وزير السياحة يشارك بـ«المنتدى الألماني الليبي الرابع» لتعزيز التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
شارك وزير السياحة والصناعات التقليدية، ممثلًا عن حكومة الوحدة الوطنية، في المنتدى الألماني الليبي الرابع الذي انطلقت أعماله في العاصمة طرابلس خلال الفترة من 12 إلى 14 مايو 2025.
ويُعد هذا المنتدى منصة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين ليبيا وألمانيا، بمشاركة رفيعة المستوى شملت سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، وعددًا من وكلاء الوزارات الليبية، ورؤساء مجالس إدارة الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة، والأمين العام للاتحاد، إلى جانب نخبة من رجال الأعمال الليبيين والألمان.
وشهد المنتدى تنظيم أربع جلسات نقاش رئيسية تناولت محاور حيوية، من بينها فرص الاستثمار في قطاع الطاقة الكهربائية والمتجددة، وسبل تطوير البنية التحتية ودور الاستثمار الأجنبي، إضافة إلى تحسين قطاعات الصحة والتعليم من خلال التعاون الدولي، ومناقشة الأطر القانونية والمالية للأعمال وفرص الاستثمار المتاحة في ليبيا.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى في إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية وتبادل الخبرات بين البلدين، بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة في ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية ليبيا وألمانيا وزارة السياحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يشارك في إجراءات لجنة تسلم الأثار المشكلة من وزارة الخارجية ووزارة السياحة والأثار
نجحت وزارة الخارجية من خلال القنصلية العامة المصرية في نيويورك في شحن مجموعة من أكبر القطع الأثرية المهربة بطرق غير شرعية خارج مصر تتكون من ٢٥ قطعة أثرية نادرة تنتمي إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وتتميز بقيمتها التاريخية والفنية الكبيرة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الخارجية والهجرة بالعمل بشكل مستمر على استعاده قطع الآثار المصرية المهربة في الخارج.
وقد حرص الوزير عبد العاطى على المشاركة في إجراءات لجنة تسلم الأثار والمُشكلة من وزارة الخارجية ووزارة السياحة والأثار، حيث أكد على الأهمية التي توليها مصر لملف استرداد الآثار المصرية المهربة وعودتها إلى أرض الوطن، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها السفارات والقنصليات المصرية بالخارج بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام المصرى وأجهزة الدولة المعنية لاسترداد القطع الأثرية المصرية حفاظاً على ثروات البلاد.
تشمل المجموعة المستردة أغطية توابيت حجرية وخشبية، وأقنعة جنائزية مصنوعة من الفخار والخشب المذهب، بالإضافة إلى إناء كبير الحجم من الألباستر، وبورتريه لسيدة من وجوه الفيوم، يعكس براعة التصوير الواقعي في العصر العصرين اليوناني والروماني.
كما تضم المجموعة قطعًا متنوعة من الحُلي المصنوعة من معادن مختلفة، وعملة ذهبية نادرة تعود لعصر بطلميوس الأول، إضافة إلى تماثيل صغيرة الحجم مصنوعة من البرونز والحجر، تُجسد جوانب من العقيدة والفن المصري في حقب تاريخية مختلفة.
وقد جاء تسليم القطع الأثرية نتيجة جهد مشترك بين القنصلية العامة المصرية فى نيويورك ومكتب المدعي العام لمدينة نيويورك وأجهزة الأمن الأمريكية بالإضافة إلى مفاوضات طويلة مع عدد من الافراد المقتنيين لعدد من تلك القطع وذلك بدعم من القطاع الثقافي بوزارة الخارجية.
كما جاء الجهد نتاجاً للتنسيق مع وزارة السياحة والاثار والنيابة العامة وكافة الجهات المعنية الأخرى في مصر، وتواصل كافة البعثات المصرية بالخارج في بذل كافة الجهود لضمان عودة الاثار المصرية التي خرجت من مصر بطرق غير شرعية.