استشهاد الصحفي حسن اصليح جنوب غزة.. استمع لرسالته الأخيرة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، صباح الثلاثاء، استشهاد الصحفي الفلسطيني حسن إصليح، جراء معاودة جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه أثناء تلقيه العلاج داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، بعد إصابته بالقصف الأول قبل أكثر من شهر.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إن عدد الشهداء من الصحفيين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ارتفع إلى 215، بعد الإعلان عن استشهاد الزميل اصليح، الذي يعمل مديرا لوكالة علم24 للأنباء.
وأشار البيان إلى أن "الاحتلال اغتاله بقصف استهدفه أثناء تلقيه العلاج داخل مجمع ناصر الطبي، وذلك بعد أن كان قد أصيب في محاولة اغتيال سابقة وما يزال في مرحلة العلاج".
وأدان البيان بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.
كما طالب بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
يشار إلى أن اصليح تعرض لإصابة نتيجة قصف خيمة للصحفيين الشهر الماضي، بجوار مجمع ناصر الطبي في غزة، والذي أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي وأحمد منصور، إلى جانب إصابة صحفيين آخرين.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى اشتعال النيران في الخيمة، وإصابة عدد من الأشخاص بسبب الحريق، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى ناصر.
وتداول صحفيون رسالة أخيرة للشهيد الصحفي حسن اصليح، تحدث بها تعليقا على استهدافه من قبل الاحتلال في المرة الأولى واستمرار التحريض عليه.
وقال اصليح: "نحن من أول الحرب ونحن في الميدان ولا نقاتل، فجيش الاحتلال يبرر هذه السياسة ويحاول أن يطمس كل صحفي وكل مبادر بمعلومات وادعاءات كاذبة (..)".
تعليق الصحفي الشهيد حسن اصليح على استهدافه من قبل الاحتلال في المرة الأولى واستمرار التحريض عليه pic.twitter.com/VmnmBP2bGk
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 13, 2025ونعى صحفيون وناشطون الشهيد اصليح، مؤكدين أنه كان صحفيا شجاعا ورمزا من رموز العطاء، وصعدت روحه لكن بقيت كاميرته شاهدة على نضاله وعطائه ونبله، وعلى جريمة الاحتلال التي لا تغتفر.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، يتعرّض الصحفيون الفلسطينيون لانتهاكات ممنهجة، شملت القتل، والاستهداف المباشر، وتدمير المقار الصحفية، وقطع وسائل الاتصال.
وتشير منظمات دولية إلى أنّ الحرب الحالية تشهد واحدًا من أعلى معدلات استهداف الصحفيين في النزاعات الحديثة.
لم ينجحوا في اغتياله، حين قصفوا خيمته قبل أسابيع، فلاحقوه على سرير الشفاء في المستشفى.
عدونا مجرم، مريض نفسي، متعطش لدمنا، ويكره مجرد أن يرانا أحياء.
حسن اصليح، كان صحفيا شجاعا، ورمزا من رموز العطاء، عرفه القطاع من السلك للسلك، كما يصف الغزيون -فحدودنا- مسيجة بالأسلاك الشائكة.… pic.twitter.com/3wLAMvJMpn
دم الشهيد حسن إصليح "أبو العبد" يفضح ازدواجية معايير صارخة في هذا العالم!!
لم تكترث العديد من حكومات وأنظمة هذا العالم بقضية هذا الصحفي الملتزم بقضية شعبه والمحبوب في مجتمعه عندما أُصيب أول مرة وأعلن الاحتلال بكل بجاحة أنه استهدفه وحاول قتله، وقد تكرر الأمر مع مئات آخرين مثله.… pic.twitter.com/XITxNgKVH7
مش عارف أكتب الخبر من الصدمة
الزميل الحبيب القريب إلى القلب حسن اصليح شهيد pic.twitter.com/JP3u4sXFlg
نم بسلام#حسن_اصليح#الصحفي_الانسان pic.twitter.com/E66DZ4M3C3
— د.إياد ابراهيم القرا (@iyad_alqarra) May 13, 2025آن للبطل أن يستريح:
كان المصوّر الصحافي، حسن إصليح، يتلقى العلاج في مستشفى ناصر بخان يونس، من إصابة تعرّض لها إثر قصف الاحتلال خيمةً للصحافيين أمام المستشفى، في السابع من نيسان/أبريل الماضي. وقبل قليل، قصف العدو قسم الحروق بالمستشفى، فاستشهد.
كان حسن مجاهداً في سبيل الله… pic.twitter.com/M6rWQqQ7SI
دعاء وابتسامة الشهيد حسن اصليح في أيامه الاخيرة
كان ينتظر العيد وأيامه المباركة
سيبقى هذا المقطع صدقة جارية له باذن الله، اللهم اغفر له وأرحمه pic.twitter.com/QLvcNtFRtE
بدء تشييع الشهيد الصحفي حسن اصليح الذي اغتاله الاحتلال فجر اليوم بمستشفى ناصر في خانيونس. pic.twitter.com/pDEfLMQQ3X
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 13, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الصحفي حسن اصليح الشهيد غزة شهيد صحفي حسن اصليح رسالة اخيرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حسن اصلیح pic twitter com قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 37 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة معظمهم من منتظري المساعدات
قتل 37 شخصا على الأقل أمس السبت بنيران الجيش الإسرائيلي في أنحاء مختلفة من غزة، بينهم 30 من منتظري المساعدات، بحسب ما أفاد الدفاع المدني في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأفاد الناطق محمود بصل وكالة فرانس برس بسقوط « 12 شهيدا… بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب مراكز المساعدات في منطقة الشاكوش والطينة شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة ومحور موراغ جنوب مدينة خان يونس » في جنوب القطاع.
وفي شمال القطاع، أحصى الدفاع المدني « 12 شهيدا و181 مصابا وصلوا المستشفى برصاص الاحتلال من منتظري المساعدات ».
وسجل الجهاز « 6 شهداء على الأقل بينهم طفل و30 إصابة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع » للمساعدات تديرها « مؤسسة غزة الإنسانية » على طريق صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع، بحسب ما أعلن بصل.
وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وصول القتلى والمصابين.
وذكر شهود عيان أن آلاف الفلسطينيين تجمعوا منذ الفجر سعيا للحصول على مواد غذائية في محيط مراكز المساعدات التي تديرها « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أميركيا وإسرائيليا.
وقال بيان الآغا (50 عاما) إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار باتجاههم.
وقال « ذهبت لمنطقة الشاكوش (قرب مركز المساعدات في شمال غرب رفح) ووجدت إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي، ثم توجهت إلى منطقة الطينة (في جنوب غرب خان يونس) وتم إطلاق النار عدة مرات على الناس… ولم أحصل على شيء ».
وتساءل الرجل الذي يقيم في خيمة بجانب منزله المدمر في منطقة مواصي خان يونس « هل يحتاج العالم لمزيد من الموتى بسبب الجوع في غزة ليتحرك لإدخال المساعدات بطريقة طبيعية عبر الأمم المتحدة؟… مراكز المساعدات الأميركية تحولت إلى مصائد للموت ولإذلال الفلسطينيين، الناس يضطرون للذهاب إلى هذه المراكز لأن لا خيار أمامهم ».
منذ بدء عملها في أواخر أيار/مايو، ترد يوميا تقارير عن تعرض منتظري المساعدات قرب مراكز « مؤسسة غزة الإنسانية » لنيران القوات الإسرائيلية.
وأدى الحصار الإسرائيلي وتقييد دخول الإمدادات إلى غزة منذ بدء الحرب قبل عامين تقريبا إلى نقص في الغذاء والإمدادات الأساسية، بما في ذلك الأدوية والوقود الذي تحتاج إليه المستشفيات لتشغيل مولداتها.
وغداة موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة للسيطرة على مدينة غزة (شمال) أثارت انتقادات دولية، واصلت القوات الاسرائيلية تنفيذ عمليات قصف في مختلف أنحاء القطاع.
وفي حي الشجاعية بشرق مدينة غزة، أفاد بصل عن سقوط « شهيدين إثر استهداف إسرائيلي… وهما أيمن عبد السلام الحية وشقيقه معاذ »، مشيرا الى أنهما نجلا شقيق رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية.
وفي المواصي، سجل الدفاع المدني « 3 شهداء ومصابين في قصف من مسي رة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين »، بينما قتلت إمرأة في غارة جوية في خان يونس، ورجل جراء ضربة من طائرة مسي رة قرب تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع، وفق بصل.
بدأت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصا في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.
وترد إسرائيل منذ ذلك الوقت بحملة عسكرية مدم رة في قطاع غزة تسببت بمقتل أكثر من 61369 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبر الأمم المتحدة معطياتها موثوقة.
كلمات دلالية استشهاد اسرائيل العدوان غزة