المملكة تحتضن القمة الخليجية الأمريكية اليوم.. وترامب يصف زيارته للرياض بـ«التاريخية»
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
في زيارته الخارجية الأولى منذ إعلان فوزه بولاية رئاسية جديدة، يصل، اليوم، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى العاصمة الرياض، للمشاركة في أعمال "القمة الخليجية الأمريكية" في الرياض، وهي الزيارة التي تعد مؤشراً على المكانة الجيوسياسية المتقدمة التي باتت تتمتع بها المملكة، ليس فقط بوصفها لاعباً محورياً في استقرار المنطقة، بل أيضاً نظراً لثقلها الاقتصادي، وتوجهاتها الإصلاحية.
ووصف الرئيس الأمريكي زيارته للمملكة بـ«التاريخية»، وذلك خلال في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، قبيل توجهه إلى العاصمة الرياض في مستهل زياراته الخارجية الرسمية التي تبدأ من اليوم 13 إلى 16 مايو، وتشمل قطر، والإمارات.
وبحسب البيت الأبيض، سيكون برنامج زيارة الرئيس الأمريكي مليء بالاجتماعات الثنائية ومع رجال الأعمال والمستثمرين، إضافة إلى مشاركته في «منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي».
وقال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ، إن بلاده «تقدِّر مبادرات المملكة في مجال دعم الحلول السياسية للنزاعات، وجهودها المستمرة لتأمين أسواق الطاقة العالمية، والمساهمة في استقرار المنطقة عبر أدوات الدبلوماسية الإقليمية والدولية».
وحول الملفات المتوقّع أن تناقش خلال زيارة الرئيس الأمركيي، أكد "وربيرغ" أنها ستشمل ملفات استراتيجية تتعلق بـ«الأمن الإقليمي، والتعاون الدفاعي، والاستثمار في مجالات التكنولوجيا، والطاقة المتجددة»، إضافة إلى التنسيق بشأن التهديدات البحرية في البحر الأحمر، والتطورات في غزة ولبنان واليمن والسودان وليبيا ولبنان والعراق.
ورحب مجلس الوزراء، بالزيارة الرسمية للرئيس الأمريكي، معربا عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية للبلدين الصديقين وتطويرها في مختلف المجالات؛ بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة.
ومن المقرر أن يغطي المؤتمر الذي ينطلق، اليوم الثلاثاء، مواضيع تشمل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والتصنيع المتقدم، والتمويل، والصحة. كما أنه من المقرر أن يشارك فيه عدد من الوزراء، من بينهم وزراء الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، والمالية محمد الجدعان، والاستثمار خالد الفالح، كما سيشارك رئيس الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة في البيت الأبيض ديفيد ساكس.
وسيزور الرئيس الأمريكي، خلال تواجده في المملكة، محافظة الدرعية، عاصمة الدولة السعودية الأولى، إذ سيقوم بجولة داخل المحافظة التي تحتضن معالم أثرية عريقة مثل: حي غصيبة التاريخي، ومنطقة سمحان، وحي الطريف الذي وُصف بأنه من أكبر الأحياء الطينية في العالم، وتم تسجيله في قائمة التراث الإنساني في منظمة اليونسكو، ومنطقة البجيري، ووادي حنيفة في الدرعية.
ويعد مشروع الدرعية خامس المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة التي تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتدعم الاستراتيجية الوطنية للسياحة، التي تهدف إلى استضافة 150 مليون سائح من أنحاء العالم في المملكة بحلول عام 2030.
أهم الآخبارترامب في السعوديةالرئيس الأمريكي فى المملكةقمة الخليج الأمريكيةقمة الخليج فى الرياضمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكيقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أهم الآخبار ترامب في السعودية الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأمريكية
البلاد (واشنطن)
أكد البيت الأبيض، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وأوضحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة “لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم قد تم نقله”، ووصفت التقارير التي تزعم العكس بأنها “خاطئة ومضللة”.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن نشرت وسائل إعلام أمريكية تقارير استخباراتية سرية شككت في فاعلية الضربات الأمريكية التي نفذها الجيش الأمريكي دعماً لإسرائيل، مستهدفة منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وفي الوقت الذي يصر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على أن الضربات دمرت المنشآت بالكامل، أثار خبراء احتمال أن تكون إيران قد نقلت مخزونها المقدر بنحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% قبل الهجوم.
وأكدت ليفيت أن ما تبقى من تلك المنشآت “مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح الضربات”. من جانبه، شدد جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض “لضربة قاسية” ستستغرق سنوات لإعادة بنائه، مستنداً إلى معلومات موثوقة وحديثة.
وفي السياق ذاته، أقرت إيران بتعرض منشآتها النووية لأضرار جسيمة خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل. كما أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، إلى أن الوكالة فقدت القدرة على مراقبة المواد النووية منذ اندلاع العمليات العسكرية.
وبينما تؤكد مصادر أمريكية أن الضربة ألحقت ضرراً بالغاً بالبنية التحتية النووية الإيرانية، تشير تقارير أخرى إلى أن البرنامج قد يتأخر بضعة أشهر فقط دون أن يتم تدميره بالكامل، ما أثار جدلاً واسعاً حول مدى فاعلية العملية العسكرية.