"الشورى" يناقش مع وكيل "الاتصالات" نتائج البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
استضاف فريق دراسة ملف الاقتصاد الرقمي بمجلس الشورى، أمس الأحد سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، وعدد من المختصين من الوزارة؛ وذلك لمناقشة نتائج البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، وبحث تكاملية مؤسسات الدولة لزيادة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي.
وأكد سعادة عبد الله بن زاهر الهنائي رئيس الفريق أن هذا اللقاء يأتي إطار جهود الفريق الساعية إلى دعم توجهات سلطنة عُمان نحو تعزيز الاقتصاد الرقمي؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، والوقوف على التحديات التي تواجه قطاع الاقتصاد الرقمي وتقديم التوصيات والمقترحات التي من شأنها دعم الصناعات الرقمية وتحقيق نمو في القطاع.
وقدَّم المختصون بالوزارة عرضًا مرئيًا عن البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي وأهدافه، مشيرين إلى أن البرنامج تم تدشينه في عام 2021 من أجل بناء وتطوير اقتصاد رقمي مزدهر، وتوفير بنية آمنة ومتطورة داعمة لأعمال الحكومة الرقمية، ومتكاملة مع أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تستجيب لمتطلبات المستقبل والاستدامة بما يحقق رؤية "عُمان 2040". وتناول العرض كذلك البرامج التنفيذية الذي يقوم عليها البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي والتي تتمثل في التحول الرقمي الحكومي، وصناعة الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة، الفضاء، الصناعة الرقمية والتقنيات المالية، والتجارة الإلكترونية، وتطوير البنية الأساسية الرقمية.
وناقش اللقاء عدة محاور رئيسة؛ أبرزها: الخطط الوطنية المعتمدة لتعزيز الاقتصاد الرقمي بسلطنة عُمان، أهمية تمكين البيئة الرقمية والبنية الأساسية اللازمة للنمو الرقمية، وتعزيز البيئة التشريعية واللوائح المنظمة للقطاع، إضافة إلى مناقشة سياسات جذب الاستثمار الرقمي ودعم الشركات الناشئة في القطاع.
وجرى التطرق إلى أبرز مؤشرات قياس الاقتصاد الرقمي والتحديات المرتبطة بجمع وتحليل البيانات، إلى جانب الحديث عن أهمية خلق شراكة مع القطاع الخاص في تحقيق التحول الرقمي والجهود المبذولة في بناء القدرات والمهارات الرقمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البرنامج الوطنی للاقتصاد الرقمی الاقتصاد الرقمی
إقرأ أيضاً:
“العليمي” يناقش مع قادة الأمن والمحافظين خطط تأمين الجبهات وحماية الاقتصاد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا في العاصمة المؤقتة عدن، ضم أعضاء اللجنة الأمنية العليا ورؤساء السلطات المحلية في مسرح عمليات المنطقة العسكرية الرابعة، لمناقشة التطورات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، وتعزيز التنسيق لحماية الجبهة الداخلية من التهديدات الإرهابية والاقتصادية المتصاعدة.
وشهد الاجتماع حضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ووزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، إلى جانب محافظي عدن، لحج، أبين، الضالع وتعز، وعدد من كبار قادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
وقدم محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، إحاطة شاملة عن الوضع الاقتصادي، ركز فيها على التحديات النقدية الراهنة، خصوصاً التقلبات الحادة في أسعار الصرف، مؤكداً الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات عاجلة لردع المضاربة وحماية العملة الوطنية.
كما شدد على ضرورة دعم البنك في تنفيذ سياساته النقدية وتعزيز الرقابة المالية لضمان استقرار السوق.
وتطرق النقاش إلى أهمية توسيع التدخلات الاقتصادية لحماية الأمن الغذائي، وتطوير منظومة العمل المصرفي، وتحقيق الاستقرار المالي، في ظل تراجع الإيرادات واستمرار آثار الحرب وتوقف صادرات النفط.
من جانبه، استعرض وزير الدفاع ووزير الداخلية تقارير ميدانية عن الوضع العسكري والأمني في الجبهات الجنوبية والغربية، مشيرين إلى إحباط محاولات تسلل وتخريب نفذتها خلايا مرتبطة بالحوثيين وتنظيمات إرهابية متخادمة معهم.
وتم التأكيد على استمرار الحملات الأمنية في محافظات عدن وتعز ولحج والضالع وأبين، والتي أسفرت عن ضبط عدد من المطلوبين في قضايا إرهابية وتهريب أسلحة وأموال ومخدرات.
وناقش الاجتماع آلية تنسيق الجهود الاستخباراتية والأمنية لرصد الخلايا النائمة وتعزيز الحماية للمرافق الحيوية والمؤسسات المحلية والدولية.
وخلال الاجتماع، وجه الرئيس العليمي دعوة للمؤسسة العسكرية والأمنية بمضاعفة الجهود الاستخباراتية والاحترازات الأمنية، معتبراً أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتفًا استثنائيًا لمواجهة التهديدات الداخلية والخارجية.
كما شدد على ضرورة مواصلة التنسيق مع المجتمع الدولي لردع التهديدات العابرة للحدود، خاصة ما يتعلق بتهريب الأسلحة عبر البحر، والتدخلات الإيرانية عبر دعم الجماعات المتطرفة.
وأشاد رئيس المجلس بالإنجازات الأمنية في تعز، ونجاح السلطات المحلية والعسكرية في كشف مخططات حوثية تخريبية، داعيًا إلى الاستمرار في تكثيف الجهود لتأمين المدن المحررة وحماية مسارات التنمية.
وأكد الاجتماع على أهمية تفعيل المجلس الأعلى للأمن القومي، وتوحيد الجهود بين البنك المركزي والجهات الأمنية للحد من الأضرار الاقتصادية، إلى جانب تسريع خطط إعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية وتعزيز قدراتها العملياتية في مواجهة التحديات الراهنة.