أبو الغيط: الأمين العام عليه أن يأخذ في حساباته مصلحة الجامعة العربية وليس دولة واحدة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
علق الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على تبقي عام واحد في ولايته كأمين عام للجامعة قائلاً: "العام المقبل سيكون الأخير لي في رئاسة الجامعة العربية."
وعن أول شيء سيقوم به فور انتهاء ولايته، قال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "في 30 يونيو 2026، سأجلس مع الأمين العام القادم وألقنه كامل مشاهداتي والشخصيات والظروف التي سوف يتعامل معها.
وعن أهم العوائق التي واجهته في منصبه، قال: "العمل مع 22 دولة تحت مظلة الجامعة العربية صعب، وهو أمر يشبه سلكًا مشدودًا.
على الإنسان أن يجامل ويستمع لرغبات الجميع ويحاول أن يتفهم وجهات نظرهم."
وأشار إلى أن الأمين العام يجب أن يأخذ في حساباته مصلحة الجامعة العربية والدول الأعضاء، وليس مصلحة دولة واحدة فقط.
وعن كيفية تعامله مع بعض الدول القوية التي ترغب في فرض رأيها داخل الجامعة، قال: "يجب احترام عضوية جميع الدول في الجامعة العربية، والتكافؤ والمساواة بين الجميع. كل الدول تجلس على قدم المساواة."
مؤكدًا: "مهما كانت قوة الدولة، فإنها تمثل في الجامعة العربية بصوت واحد مثل باقي الدول، لأنه لا يوجد في الجامعة العربية حق "الفيتو" لبعض الدول."
وردًا على سؤال الحديدي حول الفرق بين سنوات عمله في الخارجية ومنصبه الحالي كأمين عام للجامعة العربية، قال أبو الغيط: "الأمر مختلف. وزير خارجية أي دولة عليه أن يدافع عن مصالح بلاده بشكل غير مسبوق."
وشدد قائلاً: "من يقرأ كتاب 'شاهد على الحرب والسلام' يكتشف أن الدبلوماسي عمومًا يكلف بمهام قد تجعله نقطة قتال في الخارج."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو الغيط أحمد أبو الغيط أخبار التوك شو الجامعة العربية جامعة الدول العربية الجامعة العربیة الأمین العام أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو للتحقيق في مقتل صحفيي الجزيرة في غزة
(CNN)-- أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مقتل صحفيي الجزيرة في غارة جوية إسرائيلية على غزة، ودعا إلى "تحقيق مستقل ونزيه في عمليات القتل الأخيرة"، وفقًا لما ذكره المتحدث باسمه.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، الاثنين: "يجب احترام الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، وحمايتهم، والسماح لهم بأداء عملهم بحرية، دون خوف أو مضايقة".
وأضاف دوجاريك أن 242 صحفيًا على الأقل قُتلوا في غزة منذ بدء الحرب.