقط على من دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية خلال أسبوعين من القبض عليهم وضمن نطاق 100 ميل من الحدود.

الإجراءات القانونية

ولفت التقرير إلى أن المهاجرين الذين لا يشملهم الترحيل السريع يخضعون لإجراءات قانونية طويلة أمام محاكم الهجرة.

وأضاف أن هناك قانونا جديدا وسع قائمة الجرائم التي تمنع إطلاق السراح بكفالة، لتشمل المخالفات البسيطة مثل السرقة من المتاجر.

طلب اللجوء

وذكر التقرير أن المهاجرين، سواء ضمن الترحيل السريع أو الإجراءات العادية، يحق لهم طلب اللجوء إذا كانوا يخشون الاضطهاد أو التعذيب في بلدانهم.

وأشار إلى أن تقديم طلب اللجوء يفتح قضية قانونية موازية يمكن أن تمنح المهاجر حماية قانونية مؤقتة، وربما فرصة للبقاء في البلاد إذا أُثبتت الدعوى.

المغادرة الطوعية

وبحسب التقرير، يمكن للمهاجر أن يختار مغادرة الولايات المتحدة طوعا في أي مرحلة من الإجراءات.

ولفت إلى أن هذا القرار لا يعفي من العقوبات ويُسجل كترحيل رسمي، مما يمنع الشخص من دخول الولايات المتحدة مجددا بتأشيرة لمدة لا تقل عن 5 سنوات.

4. المحكمة

وذكر التقرير أن الجلسة الأولى أمام محكمة الهجرة تكون للتحقق من هوية المهاجر وعنوانه وتحديد ما إذا كان بحاجة لتوكيل محام، علما أن الحكومة لا توفر تمثيلا قانونيا للمهاجرين.

وبين أن القاضي يعقد جلسة لاحقة تُعرف بجلسة "الموضوع" حيث تُعرض الأدلة والشهادات، ويقرر القاضي إما ترحيل المهاجر أو منحه حق البقاء بناء على المعطيات.

إعلان

وقال التقرير إنه إذا صدر أمر ترحيل، فيحق للمهاجر استئناف القرار أمام وزارة العدل أو المحكمة الفدرالية، مما يؤدي إلى تعليق الترحيل، رغم بقاء المحتجز غالبا رهن الاعتقال خلال فترة الاستئناف.

وأشارت الصحيفة إلى أن من طرأت تغييرات قانونية على وضعهم -كزواجهم من مواطن أميركي- يمكنهم طلب إعادة فتح ملفاتهم، مما يفتح أمامهم فرصة جديدة للحصول على إقامة شرعية.

5. تنفيذ الترحيل

وأكد التقرير أن قرار الترحيل لا ينفذ فور صدور القرار، إذ تنظم الوكالة ترتيبات السفر، وإذا كان المهاجر لا يملك جواز سفر الدولة المعنية، فيجب أن يحصل عليه من السفارة المعنية.

وأوضح أنه إذا تم رفض الدولة المعنية استقبال المهاجرين المرحلين، فعلى السلطات الأميركية البحث عن دولة بديلة، وقد يؤدي ذلك إلى تأخر التنفيذ لأكثر من 6 أشهر.

وأعد التقرير المراسلتان ميشيل هاكمان، وأليسا لوكبات، ومحرر الرسوم البيانية جايسون فرينش، ومراسلة الرسوم البيانية أدريين تونغ.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات الولایات المتحدة التقریر أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

عراقجي يحذر الولايات المتحدة: "جاهزون للرد مجددا"

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الإثنين، إن هجوم طهران على قاعدة "العديد" العسكرية الأميركية في قطر جاء ردا على "العدوان الأمريكي على سيادة إيران وسلامة أراضيها".

ونقل بيان نشر على حساب وزارة الخارجية الإيرانية على تلغرام عن عراقجي القول إن إيران ستكون جاهزة للرد مجددا في حال اتخذت الولايات المتحدة أي إجراء آخر.

وكان مصدر أمني إيراني، قد قال لـ"رويترز" الإثنين، إن طهران تأمل ألا يؤدي قصف قاعدة "العديد" لأزمة دبلوماسية مع قطر.

ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية، عن المصدر قوله إن إيران " لم تهاجم قطر كدولة، لكن هدفها كان القاعدة الأميركية حصرا".

من جانبه قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين إن إيران أرسلت للولايات المتحدة إخطارا مسبقا قبل إطلاق الصواريخ على قاعدتها العسكرية في قطر، وهو ما ساعد على عدم فقد أي أرواح.

وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "يسرني أن أبلغكم أنه لم يلحق أي أذى بأميركي، ولم يحدث أي ضرر يُذكر. والأهم من ذلك، أنهم تخلصوا من كل الرغبات الملحة في الهجوم، ونأمل ألا يكون هناك مزيد من الكراهية".

وأضاف ترامب "ربما تستطيع إيران الآن المضي قدما نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجع إسرائيل بحماس على القيام بالمثل".

وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، مساء الإثنين، إحباط الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة "العديد" الأميركية.

وأفاد الأنصاري في مؤتمر صحفي: "أحبطنا الهجوم الصاروخي ولا خسائر"، مضيفا: "اتخذنا كافة الإجراءات مما أفشل الهجوم الصاروخي".

وتابع قائلا: "الهجوم الصاروخي فاجأنا في ظل مواقفنا الداعية لخفض التصعيد".

وشدد الأنصاري على أنه "لا خيار أمام جميع الأطراف سوى العودة إلى طاولة المفاوضات والبحث عن خيار السلام".

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تُوقف تمويل عمليات إنقاذ المهاجرين في المتوسط
  • هل تنجرف الولايات المتحدة نحو حرب ضد الصين بسبب تايوان؟
  • عاجل | الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة إلى الولايات المتحدة
  • إدارة ترامب تخطط لرفض طلبات لجوء مئات آلاف المهاجرين
  • النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
  • أستاذة قانون: ضربات ترامب على إيران كانت غير قانونية.. لهذه الأسباب
  • هل تقود الولايات المتحدة إلى صفقة شاملة في غزة؟
  • إدارة ترامب تحصل على صلاحية ترحيل المهاجرين لغير بلدانهم
  • "النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة
  • عراقجي يحذر الولايات المتحدة: "جاهزون للرد مجددا"