مشجع هلالي لرافع الرويلي: يبون النقاط .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
نواف السالم
شهدت مباراة الهلال والعروبة موقفًا طريفًا خلال استراحة الشوط الأول، بعدما تفاعل مشجع هلالي مع حارس العروبة رافع الرويلي بطريقة ساخرة أثارت ضحك الأخير.
وخلال خروج لاعبي العروبة من أرضية ملعب المملكة أرينا، وجه أحد مشجعي الهلال تعليقًا بصوت مرتفع نحو الرويلي قائلاً: “يبون النقاط”، في إشارة إلى احتجاج نادي النصر ضد مشاركته في وقت سابق.
وحاول الرويلي الحفاظ على ملامحه الجادة، إلا أن الكاميرا التقطته و يضحك، في لقطة لاقت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويُذكر أن نادي النصر قد تقدم في وقت سابق باحتجاج رسمي ضد مشاركة الحارس رافع الرويلي، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الـ 23، وانتهت لصالح العروبة بنتيجة 2-1.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_VoBKQO076HlOa6bB_820p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: احتجاج النصر حارس العروبة رافع الرويلي مشجع هلالي
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: النقاط الأمنية تتحول إلى فخاخ ميدانية تطارد الصحفيين في اليمن والانتقالي يتصدر قائمة المنتهكين
كشف تقرير صادر عن مرصد الحريات الإعلامية (مرصدك)، عن تصاعد خطير في الانتهاكات التي تطال الصحفيين اليمنيين أثناء تنقلهم بين المحافظات، حيث تحولت النقاط الأمنية إلى مصدر تهديد يومي يقيد حريتهم ويستهدف مهنتهم.
وأوضح التقرير، الذي استند إلى عمليات رصد وتوثيق ميداني واستبيانات شملت 42 صحفيًا وصحفية في عشر محافظات، أن 76.2% من الصحفيين خضعوا لتفتيش أجهزتهم الإلكترونية، فيما تعرض 51.5% منهم لابتزاز مالي مباشر، إلى جانب ممارسات قسرية شملت مصادرة الأجهزة، والتهديد بالاعتقال، والإهانات اللفظية والجسدية.
وأشار التقرير إلى أن الخطر لم يعد مرتبطًا بالعمل الصحفي الميداني فقط، إذ بات يكفي أن يحمل الصحفي بطاقة تعريف مهنية أو مواد إعلامية على هاتفه ليتعرض لمضايقات واستجوابات قد تنتهي بالمصادرة أو الاعتقال أو الابتزاز.
وبحسب نتائج الرصد، فقد تصدرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي قائمة الانتهاكات بنسبة 45.2%، تلتها مليشيا الحوثي بنسبة 33.3%، فيما ارتكبت القوات الحكومية 21.4% من تلك الانتهاكات.
وأكد التقرير أن معظم الممارسات التعسفية تتركز في تفتيش الصور ومقاطع الفيديو والرسائل وسجلات المكالمات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، مثل "واتساب" و"فيسبوك ماسنجر" و"تيليغرام"، في انتهاك واضح للخصوصية وحرية التعبير.
ولفت التقرير إلى أن تلك الانتهاكات خلفت آثارًا نفسية ومهنية عميقة، حيث أفاد 69% من الصحفيين بتأثر حريتهم وصحتهم النفسية، فيما امتنع 12% عن التنقل كليًا خوفًا من التعرض للانتهاكات، الأمر الذي يهدد بوأد ما تبقى من الصحافة الحرة في البلاد.
ودعا مرصد الحريات الإعلامية في ختام تقريره، كافة أطراف النزاع إلى وقف استهداف الصحفيين فورًا، واحترام حقوقهم وضمان حرية تنقلهم، كما حث المنظمات المحلية والدولية على التحرك العاجل لتوفير بيئة آمنة تُمكّن الإعلاميين من أداء مهامهم دون خوف أو قيود.