في تصعيد جديد للتوترات الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد، عن طرد عنصرين من جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسية (DGSI).

ووفقًا لما نقلته قناة « الجزائر الدولية » الحكومية، فإن العنصرين دخلا البلاد باستخدام جوازات سفر دبلوماسية دون إخطار مسبق للسلطات الجزائرية، ما يُعد خرقًا للبروتوكولات الدبلوماسية المتعارف عليها.

يُذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد أسابيع من تصاعد التوترات بين البلدين، حيث قامت الجزائر في أبريل الماضي بطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية، ردًا على توقيف القضاء الفرنسي لموظف قنصلي جزائري بتهمة اختطاف المعارض أمير ديزاد.

وتُشير هذه التطورات إلى استمرار التدهور في العلاقات الثنائية، وسط تبادل الاتهامات واتخاذ إجراءات متبادلة بين الجانبين.

 

كلمات دلالية الجزائر فرنسا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجزائر فرنسا

إقرأ أيضاً:

تصعيد دبلوماسي.. الجزائر تطالب بترحيل فوري لموظفين بالسفارة الفرنسية

طالبت الحكومة الجزائرية، الأحد، القائم بأعمال السفارة الفرنسية في الجزائر بترحيل فوري لموظفين في السفارة والقنصليات الفرنسية، معتبرة أن تعيينهم تم في ظروف “مخالفة للإجراءات المعمول بها”.

وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية “واج” أن هذا المطلب جاء بعد استدعاء القائم بالأعمال الفرنسي إلى وزارة الخارجية الجزائرية، على خلفية ما اعتبرته الجزائر “تجاوزات جسيمة” في تعيين موظفين دبلوماسيين وقنصليين، حيث تم رصد تعيين 15 موظفًا فرنسيًا لمباشرة مهام دبلوماسية أو قنصلية في الجزائر دون اتباع الإجراءات المعتادة، مثل الإبلاغ المسبق أو طلب الاعتماد، وهو ما يعد خرقًا للأعراف الدولية.

وأضافت الوكالة أن هؤلاء الموظفين تم منحهم جوازات سفر دبلوماسية لتسهيل دخولهم إلى الجزائر، فيما تضمنت القائمة موظفين تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية الذين كان يعتزم أن يعملوا في مهام تم إعلانهم “أشخاصًا غير مرغوب فيهم” لاحقًا.

وكانت الجزائر أصدرت في أبريل الماضي، قرارًا مشابهًا، إذ اعتبرت 12 موظفًا في السفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية “أشخاصًا غير مرغوب فيهم”، وطالبتهم بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، وردت فرنسا بالمثل، حيث اعتبرت 12 موظفًا جزائريًا في سفارة الجزائر “أشخاصًا غير مرغوب فيهم”، وسحبت سفيرها للتشاور.

وفيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين، ذكرت الوكالة الجزائرية أن هناك صعوبات أخرى تتمثل في رفض فرنسا دخول حاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية إلى أراضيها، على الرغم من وجود اتفاقية حرية الحركة بين البلدين، كما أشار التقرير إلى تأخر إجراءات اعتماد عدد من القناصل الجزائريين في فرنسا، الذين لا يزالون في انتظار الموافقة منذ أكثر من خمسة أشهر.

ويأتي هذا التصعيد في العلاقات بين الجزائر وفرنسا في سياق توتر مستمر، تفاقم في الأشهر الأخيرة بعد توقيف موظف قنصلي جزائري في باريس في أبريل الماضي، بتهمة التورط في قضية “اختطاف” مزعوم لناشط جزائري مقيم في فرنسا.

تتواصل هذه الأزمة في ظل التوترات السياسية في فرنسا، حيث يعتبر وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو من أبرز المنتقدين للحكومة الجزائرية، فيما يحاول تعزيز موقفه السياسي في فرنسا استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2027.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تتخذ إجراءات جديدة ضد موظفين بالسفارة الفرنسية
  • تصعيد دبلوماسي.. الجزائر تطالب بترحيل فوري لموظفين بالسفارة الفرنسية
  • الحكومة الفرنسية: العلاقات مع الجزائر "مجمدة تماما" وقد نجري عقوبات جديدة
  • الجزائر تطرد عنصرين فرنسيين وباريس تؤكد أن العلاقات مجمدة تماما
  • العلاقات الجزائرية- الفرنسية على صفيح ساخن
  • السلطات الجزائرية تعلن طرد عنصرين من المخابرات الفرنسية
  • لأول مرة في تاريخها.. امرأة على رأس جهاز الاستخبارات البريطاني
  • جهاز الاستخبارات البريطاني (M16) يستعد لاختيار أول امرأة لرئاسته في التاريخ
  • رزيق: البيئة الاقتصادية الجزائرية سانحة لنسج شراكات مع الأفارقة