مداهمات وحملة أمنية واسعة في ألمانيا ضد أكبر شبكة متطرفة.. ما هي؟
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أعلنت السلطات الألمانية الثلاثاء تنفيذ عمليات دهم في أنحاء البلاد تستهدف شبكة متطرفة وتتبنى نظريات المؤامرة فيما أعلنت حل "أكبر منظمة" تابعة للحركة.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية بأن عمليات الدهم التي أطلقت في سبع مناطق ألمانية استهدفت جمعية "مملكة ألمانيا" "Konigreich Deutschland" التي يبلغ عدد أتباعها 6000 شخص "ينكرون وجود جمهورية ألمانيا الاتحادية ويرفضون نظامها القانوني".
وأوضحت الوزارة بأنه تم حظر الجمعية اعتبارا من الثلاثاء نظرا إلى أن "أهدافها وأنشطتها تتعارض مع القانون الجنائي ومع النظام الدستوري"، مشيرة إلى أن الحظر يطال كذلك "منظمات عدة مرتبطة بهذه الجمعية".
وفي إطار العملية، أعلن مكتب المدعي العام الفدرالي توقيف أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة من الأعضاء المؤسسين للمجموعة التي أنشأت على مدى السنوات العشر الماضية "هياكل ومؤسسات أشبه بدولة" داخل الدولة تشمل نظاما للتأمين وهويات وحتى عملة خاصة بها.
وذكرت الوزارة بأن الجمعية تضم "متطرفين خطيرين" وهي جزء من حركة تعرف باسم "حركة مواطني الرايخ" التي ترفض شرعية الجمهورية الألمانية الحديثة.
يشار إلى أن "مملكة ألمانيا" تأسست عام 2012 على يد بيتر فيتسِك، وهو شخصية مثيرة للجدل، يُطلق على نفسه لقب "الملك".
وتدّعي هذه الجماعة أنها أسّست كيانًا بديلًا عن الدولة الألمانية، مع مؤسساتها الخاصة مثل البنوك، والشرطة، والنظام القضائي.
وتروج لفكرة إنشاء نظام بديل قائم على ما تصفه بالقيم الروحية والعدالة الاجتماعية، وتستخدم مفاهيم مستمدة من نظريات المؤامرة والتنمية الذاتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية المانيا الشرطة الألمانية مملكة المانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوطنية للانتخابات يشكر عضو قضايا الدولة التي أصيبت بجرح في القرنية خلال عملها بانتخابات مجلس الشيوخ
توجه القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، ونائب رئيس محكمة النقض اليوم الثلاثاء، خلال اعلان النتيجة الرسمية للجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ 2025، بالشكر للمستشارة ميادة السعيد السيد قريش من هيئة قضايا الدولة والمشرفة على لجنة 340 قسم ثاني المحلة الكبرى والتي أصيبت بجرح في عينيها ما أحدث جرح في القرنية أثناء عملها لاستقبال الناخبين للتصويت في انتخابات مجلس الشيوخ والتي أدلى فيها ما يقرب من 11 مليونا و650 ألف ناخب بأصواتهم، بنسبة مشاركة بلغت 17.1%.
أعلن أن عدد المواطنين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين، والتي وصلت نحو 69 مليونا و333 ألفا و138 ناخبًا.
أكد المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن عدد الذين الأصوات الصحيحة التي قامت بالتصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 11 مليون و321 ألف و70 صوتا من إجمالي الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم وعددهم 11 مليون و837 ألف ناخب في انتخابات مجلس الشيوخ خلال حديثة بمؤتمر الهية الوطنية لإعلان نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ.
وقال القاضي أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن إعلان نتائج انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025، تأتي في لحظة وطنية بالغة الأهمية، والتي تمت وسط أجواء من الانضباط والشفافية، وفي مناخ آمن مكن المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري بكل حرية ومسؤولية.
وأكد على أن ما تحقق في الانتخابات هو نتاج عمل مؤسسي منظم، وخبرة تراكمية اكتسبتها الهيئة الوطنية للانتخابات في إدارة الاستحقاقات الدستورية، وفق أعلى درجات الشفافية والحيادية، والانضباط القانوني ومواكبة التطور التقني، حتى أصبحت الهيئة نموذجا يُحتذى به في التنظيم المحكم، الإدارة الرشيدة، حسن الإشراف.
وأوضح القاضي أحمد بنداري، أن أهمية هذا الإنجاز تزداد إذا وضعناه في سياقه الإقليمي، إذ جرت هذه العملية الديمقراطية في منطقة تفتقر في كثير من أجزائها إلى الاستقرار والأمن، وهو ما يعزز من رصيد الدولة المصرية، ويؤكد قدرتها على ترسيخ مؤسساتها الوطنية ويثبت احترامها لحقوق مواطنيها، والتزامها بمسارها الدستوري أمام ذاتها وأمام شعبها، بل وأمام العالم أيضاً، مشيرا إلى ان ما نشهده اليوم ليس مجرد ختام لعملية انتخابية، بل هو تتويج لمسيرة عمل وطني جاد، شاركت فيه مؤسسات الدولة، واحتضنه وجدان هذا الشعب العظيم، إيمانًا بأهمية ترسيخ دعائم الديمقراطية، وتعزيزاً لمسار المشاركة السياسية، وترجمة حقيقية لإرادة الناخبين.
ووجه مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات الشكر لكل من القوات المسلحة المصرية الممثلة فى وزارة الدفاع، على ما قدمته من دعم لوجستي وأمني رفيع المستوى، كما ثمن الجهود الكبيرة التي قامت بها وزارة الداخلية بمسؤولياتها في تأمين اللجان والمقار الانتخابية بكل كفاءة واقتدار، وأيضاً وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لما قدموه من جهد وعمل يليق بمصر والمصريين.