مجموعة stc الراعي البلاتيني لمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أعلنت مجموعة stc، ممكن التحول الرقمي في المنطقة، عن مشاركتها كشريك رقمي و راعي بلاتيني لمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي ، الذي يُعقد على هامش زيارة فخامة الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه المشاركة لتعكس التزام المجموعة بتعزيز الروابط الاستراتيجية في المجالات الاقتصادية والتقنية.
تؤكد هذه الشراكة مكانة مجموعة stc كشريك استراتيجي في دعم المبادرات الاقتصادية الكبرى، خصوصاً في مجال التحول الرقمي. حيث تعمل المجموعة على تمكين الشركات والمؤسسات من الاستفادة من أحدث الخدمات الرقمية المتقدمة، مثل الحلول التقنية التي تواكب تطلعات المستقبل وتعزز من الأداء الاقتصادي والإنتاجي.
من خلال مشاركتها في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي ، تسعى مجموعة stc إلى فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات حيوية، مثل الاقتصاد الرقمي، حيث تعزز المجموعة التحول الرقمي وتطوير الحلول التقنية التي تساهم في دعم القطاعات المختلفة. كما تسعى للاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار وتحسين الأداء في مختلف المجالات. إضافة إلى ذلك، تركز على تطوير البنية التحتية التقنية التي تدعم النمو المستدام وتواكب تطورات العصر الرقمي.
وخلال مشاركتها تستعرض مجموعة stc في مسيرة إنجازاتها الاستثمارية التي تعكس مكانتها الريادية في مجالات التحول الرقمي والابتكار، إلى جانب توسعها المستمر محلياً ودولياً في مختلف القطاعات التقنية. فقد شهدت الأعوام الأخيرة سلسلة من المبادرات الاستراتيجية والشراكات و الاستحواذات التي عززت من حضور المجموعة على الساحة الإقليمية والعالمية، وأسهمت في دعم بنيتها الرقمية وتنوع محفظتها الاستثمارية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
تسهم المجموعة في دعم مسيرة التنمية المستدامة في المملكة من خلال تقديم حلول مبتكرة تواكب أحدث الاتجاهات العالمية في التكنولوجيا. وتؤكد مجموعة stc من خلال هذه الشراكة على التزامها العميق في لعب دور محوري في تعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة التنمية الرقمية بما يحقق الفوائد المشتركة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التحول الرقمی مجموعة stc فی دعم
إقرأ أيضاً:
برلماني: اختيار مصر في برنامج صندوق الاستثمار في المناخ تتويج لسياستها في التحول الأخضر
أكد المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ خلال الفصل التشريعي الأول، أن اختيار مصر ضمن 7 دول فقط على مستوى العالم للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار في المناخ "CIF" بمثابة شهادة دولية جديدة على نجاح الدولة في تنفيذ رؤية واضحة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتبني سياسات شاملة للتنمية المستدامة.
وقال" صبور"، أن ما تضمنه التقرير من مؤشرات تقدم مصر في عدد من المؤشرات البيئية العالمية، ومنها تقدمها 6 مراكز في مؤشر تغير المناخ، و4.5 نقطة في مؤشر الأداء البيئي، و5 مراكز في مؤشري التحول الفعال للطاقة وجاذبية الاستثمار في الطاقة المتجددة، يعكس الجدية والالتزام في تنفيذ خطط التحول الأخضر وفق المعايير العالمية، مشيرا إلى أن الدولة لم تكتفِ بوضع استراتيجيات ورؤى نظرية، وإنما نفذت مشروعات عملاقة في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية ومزرعة رياح جبل الزيت، وتوقيع 16 مذكرة تفاهم و7 اتفاقيات إطارية لمشروعات الوقود الأخضر، بجانب إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، واستراتيجية الطاقة المستدامة 2040، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون.
وأشار "صبور"، إلى أن التوسع في المشروعات الصديقة للبيئة شمل أيضا البنية التحتية للنقل الأخضر، مثل القطار الكهربائي السريع، والقطار الكهربائي الخفيف، والمونوريل، وتحويل مئات الآلاف من السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، بما يساهم في تقليل الانبعاثات وتحسين جودة الهواء، خاصة مع رصد انخفاض نسبة التلوث بالجسيمات الصلبة في القاهرة الكبرى والدلتا بنسبة 35% منذ عام 2015، مؤكدا أن هذه الإنجازات تمثل فرصة حقيقية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، والحصول على التمويلات الدولية المخصصة للعمل المناخي.
وشدد المهندس أحمد صبور، على أن مصر باتت نموذجا إقليميا في دمج البعد البيئي ضمن خططها التنموية، مشيرا إلى أن برنامج صندوق الاستثمار في المناخ بقيمة مليار دولار لدعم خفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي سيكون له أثر مباشر في دعم تنافسية الاقتصاد المصري عالميا، مؤكدا على أن استمرار هذا الزخم يتطلب مواصلة العمل على توطين الصناعات الخضراء، وتشجيع الابتكار في مجالات الطاقة النظيفة، وتحفيز القطاع الخاص على المشاركة الفعالة، بما يضمن تحقيق أهداف مصر المناخية بحلول 2030 و2040 و2050.