الشرطة الألمانية تنفذ عملية كبيرة ضد شبكة متطرفة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية عن تنفيذ عملية كبيرة للشرطة الألمانية ضد شبكة متطرفة، دون الإفصاح عن تفاصيل جديدة.
وفي وقت سابق؛ صنفت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور في ألمانيا (جهاز الاستخبارات الداخلية) حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي "منظمة يمينية متطرفة مؤكدة".
وقالت الهيئة في بيان لها إن الشكوك في سعي الحزب لمناهضة النظام الأساسي الديمقراطي الحر قد تأكدت وثبتت في أجزاء جوهرية.
ووفق البيان، فإن "الفهم على أساس عرقي للشعوب السائد في الحزب لا يتوافق مع النظام الأساسي الديمقراطي الحر"، وإن هذا الفهم "يهدف إلى إقصاء" فئات معينة من السكان من المشاركة المتكافئة في المجتمع.
وقال البيان: "على وجه التحديد، ينظر حزب البديل من أجل ألمانيا على سبيل المثال إلى المواطنين الألمان الذين لديهم تاريخ هجرة من بلدان ذات أغلبية مسلمة على أنهم ليسوا مواطنين متساوين مع الشعب الألماني وفقا للمفهوم العرقي للحزب".
وفي وقت سابق، صنفت بعض فصائل الحزب مثل جناحه الشبابي على أنها متطرفة، بينما تم تصنيف الحزب ككل كيانا يشتبه بتطرفه في عام 2021.
وفي 9 أبريل الماضي، تصدر "البديل من أجل ألمانيا" استطلاع رأي للمرة الأولى بحصوله على تأييد 25% من المستطلعين، متقدما على الأحزاب الأخرى بما فيها بنقطة مئوية واحدة على التحالف المسيحي المحافظ الذي فاز بأغلبية الأصوات في الانتخابات البرلمانية المبكرة في فبراير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألمانيا وزارة الداخلية الشرطة الألمانية جماعة متطرفة حزب البديل من أجل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تطلق عملية لاعتقال "الحريديم" الرافضين للخدمة العسكرية
القدس المحتلة – وكالات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن الشرطة الإسرائيلية أطلقت عملية أمنية تستهدف اعتقال شبان من الطائفة اليهودية الأرثوذكسية المتشددة (الحريديم)، ممن رفضوا الامتثال لأوامر الخدمة العسكرية الإلزامية.
وذكرت التقارير أن العملية تشمل مداهمات في عدد من الأحياء ذات الكثافة السكانية للحريديم، وخاصة في القدس وبيت شيمش، حيث يعيش عدد كبير من الشبان الذين يتجنبون التجنيد، بدعوى الانشغال بالدراسات الدينية في المدارس التلمودية (اليشيفوت).
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الجدل الداخلي في إسرائيل بشأن قانون تجنيد الحريديم، لا سيما بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية مؤخرًا بإنهاء الإعفاءات الواسعة التي كانت ممنوحة لسنوات طويلة للطلاب المنتمين للتيارات الأرثوذكسية المتشددة.
ووفقًا لمحللين، فإن هذه التطورات تنذر بحدوث أزمة سياسية واجتماعية داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث ترى الأحزاب الدينية أن فرض الخدمة العسكرية على الشبان المتدينين يمس بأساس العقيدة والدور الديني الذي يقومون به، في حين تطالب قطاعات واسعة من الإسرائيليين بالمساواة في "تقاسم عبء الخدمة".
وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام محلية احتجاجات محدودة في بعض الأحياء، وسط هتافات مناهضة للتجنيد، ورفع لافتات تعتبر أن "دراسة التوراة أهم من الجيش".
وتشكل قضية تجنيد الحريديم واحدة من أكثر الملفات الشائكة في إسرائيل، إذ لطالما استخدمتها الأحزاب السياسية كورقة في مفاوضات تشكيل الحكومات، ما أدى إلى تأجيل البتّ فيها لسنوات.
ولا تزال التداعيات السياسية لهذه العملية غير واضحة حتى الآن، خاصة أن بعض الأحزاب الدينية تُعد شريكة في الائتلاف الحكومي، وقد تعتبر الإجراءات الأخيرة تهديدًا مباشرًا لقاعدتها الاجتماعية.