كشفت جولة تفقدية لكاميرا (سونا) بمحلية الخرطوم لتوثيق الآثار الناتجة عن الحرب و الاستهداف الممنهج لمليشيا الدعم السريع للاعيان المدنية وممتلكات وسيارات المواطنين بمنطقتي وسط وجنوب الخرطوم .حيث كشفت الجولة عن احتلال المليشيا لمكتب تعليم مرحلتي الأساس والمتوسطة بالسجانة وتحويله لثكنة عسكرية ومستودع ضخم للمنهوبات والتي جلبها افراد المليشيا من مختلف أرجاء الخرطوم، مع ممارسة تدمير ممنهج للبنية التحتية بمقرإدارة التعليم وعمليات نهب واسعة للاجهزة الكهربائية والاثاثات للمرفق.

وأكد عدد من شهود العيان استطلعتهم سونا اكدوا بأن جميع الانتهاكات التي مارستها المليشيا بمقر إدارة التعليم تمت عبر افراد من دولة مجاورة يتبعون للمليشيا.وعلى صعيد متصل كشف المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم عبد المنعم البشير عن عمليات نهب وتدمير واسعة طالت السيارات الخاصة بالمواطنين بالمحلية بواسطة قوات المليشيا .حيث تم حصر اولي لعدد (2850) سيارة منهوبة تم تدميرها وتشليحها فقط بمحور السوق المركزي بخلاف العدد المهول من السيارات المدمرة الاخرى والتي يجري حصرها وتصنيفها في مناطق مختلفة بالمحلية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكية جديدة على السودان… وتدفق الأسلحة يعزز قبضة «الدعم السريع»

دخلت العقوبات الأميركية على السودان حيز التنفيذ رسمياً يوم الخميس 26 يونيو 2025، بعد إعلان سابق في 22 مايو يقضي بفرض إجراءات صارمة على حكومة السودان، على خلفية اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية في الصراع المستمر ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في إخطار نُشر بالجريدة الرسمية إن الحكومة السودانية “انتهكت القانون الدولي باستخدام أسلحة كيميائية ضد مواطنيها”، مشيرة إلى أن القرار يستند إلى قانون مكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية لعام 1991.

وتتضمن العقوبات الأميركية الجديدة: وقف كافة المساعدات غير الإنسانية إلى الحكومة السودانية، حظر مبيعات الأسلحة وتمويلها، حرمان السودان من القروض والدعم المالي من المؤسسات الأميركية، حظر تصدير السلع والتكنولوجيا ذات الحساسية للأمن القومي الأميركي، كما شملت العقوبات قيوداً على التصدير والاستيراد، مع استثناءات محدودة تتعلق بالأمن القومي الأميركي، والمساعدات الإنسانية، وسلامة الطيران المدني.

وأكدت الخارجية الأميركية أن العقوبات ستظل سارية لمدة عام على الأقل، مع إمكانية التمديد، بينما ستتولى الجهات الفيدرالية المختصة تنفيذ بنود القرار.

وفي سياق متصل، كانت حكومة السودان قد أعلنت أواخر مايو تشكيل لجنة وطنية تضم وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز المخابرات العامة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية، ونفت الحكومة السودانية والجيش الاتهامات الأميركية، مؤكدة التزامها باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وفي تطور ميداني متصل، كشفت مصادر عسكرية سودانية أن قوات الدعم السريع تسلمت دفعة جديدة من الأسلحة تم نقلها عبر المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر.

وأوضحت المصادر أن هذه الدفعة قد تتضمن مضادات طيران وأجهزة تشويش وصواريخ لاعتراض الطائرات المسيّرة، مشيرة إلى تزامنها مع ظهور قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في منطقة بدارفور.

وتشهد عدة جبهات في السودان توتراً متزايداً، لا سيما في مناطق كردفان ودارفور والمثلث الحدودي، وسط تكثيف الحشود العسكرية من الطرفين. وأعلن الجيش السوداني الأربعاء سيطرته الكاملة على منطقة “بالدقو” ومواقع أخرى في إقليم النيل الأزرق، بعد مواجهات عنيفة مع قوات الدعم السريع.

ومنذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، دخل السودان في دوامة من الحرب الأهلية التي خلّفت آلاف القتلى والمصابين، ودماراً واسعاً في البنية التحتية، إلى جانب أزمة إنسانية متفاقمة تهدد حياة الملايين من السكان.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية جديدة على السودان… وتدفق الأسلحة يعزز قبضة «الدعم السريع»
  • السودان.. 20 قتـ.يلا في هجمات لميليشيا الدعم السريع على قرى جنوب الأبيض
  • مدير عام الصندوق القومي للإمدادات الطبية يقف على الترتيبات الأولية لاستعادة نظام الإمداد الدوائي المركزي بالخرطوم
  • التربية بالخرطوم تعلن نتيجة إمتحانات الشهادة الابتدائية بنسبة نجاح 71.3%
  • السودان: تصاعد الأزمة الإنسانية وتآكل سيطرة المليشيا في دارفور
  • النيل الأبيض.. هذه المشاربع الزراعية التي توقفت بسبب الاعتداء عليها من قبل المليشيا المتمردة
  • بالصور .. تجارة جازان تنفذ جولاتها الرقابية على منافذ البيع الصالات ومعارض السيارات بالمنطقة
  • «وزير الاستثمار»: صناعة السيارات المصرية تمر بمرحلة تحول نوعي
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • شاهد..سألنا الشارع ماذا لو تحكم اليمن إمرأة والإجابات كشفت تطلعات الناس