شاهد بالصور.. مليشيا الدعم السريع تحول مكتب التعليم بالخرطوم مستودعاً للمنهوبات وتدمر الاف السيارات بالسوق المركزي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
كشفت جولة تفقدية لكاميرا (سونا) بمحلية الخرطوم لتوثيق الآثار الناتجة عن الحرب و الاستهداف الممنهج لمليشيا الدعم السريع للاعيان المدنية وممتلكات وسيارات المواطنين بمنطقتي وسط وجنوب الخرطوم .حيث كشفت الجولة عن احتلال المليشيا لمكتب تعليم مرحلتي الأساس والمتوسطة بالسجانة وتحويله لثكنة عسكرية ومستودع ضخم للمنهوبات والتي جلبها افراد المليشيا من مختلف أرجاء الخرطوم، مع ممارسة تدمير ممنهج للبنية التحتية بمقرإدارة التعليم وعمليات نهب واسعة للاجهزة الكهربائية والاثاثات للمرفق.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ولاية الخرطوم تنفي وضع خطة زمنية لعودة المؤسسات الاتحادية
ولاية الخرطوم قالت إن الوالي دعا المؤسسات الاتحادية ومؤسسات القطاع الخاص لتفقد مقارها والعمل على تأمينها وتأهيلها فقط.
الخرطوم: التغيير
أكدت حكومة ولاية الخرطوم، أنه لم يتم وضع خطة زمنية محددة لعودة المؤسسات الاتحادية لممارسة أنشطتها من داخل الولاية- كما ورد في بعض الوسائط.
ونفى الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية الطيب سعد الدين التصريح المنسوب لوالي الخرطوم وتناقلته بعض والوسائط الإلكترونية بأن الوالي كشف عن خطة زمنية لعودة جميع الوزارات الاتحادية بما في ذلك المقرات الاستراتيجية والقصر الرئاسي إلى العمل من داخل الخرطوم، كما أوردت بعض الوسائط أن الحكومة السودانية تنوي مغادرة العاصمة الإدارية.
وقال سعد الدين في تصريح يوم السبت، إن والي الخرطوم وضمن خطة الأعمار وتطبيع الحياة دعا جميع المؤسسات الاتحادية ومؤسسات القطاع الخاص إلى تفقد مقارها والوقوف على حجم الدمار الذي أصابها والعمل على تأمينها وتأهيلها ولم يتحدث عن خطة زمنية للعودة.
وفي الثالث من ابريل الماضي، استأنفت حكومة ولاية الخرطوم عملها رسمياً من داخل مقرها بالعاصمة، عقب سيطرة الجيش على محلية الخرطوم وانسحاب قوات الدعم السريع.
وقال إعلام الولاية يومها، إن مبادرة الولاية جاءت تنفيذاً لدعوتها إلى الوزارات ووحدات الحكومة الاتحادية بالعودة إلى مقارها وتفقد أحوالها، وبادرت كأول جهة حكومية بعقد اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بمبادرة من رئيس اللجنة، والي الولاية أحمد عثمان حمزة في مقر أمانة الحكومة بشارع النيل الخرطوم.
وشهدت الفترة الأخيرة تمكن الجيش من السيطرة على أنحاء واسعة من ولاية الخرطوم بعد أن ظلت لنحو عامين تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب منتصف ابريل 2023م.
وسبق أن وجهت لجنة تنسيق شؤون الأمن بولاية الخرطوم، لجان أمن محليتي الخرطوم وجبل أولياء بمباشرة مهامها من داخل المحليات، وأن تكون في حالة انعقاد دائم لضمان بسط الأمن في المناطق التي شهدت هشاشة أمنية عقب استردادها من قوات الدعم السريع. فضلاً عن توجيه سابق لمحليتي بحري وشرق النيل، بالانتقال الكامل إلى مقارها الرئيسية وممارسة عملها هنالك.
الوسومأحمد عثمان حمزة الجيش الحرب الدعم السريع السودان الطيب سعد الدين ولاية الخرطوم