وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة نعيم قاسم بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لمقتل القيادي الكبير في "حزب الله" مصطفى بدر الدين:

- في هذه الذكرى أعزي وابارك عائلته الشريفة وشعب المقاومة وكل المحبين واعزي بكل الشهداء في فلسطين المحتلة ولبنان الأبي واليمن السعيد والعراق المعطاء وايران الابية.

- نحن كحزب الله نريد سوريا موحدة بعيدا عن استهداف الأقليات كما يحصل من قبل بعض الفصائل ونريد لها أن تكون مجتمعة موحدة ونستنكر استنكارا عظيما ما يحصل من عدوان إسرائيلي متكرر عليها.

- نحن نواجه مشروعا إسرائيليا منذ عام 1948 في المنطقة يستفيد من قوة عسكرية هائلة وتدعمه أمريكا وكل قوى الغرب والهدف زرع في المنطقة استعماري يريد التوسع ليغير الشرق الأوسط.

- حاولت إسرائيل قضم فلسطين ولم تكن تتراجع في أي موقع من المواقع الا بالمقاومة وكانت تهدف الى ان تزداد من قضم الأراضي لتصل الى التوسع الكامل والشامل.

- غزة الأبية استطاعت قيادة حركة طوفان الأقصى، وأن تفضح وتكشف هذا الكيان الغاصب الذي يعمل على قتل البشر وإعدام الحياة وقتل الأطفال.

- يريدون انهاء المقاومة في غزة ولكنهم لم يتمكنوا من تحقيق الهدف.. يريد نتنياهو إعدام الحياة في فلسطين المحتلة وغزة تحديدا لإنهاء المقاومة، ولم يتمكن ولن يتمكن من ذلك لان الشعب الفلسطيني شعب مقاوم وصاحب حق.

- مستحيل أن يتمكن نتنياهو ولو اجتمعت الدنيا معه أن تسلب الفلسطينيين أرضهم وحقهم. - اتفاق "17 أيار" 1983 أُسقط يومها وأنهي مخطط القضم الإسرائيلي في لبنان.

- المقاومة كانت رادعة للعدو الإسرائيلي خلال السنوات الماضية ووضعت حدا لمخططات القضم الإسرائيلية للبنان.

- المقاومة مطلوبة وضرورية وهي خيار دفاعي ورؤية سياسية مرتبطة بتحرير الأرض والعزة والاستقلال.

- المقاومة منعت إسرائيل من فرض اتفاقات مذلة على لبنان وتحقيق ما تريد منه وتنفيذ مخططاته.

- لو استطاعت إسرائيل ان تقضم تدريجيا كل كم سنة قسم من لبنان اين كان لبنان اليوم؟

- في الحرب الأخيرة قدمت المقاومة صموداً للمقاومين منعت إسرائيل من التقدم.

- نحن مع منطق الحق لا الخنوع ونستمر في المقاومة دفاعا عن لبنان وشعبه من دون أن يتمكن العدو من تحقيق أهدافه. -

الاستجابة للتهديدات والاستسلام فهو يمثل خيار آخر.. هذا الخيار هو خيار الخنوع والخضوع والقبول بمنطق القوة ونحن مع منطق الحق.

- نحن في نهج المقاومة والتضحية قدمنا الأمين العام حسن نصرالله وشهادته نبراس لنستمر وتستمر المقاومة قوية عزيزة.

- سنبقى واقفين على أرجلنا وسييأس العدو من وقفتنا وصمودنا.

- لبنان والمقاومة التزما بوقف النار في جنوب الليطاني بينما لم تنسحب إسرائيل ولم توقف عدوانها وخرقت الاتفاق أكثر من 3000 مرة.

- الإسرائيلي يعتبر أن استمرار عدوانه يمكن أن يؤدي إلى إنهاء المقاومة بالسياسة من خلال الضغط على الدولة اللبنانية لتجريد حزب الله من قوته وإمكاناته.

- على الدولة اللبنانية أن تتحرك أكثر وتواجه بقوة أكبر الخروقات الإسرائيلية.

- ذا لم تحققوا بالحرب انهاء المقاومة هل تتوقعون ان تحققوه بالضغط والخروقات؟ هذا لا يمكن.

- هذه المرحلة هي مرحلة مسؤولية الدولة اللبنانية لتضغط أكثر وتتحرك لإنهاء الاحتلال والعدوان الإسرائيليين.

- العدوان الإسرائيلي قبل أيام على منطقة النبطية وإقليم التفاح لعب بالنار ولن يجعل إسرائيل تحقق ما تريد.

- من يظن أنه يستطيع أن يستفرد بالمقاومة وعزلها فهو واهم.

- هذا العدوان برسم الدولة اللبنانية لتتحرك بفعالية أكثر وبرسم الرعاة أمريكا وفرنسا ومن معهم.

- لم تنجحوا في إخراجنا من المعادلة ولن تنجحوا ولا يمكن عزل أي مكون ولن تحققوا في الضغوط ما فشلتم في تحقيقه بالحرب.

- سنواجه بكل أشكال المواجهة المتاحة وبحسب المرحلة لكن لا للاستسلام.

- نقول لمن يخدمون إسرائيل بمواقفهم لا تكونوا خداماً لإسرائيل فتبررون لها عدوانها..خدام إسرائيل فتنتهم دمرت لبنان ودائما يعملون بطريقة تحطم من معهم ويوترون البلد.

- فلتلتزم إسرائيل بما عليها في الاتفاق ونحن نتفاهم على المستوى الداخلي. المصدر

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الدولة اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

حصيلة العدوان الصهيوني على غزة منذ بداية العدوان 70,663 شهيدًا و171,139 إصابة

#سواليف

أعلنت وزارة الصحة في #غزة وصول 9 #شهداء إلى #مستشفيات_قطاع_غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأفادت الوزارة في بيان، اليوم الأحد، أن من بين #الشهداء 5 شهداء جدد، و4 انتشال، إضافة إلى تسجيل 45 إصابة خلال نفس الفترة.

وأوضحت أن عدد الشهداء بلغ منذ وقف إطلاق النار في 11 تشرين ثاني/ أكتوبر الماضي 391 شهيدًا، و1063 إصابة و632 انتشال، فيما بلغت الإحصائية التراكمية منذ بداية العدوان 70,663 شهيدًا و171,139 إصابة.

مقالات ذات صلة “حماس”: في ذكرى الانطلاقة الـ 38…طوفان الأقصى محطة راسخة في مسيرة نضال شعبنا 2025/12/14

ويواصل #جيش_الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • ادرعي: استهدفنا عنصراً في حزب الله فعّل عملاء داخل اجهزة الامن اللبنانية
  • حصيلة العدوان الصهيوني على غزة منذ بداية العدوان 70,663 شهيدًا و171,139 إصابة
  • البعريني: للمحافظة على الميثاقية والتوازنات الوطنية في موضوع الجامعة اللبنانية
  • حزب الله: الدولة معنيّة بتثبيت السيادة والمقاومة أدّت دورها في مساندتها
  • لأول مرة.. أمين حزب الله يكشف عن مؤامرة جديدة ويؤكد: سلاحنا لن يُنْزَعْ ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان
  • الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
  • أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا
  • ضغوط لحسم الصراع مع إسرائيل وحصر السلاح
  • شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك
  • نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح