موقع أمريكي: سُمعة أمريكا تتراجعُ مع عودة ترامب للسلطة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
يمانيون../
نشر موقع “بوليتيكو” اليوم تقريرًا حول آخر استطلاع شمل 100 دولة، أشار فيه إلى تدهور شعبيّة الولاياتِ المتحدة الأمريكية، وشعبيّة رئيسها، لكن ما هو أسوأ من تدهور الشعبيّة، كانت سُمعة كيان العدوّ، حَيثُ أصبحت في الحضيض؛ بسَببِ العدوان على غزة.
وأوضحت الكاتبة جيوفانا كوي في التقرير، أن العالم أصبح أكثر انقسامًا من أي وقت مضى، فيما أصبح متفَّقًا عليه (تقريبًا) أن الولايات المتحدة، “غير محبوبة”.
وكانت شركة “نيرا داتا” وتحالف الديمقراطيات قد أجرت، في الفترة من 9 إلى 23 إبريل 2025، استطلاع رأيٍ إلكترونيًّا، شمل عينةً من 111،273 مشاركًا من 100 دولة، بمتوسط حجم عينة يبلغ حوالي 1،100 مشارك لكل دولة. وقد حُسبت النتائجُ المُمثلة وطنيًّا بناءً على التوزيع الرسمي للعُمر والجنس لسكان كُـلّ دولة، كما جاء في التقرير.
وفي ما يلي نص المقال مترجمًا للعربية بتصرُّف:
تضرَّرت سُمعُة أمريكا بشدة في دول الاتّحاد الأُورُوبي.
أصبحت الولاياتُ المتحدة أقلَّ شعبيّة على مستوى العالم في أعقاب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفقًا لبيانات جديدة.
يلخّص مؤشر مدركات الديمقراطية لعام 2025م المواقفَ تجاه الديمقراطية والجغرافيا السياسية واللاعبين العالميين الأقوياء، وقد شمل أكثر من 110 آلاف مشارك في 100 دولة.
لقد أعربت غالبيةُ المشاركين في الاستطلاع عن انطباع “سلبي” عام عن الولايات المتحدة، مسجِّلةً تراجُعًا حادًّا عن العام الماضي، وتلقّت سُمعةُ أمريكا ضربةً قاصمةً في دول الاتّحاد الأُورُوبي، وهو أمرٌ ربما لا يكون مفاجئًا؛ إذ وُصِفَ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتّحاد بأنه “فظيع” و”مثير للشفقة” و”مُشكّلٌ لخداع الولايات المتحدة”.
وقال أندرس فوغ راسموسن، الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ومؤسّس مؤسّسة تحالف الديمقراطيات التي شاركت في تأليف المؤشر: إنه “لم يتفاجأ بأن تصوُّرات الولايات المتحدة قد انخفضت بشكل حاد”.
في غضون ذلك، واصلت الصينُ تحسيَن مكانتها العالمية، متجاوزةً الولاياتِ المتحدة لأول مرة، ومسجلةً انطباعاتٍ إيجابيةً في معظمها في جميع المناطق باستثناء أُورُوبا.
أما روسيا، التي تدهورت سُمعتها في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية عام ٢٠٢٢، فلا تزال أقلَّ شعبيّة (قليلًا) من الولايات المتحدة، وإن كانت صورتها آخذةً في التحسُّن أَيْـضًا.
تتماشى سُمعة ترامب مع سُمعة بلاده. فقد أظهر الاستطلاع أن (ترامب) أقلُّ شعبيّة عالميًّا من نظيرَيه الروسي والصيني، بوتين وشي جين بينغ.
كَيانُ العدوّ الإسرائيلي الأسوأ سُمعة عالميًا:
وبرز كيان العدوّ المؤقَّت كالأسوأ سُمعةً عالميًّا بين الدول المشمولة في الاستطلاع، وخَاصَّة في المنطقة وجنوب آسيا.
ويحظى كَيانُ العدوّ بشعبيّة غير مُرضية حتى في الدول الأُورُوبية التي لطالما كانت حليفةً لها، مثل ألمانيا؛ مما يُشير إلى تزايُدِ الانزعَـاج من سلوك حكومة الاحتلال في غزة والضفة الغربية.
في العام الماضي، أصدَّرت المحكمةُ الجنائية الدولية مذكراتِ اعتقال بحق المجرم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الولایات المتحدة شعبی ة
إقرأ أيضاً:
موعد توقيع ترامب أمر خفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد، عن سياسة جديدة بشأن الأدوية أشار إلى أنها ستخفض أسعارها في الولايات المتحدة بنسبة تراوح بين 30 و80%، وقال إنه يعتزم توقيع أمر تنفيذي يُدخل السياسة الجديدة حيز التنفيذ الساعة 9:00 صباحًا (13,00 بتوقيت جرينتش) اليوم الاثنين
وأعلن ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ذلك بهدف "إعادة الانصاف مجددًا لأمريكا".الدولة الأولى بالرعايةوقال ترامب إنه يعتزم تطبيق سياسة "الدولة الأولى بالرعاية" التي تخفض كلفة الدواء المباع في الولايات المتحدة إلى أقل سعر تدفعه الدول الأخرى للدواء نفسه.
أخبار متعلقة رغم الرسوم الجمركية.. تايوان تسعى لتعزيز التعاون الأمني والتجاري مع واشنطنزلزال بقوة 5.6 درجة يضرب مدينة شيشانغ جنوب غرب الصينوأشار إلى أن انخفاض كلفة الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة سيقابله ارتفاع في كلفتها في دول أخرى.
الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب: سعر الدواء في #أمريكا سيكون هو الأقل في العالم#اليوم
للمزيد:https://t.co/eguIAsybRQ pic.twitter.com/GThYBPHnv2— صحيفة اليوم (@alyaum) May 11, 2025
وسياسة "الدولة الأولى بالرعاية" هي احدى قواعد منظمة التجارة العالمية، وتهدف إلى عدم التمييز بين الدول الأعضاء أو عدم معاملة أي دولة معاملة تفضيلية على حساب الدولة الأخرى.أفضل أسعار الأدويةوهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها ترامب خفض أسعار الأدوية الأمريكية، ففي خلال فترة ولايته الأولى أعلن اقتراحًا مماثلًا، لكن خططه باءت بالفشل بمواجهة معارضة شديدة من قطاع صناعة الأدوية.
والشهر الماضي، وقع الرئيس الأمريكي أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى خفض أسعار الأدوية من خلال منح الولايات مزيدًا من الحرية للبحث عن أفضل الأسعار في الخارج، وتحسين عملية التفاوض على الأسعار.