ريفيرو: خطتنا الاستحواذ وفرض أسلوبنا أمام أي فريق نلعب ضده مهما كان اسمه
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
كشف الاعلامي أمير هشام عن تصريحات سابقة لخوسيه ريفيرو , و ذلك بعد إعلان نادي أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي، رحيل مدربه خوسيه ريفيرو قبل نحو 45 يومًا من نهاية عقده.
وقال خوسيه ريفيرو:"
سنسجل أول هدف ثم سنسعى إلى تسجيل هدف ثاني ثم ثالث وهكذا، لن نتراجع للدفاع حتى إن سجلنا الهدف الخامس، هذه هي عقليتنا".
واضاف :"سنقوم بالاستحواذ وفرض أسلوبنا أمام أي فريق نلعب ضده مهما كان اسمه.
وكتب الاعلامي احمد عبد الباسط : “خوسيه ريفيرو مدرب أورلاندو السابق يصل القاهرة خلال ساعات لحسم مفاوضاته مع الأهلي".
وكان اسم خوسيه ريفيرو ارتبط بتدريب الزمالك في الأسابيع الماضية، قبل أن يعلن مجلس إدارة القلعة البيضاء عن التعاقد مع أيمن الرمادي بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم الجاري خلفًا للبرتغالي جوزيه بيسيرو
بيان أورلاندو بايرتس
وقال النادي الجنوب إفريقي في بيان: “يمكن لنادي أورلاندو بايرتس لكرة القدم أن يؤكد أن المدرب الرئيسي خوسيه ريفيرو سيكون على مقاعد البدلاء للمرة الأخيرة عندما يستضيف الفريق فريق جولدن أروز مساء الثلاثاء”.
وأضاف: “منح النادي المدرب ريفيرو إعفاءً مبكرًا من عقده، والذي كان من المقرر في الأصل أن يستمر حتى نهاية يونيو 2025”.
وواصل: “سيشرف على المباريات المتبقية من الموسم المدرب المساعد ماندلا نسيكازي، الذي سيتولى قيادة الفريق مؤقتًا، وسيدعمه كبير محللي الأداء رايان جاكوبس، وبقية الجهاز الفني والمساندة للنادي”.
من جانبه، قال رئيس نادي أورلاندو إيرفين خوزا: “لقد اتصل بنا جوزيه قبل بضعة أسابيع للرحيل قبل نهاية عقده، بعد التوقيع مع نادٍ جديد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلامي أمير هشام تصريحات خوسيه ريفيرو نادي أورلاندو بايرتس رحيل نهاية عقده أورلاندو بايرتس أورلاندو بایرتس نادی أورلاندو خوسیه ریفیرو
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحت حصار الجبايات: حملات حوثية تُغلق عشرات المتاجر وتدفع الاقتصاد نحو الشلل
وأسفرت هذه الحملات عن إغلاق 98 منشأة تجارية خلال شهر واحد، في وقت يعاني فيه السوق المحلي ركوداً حاداً وتراجعاً غير مسبوق في القدرة الشرائية.
وبحسب مصادر مطلعة، نفذت نحو 40 لجنة ميدانية تابعة لما يُسمى مكتب الصناعة والتجارة الخاضع للحوثيين نزولات مكثفة شملت قرابة 683 منشأة في أحياء متفرقة من صنعاء، طالت أسواقاً مركزية ومحال تجزئة ومطاعم ومخازن.
وترافقت الحملات مع فرض إتاوات مالية وعينية، وإصدار تعميمات واستدعاءات، إلى جانب إحالة عشرات القضايا إلى جهات قضائية تابعة للجماعة.
وأقر تقرير أولي صادر عن المكتب ذاته بإغلاق عشرات المنشآت، وفرض غرامات وإجراءات إدارية على نحو 190 منشأة، بزعم ارتكاب «مخالفات» تتعلق بالأسعار أو المواصفات.
غير أن التجار يؤكدون أن هذه المبررات تُستخدم غطاءً لابتزازهم وجمع الأموال بالقوة.
مضايقات متواصلة للتجار يشكو تجار في صنعاء من تكرار المداهمات وفرض جبايات متعددة المسميات، أبرزها تمويل فعاليات تعبئة وتجنيد ودورات عسكرية، في ظل تراجع النشاط التجاري وارتفاع تكاليف التشغيل.
ويؤكدون أن هذه الممارسات تدفع كثيراً من المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى حافة الإفلاس أو الإغلاق القسري، مع غياب أي حماية قانونية.
ويروي تجار تعرضهم لاقتحام متاجرهم وإجبارهم على دفع مبالغ تُقدَّر بشكل عشوائي وفق حجم البضائع، وفي حال العجز عن السداد تُصادر سلع غذائية أو يُغلق النشاط، ما يزيد من خسائرهم ويعمّق معاناة الأسر المرتبطة بهذه الأعمال.
تداعيات اقتصادية مقلقة تأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحذيرات دولية من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطرة الحوثيين، نتيجة تصاعد حملات الجباية وتشديد القيود على الأنشطة التجارية.
وتشير تقارير متخصصة إلى أن هذه السياسات لا تكتفي بفرض رسوم إضافية، بل تُفضي إلى إغلاق منشآت صغيرة وتقليص فرص الحصول على الغذاء، حتى عبر الشراء بالتقسيط الذي كان ملاذاً لكثير من الأسر.
ويحذّر مراقبون من أن استمرار هذا النهج سيقود إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي واتساع دائرة الفقر، في ظل تراجع المساعدات الإنسانية وتآكل ما تبقى من مقومات الاقتصاد المحلي في صنعاء.