وزير السياحة يشارك بـ«المنتدى الألماني الليبي الرابع» لتعزيز التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
شارك وزير السياحة والصناعات التقليدية، ممثلًا عن حكومة الوحدة الوطنية، في المنتدى الألماني الليبي الرابع الذي انطلقت أعماله في العاصمة طرابلس خلال الفترة من 12 إلى 14 مايو 2025.
ويُعد هذا المنتدى منصة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين ليبيا وألمانيا، بمشاركة رفيعة المستوى شملت سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، وعددًا من وكلاء الوزارات الليبية، ورؤساء مجالس إدارة الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة، والأمين العام للاتحاد، إلى جانب نخبة من رجال الأعمال الليبيين والألمان.
وشهد المنتدى تنظيم أربع جلسات نقاش رئيسية تناولت محاور حيوية، من بينها فرص الاستثمار في قطاع الطاقة الكهربائية والمتجددة، وسبل تطوير البنية التحتية ودور الاستثمار الأجنبي، إضافة إلى تحسين قطاعات الصحة والتعليم من خلال التعاون الدولي، ومناقشة الأطر القانونية والمالية للأعمال وفرص الاستثمار المتاحة في ليبيا.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى في إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية وتبادل الخبرات بين البلدين، بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة في ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية ليبيا وألمانيا وزارة السياحة
إقرأ أيضاً:
خبير: السياحة رافد أساسي للتنمية ومفتاح الانتعاش الاقتصادي
في زمن تتسابق فيه الدول على جذب السياحة كصناعة حيوية ومصدر متجدد للعملة الأجنبية، تبرز مصر كلاعب محوري يمتلك من المقومات التاريخية، والطبيعية، والثقافية ما يجعلها وجهة استثنائية على خريطة السياحة العالمية.
ومع الطفرة التي يشهدها القطاع السياحي خلال السنوات الأخيرة، لم تعد السياحة مجرد نشاط ترفيهي موسمي، بل أصبحت رافدًا استراتيجيًا للتنمية الاقتصادية، وأداة فاعلة لتحفيز الاستثمار، وخلق فرص العمل، وتحقيق التوازن في ميزان المدفوعات.
وفى ظل هذه المعادلة، جاءت المبادرات الحكومية الأخيرة — وعلى رأسها مبادرة التمويل السياحي البالغة 50 مليار جنيه — لتفتح الباب أمام توسعات نوعية في البنية التحتية الفندقية، وتدعم رؤية الدولة الطموحة في استقطاب 30 مليون سائح سنويًا بحلول 2028.
ومع توجّه البنوك المصرية بقوة نحو تمويل مشروعات الضيافة، وتحول الطلبات التمويلية إلى موجة استثمارية واعدة، يتجدد الأمل في أن يتحول القطاع السياحي إلى محرك دائم للنمو، لا سيما في ظل مشروعات كبرى مثل المتحف المصري الكبير، ومدن الجيل الرابع السياحية، وتوسيع نطاق السياحة التخصصية كالعلاجية، والثقافية، وسياحة المؤتمرات.
من جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، إن المبادرة جاءت في توقيت مناسب، وتدعم بناء وتجديد الفنادق وزيادة عدد الغرف، ما يُساعد في الوصول لهدف 30 مليون سائح بحلول 2028.
وأضاف في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن المتحف المصري الكبير ساهم في جذب أنظار العالم، ويُستخدم في الترويج السياحي بالمعارض الدولية حتى قبل افتتاحه الكامل.
وتوقع أن يواصل القطاع الأداء الإيجابي بدعم من الخطط الحكومية والبنية التحتية الحديثة، وأكدت أن عائدات السياحة تُمثل مصدراً رئيسياً للعملة الأجنبية يمكن توظيفه لسد عجز الميزان التجاري.
كما لفت إلى أن إعادة فتح الغرف الفندقية المعطلة سيُنعش الطلب المحلي، ويُعزز حركة الاستهلاك في قطاعات عديدة مرتبطة.