عقار مضاد للصلع قد يقودك إلى الانتحار
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكدت الوكالة الأوروبية للأدوية، عن وجود علاقة بين عقار تساقط الشعر "فيناسترايد" والتعرض لأفكار انتحارية، وأطلقت تحذيرات من الاستمرار في تناوله.
وبحسب ما تبين في المراجعة العلمية التي أجرتها الوكالة، تعتبر الأفكار الانتحارية من الآثار الجانبية للعقار بجرعة 1 و5 ملغ.
وهذا ما أكدته بعد أن تبين أن معظم الحالات التي ظهرت فيها أفكار انتحارية، كانت لأشخاص تناولوا العقار بجرعة 1 ملغ لمعالجة مشكلة تساقط الشعر الناتج عن الهرمونات الذكورية.
علماً أن النشرة الداخلية للدواء تحذر من آثار جانبية محتملة أبرزها
ومن الملفت للنظر، أن النشرة الداخلية للدواء، تحذر من الآثار الجانبية له وهي، التقلبات المزاجية، الاكتئاب المزاج الكئيب والأفكار الانتحارية.
ولفتت إلى أنه على من يتناولون العقار، ويلاحظون التقلبات المزاجية، استشارة الطبيب، ووقف جرعة 1 ملغ على الفور.
وأشارت إلى أن النشرة الداخلية للدواء، ستحث المرضى على أن يستشيروا الطبيب مباشرة في حال مواجهة اضطرابات ترتبط بالعجز الجنسي أو تراجع الرغبة الجنسية أو ضعف الانتصاب، فهذه من الآثار الجانبية المعروفة للدواء، ويمكن أن تساهم في التغييرات المزاجية.
يذكر أن العقار بجرعة 1 ملغ والسبراي الذي يمكن رشه على الجلد، معتمد لمعالجة مشكلة تساقط الشعر المرتبطة بالهرمونات الذكورية في ما يوصف بجرعة 5 ملغ لمعالجة مشكلة تضخم البروستات الحميد.
لكن لم تثبت أي علاقة بين استخدام السبراي والأفكار الانتحارية، ولم تضف أي تحذيرات حتى اللحظة بهذا الشأن.
وتعتبر الأفكار الانتحارية من الآثار الجانبية لكل من العقار بجرعة 1 ملغ لمعالجة تساقط الشعر وذاك الذي بجرعة 5 ملغ لمعالجة تضخم البروستات الحميد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة عقار عقار الصلع افكار انتحارية المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الآثار الجانبیة تساقط الشعر بجرعة 1
إقرأ أيضاً:
رحيل الشاعر والناقد والباحث كريم الحنكي
الثورة / خليل المعلمي
نعت المؤسسات الرسمية والأوساط الأدبية والثقافية في بلادنا الشاعر والباحث والناقد عبدالكريم سالم الحنكي (كريم الحنكي) الذي وافاه الأجل عن عمر ناهز الـ65 عاما بعد حياة حافلة بالعطاء في الساحة الأدبية والثقافية والأكاديمية.
وأشادت وزارة الثقافة والسياحة واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وعدد من المؤسسات الإعلامية والأدبية في بلادنا في بيانات النعي بصفات ومناقب الفقيد الحنكي شاعراً وأكاديمياً وأديباً وناقداً ومثقفاً كبيراً، أسهم في رفد المشهد الثقافي اليمني واصطف مع مبادئه ووطنه حين تخلف الكثيرون.. واعتبروا رحيله خسارة للقطاع الثقافي والتربوي والساحة الأدبية في الوطن، منوهين بإسهاماته الشعرية الخلاقة والمفعمة بالحماسة والغيرة على الوطن ووحدته ومقدسات الأمة ومناهضة العدوان ومرتزقته.
وأشاروا إلى أن الفقيد كان من أبرز الشعراء الذين حملوا مسؤولية الجهاد والدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته ومكتسباته ومواجهة العدوان.. منوهين بأدواره الثقافية والأدبية والأكاديمية كعضو هيئة التدريس في جامعة عدن.
ومما جاء في بيانات النعي: “إن اليمن قد خسر برحيل الحنكي واحدا من أبرز أدباء الوطن الأفذاذ، الذين منحوا اليمن جُل نتاجهم الزاخر بالإبداع والفرادة والخصوصية”.. مشيرين إلى دوره الريادي في كتابة القصيدة بأشكالها المختلفة، والانتصار لذاته ووطنه، ومشاركاته بشكل فاعل في كل مراحل التحرر من التبعية، ومواجهة العدوان الأمريكي السعودي منذ لحظاته الأولى، وكان له اسهام بارز وصوت واضح ومناصر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وكانت القضية الفلسطينية حاضرة في حياته وتجربته.
وأعربوا عن عميق الحزن والأسف للرحيل المبكر للشاعر والباحث الناقد كريم الحنكي، الذي رفد المكتبة اليمنية بعدد وافر من العناوين، التي سيبقى من خلالها خالداً في الذاكرة الإبداعية اليمنية، معبرين عن أصدق التعازي والمواساة لأبناء الفقيد وأسرته وزملائه.. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته.
والمتابع لسيرة الراحل الذاتية فهو من مواليد العام 1960م في محافظة أبين، حصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة عدن عام 1994 م، عمل كمساعد باحث في مركز الظفاري للبحوث والدراسات اليمنية، وشغل منصب سكرتير التحرير لمجلة “اليمن” بين 2006 و2012 .
تعامل كمترجم متعاقد مع المركز العربي للدراسات الاستراتيجية في صنعاء (2000–2009)، كما عمل معيدًا في كلية الآداب بجامعة عدن اعتبارًا من 2011 .
عضو في المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين .
ومن أعماله الأدبية الديوان الشعري: “كم الطعنة الآن؟”، صدر عام 1995 عن وزارة الثقافة في عدن، وله مشاركات في الأعمال الجماعية حيث ساهم في إعداد “سفينة القلائد الحَكمية والفرائد الحُمينية”، مختارات من الشعر اليمني عبر العصور، نشرته جامعة عدن عام 2005 م، ونشر دراسات وترجمات متعددة في مجلات علمية مثل “اليمن” و”نزوى”، من بينها: دراسة عن ثورة عبدالله بن يحيى الكندي 129هـ، دراسة “شيخ الطريقين عبد الله بن أسعد اليافعي”، عرض لأمثال عدن الشعرية “منتهى اليمن”، ترجمة قصائد “عشق يابانية”.
ومن النشاطات الثقافية والمشاركات للراحل فقد قدم برامج إذاعية مثل “خواطر الوجدان في شعر الغناء والدّان”، في إذاعة عدن عام 2013، وبرامج ترجمات شعرية أخرى.
ومن المشاركات الخارجية فقد مثَّل اليمن في عدة مهرجانات ثقافية عربية وعالمية منها: “مهرجان الشعر العربي الحادي والعشرين” في دمشق، “المربد” في بغداد، مهرجان الشعراء الشباب في صنعاء، وفعاليات في الرياض والدمام وجدة 2008، وجائزة البابطين في الكويت 2008، كما شارك في البرنامج الثقافي الياباني في طوكيو وكيوتو وهيروشيما عام 2003، ومُنظِّمًا في المؤتمر الجنوبي الأول في القاهرة عام 2011 .
جمع كريم الحنكي في مسيرته بين الشعر، النقد، الترجمة، والعمل الثقافي المؤسسي، بمنطق فلسفي عميق وحضور فذ لا يُنسى، فهو شاعر ومترجم وناقد أكاديمي جمع بين التأمل الشعري العميق، والنقد الصادق، والخدمة الثقافية الواسعة، وكان شخصية متألقة في الحراك الثقافي والسياسي، ترك رحيله فراغاً كبيراً، لكنه ترك وراءه إرثاً من الشعر والدراسات والإلهام المستمر.