كتاب جديد للدكتورة منال إمام يرصد قصة نجاح «الدبلوماسية المصرية عبر العصور»
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
صدر مؤخرًا كتاب جديد، للدكتورة منال إمام، أستاذ أصول تربية ومستشار تربوي، بعنوان «الدبلوماسية المصرية عبر العصور»، ويتناول هذا الكتاب تاريخ وتطور الدبلوماسية المصرية منذ عصر الدولة المصرية القديمة وحتى دبلوماسية القرن الحادي والعشرين.
وأكدت الدكتورة منال إمام، في الكتاب، أن الدبلوماسية المصرية تعد نموذجًا للمرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات الدولية، مما يجعلها مثالًا حيًا على كيفية حفاظ الدول على مكانتها رغم التحولات الجذرية في المشهد العالمي.
وتناول الكتاب في الفصل الأول، الدبلوماسية وتاريخها والمفاهيم المرتبطة بها، ودور الدبلوماسية في بناء العلاقات الدولية، وخصوصية الدبلوماسية المصرية كمحور لهذا الكتاب.
وفي الفصل الثاني للكتاب عرّف الدبلوماسية في مصر الفرعونية واتفاقيات السلام «مثل معاهدة قادش»، والعلاقات التجارية والدبلوماسية مع الدول المجاورة «مثل بلاد الشام والنوبة» ودور مصر في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي في العصور القديمة.
وفي الفصل الثالث تناول الكتابن الدبلوماسية المصرية في العصور الإسلامية من خلال الدبلوماسية في فترة الفتح الإسلامين ودور مصر في ظل الدولة الأيوبية والمماليك وعلاقاتها مع أوروبا خلال الحروب الصليبية، والدبلوماسية الاقتصادية «التجارة مع الشرق والغرب»، ثم العلاقات مع القوى الإسلامية الأخرى الدولة العثمانية «الدولة العباسية، الدولة العثمانية».
وفي الفصل الرابع تناول الكتاب، الدبلوماسية المصرية في العصر الحديث والمعاصر، ودور مصر في عهد محمد علي باشا وبناء العلاقات الدولية، والدبلوماسية المصرية في ظل الاحتلال البريطاني، ثم العصر الجمهوري «1952 إلى الوقت الحاضر»: ودور مصر في تأسيس حركة عدم الانحياز، الدبلوماسية المصرية في الصراع العربي الإسرائيلي، علاقات مصر مع الدول الأفريقية والعربية، والدور المصري في المنظمات الدولية «الأمم المتحدة، الجامعة العربية، الاتحاد الأفريقي»، وفي الفصل الخامس نتناول الدبلوماسية العالمية في القرن الحادي والعشرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منال إمام الدبلوماسية المصرية
إقرأ أيضاً:
مفاجأة عن علاقة أبو بكر خلاف بـ محمد ناصر ودور إيدي كوهين.. فيديو
كشف الإعلامي حسام الغمري عن معلومات صادمة تؤكد حجم التورط والتنسيق بين جماعة الإخوان الإرهابية وأجهزة استخبارات أجنبية، مشيرًا إلى أن الإخواني محمد ناصر قدّم اعتذارًا علنيًا لعميل الموساد أبو بكر خلاف، في واقعة وصفها بأنها فضيحة وطنية وإعلامية تعكس الارتباط العضوي بين الطرفين.
وأوضح الغمري، خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن أبو بكر خلاف، المعروف بعلاقاته مع الموساد، كان ضيفًا دائمًا لدى محمد ناصر على شاشات إعلام الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أن من يدير خلاف بشكل مباشر هو ضابط الموساد إيدي كوهين، أحد أبرز أدوات الاستخبارات الصهيونية.
وأضاف الغمري أن تمويل الجماعة لا يقتصر على الدعم الخارجي، بل يمتد إلى أنشطة إجرامية واضحة، لافتًا إلى أن الإخواني عبد الرحمن أبو ديه متورط في قضايا غسيل أموال وتجارة مخدرات في جنوب إفريقيا، لصالح الجماعة.
وأكد أن أبو ديه هو الممول الرئيسي لإعلام الإخوان الإرهابي، وأن بريطانيا تدخلت لحمايته سياسيًا وقانونيًا، رغم تورطه في ملفات مشبوهة دوليًا، قائلاً: أبو ديه هو خزان تمويل الجماعة وواجهة عملياتها القذرة في الخارج.
واختتم الغمري حديثه بالتأكيد أن هذه الشبكة من العملاء والمهربين والممولين، تكشف أن جماعة الإخوان ليست تنظيمًا دينيًا كما تدّعي، بل كيان وظيفي يُدار لخدمة أجندات استخباراتية معادية لمصر والعالم العربي.