مفاوضات إسطنبول تكشف تناقضات الموقف الأوكراني والأهداف الخفية لزيلينسكي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أوكرانيا – يسعى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بتحوّيل تركيزه عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدول الأوروبية، سعيا للحصول على دعمها.
وذلك “بدلا من محاولة كسب ود البيت الأبيض أو التودد العلني إلى الكرملين، يسعى زيلينسكي الآن إلى ضمان دعم أوروبي موحد”.
وأشارت مجريات الاحداث إلى أن أوضاع أوكرانيا تدهورت بشكل حاد خلال السنوات الثلاث الماضية: مئات الآلاف قتلوا، وجزء كبير من الاقتصاد والصناعة والبنية التحتية للبلاد أصبح في حالة خراب.
الاجتماعات والمواقف الأوروبية -الأوكرانية المتضاربة:
في السبت الماضي، عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب مستشار ألمانيا فريدرش ميرتس، ورئيسا وزراء بريطانيا وبولندا كير ستارمر ودونالد تاسك، اجتماعا في كييف تحت عنوان “تحالف الراغبين”.
وخلال الاجتماع، هدد ماكرون بفرض قيود على روسيا إذا لم توافق على شروط الهدنة لمدة 30 يوما التي يقترحها الغرب، بينما لم تلتزم أوكرانيا بوقف إطلاق النار عندما طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الاقتراح سابقا، خاصة خلال عيد الفصح واحتفالات الذكرى الـ80 للنصر.
وردا على ذلك، صرح المتحدث الرئاسي دميتري بيسكوف أن روسيا “لا تقبل لغة الإنذارات”.
في ليلة 11-12 مايو، خاطب بوتين ممثلي وسائل الإعلام الروسية والدولية، واقترح على كييف استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول يوم 15 مايو. وأكد الرئيس الروسي أنه لا يستبعد تحقيق وقف إطلاق نار حقيقي، شرط أن تلتزم به أوكرانيا.
مساء الأحد، وبعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقبول الاقتراح، كتب زيلينسكي على منصة “X” أنه سيكون بانتظار الرئيس الروسي في تركيا يوم الخميس، رغم رفضه السابق القاطع لهذه الخطوة قبل تحقيق هدنة طويلة الأمد. وفي المقابل، نفت مصادر في مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجود أي معلومات عن زيارة زعيم كييف إلى تركيا في 15 مايو، وفقا لوكالة “نوفوستي”.
المصدر: “سبيكتاتور”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أنطاليا على خُطى إسطنبول.. أرقام صادمة تكشف واقعًا جديدًا
تشهد ولاية أنطاليا، إحدى أبرز وجهات السياحة في تركيا، ازدحامًا مروريًا خانقًا في شوارعها، وسط ارتفاع غير مسبوق في عدد المركبات مقارنة بالنمو السكاني، ما يجعل حركة السير فيها تتنافس مع مدن كبرى مثل إسطنبول.
نصف مليون مركبة خلال خمس سنوات
بحسب بيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، ارتفع عدد المركبات المسجلة في أنطاليا من نحو مليون و70 ألف مركبة في عام 2019 إلى أكثر من مليون و613 ألف مركبة في مايو/أيار 2025، أي بزيادة بلغت 543 ألفًا و162 مركبة خلال خمس سنوات، وبمعدل نمو بلغ نحو 50.7%.
في المقابل، لم يتجاوز معدل نمو السكان في الفترة نفسها 8.3% فقط، حيث ارتفع عدد سكان المدينة من مليونين و511 ألف نسمة إلى مليونين و722 ألف نسمة، مما يعني أن نمو المركبات فاق النمو السكاني بنحو ستة أضعاف.
45% من المركبات.. سيارات
تشير البيانات الرسمية إلى أن 45 سيارة من كل 100 مركبة تسير في شوارع أنطاليا هي سيارات خاصة، فيما يتوزع باقي الأسطول على شاحنات صغيرة (211 ألفًا و275)، وجرارات (64 ألفًا و43)، وشاحنات ثقيلة (44 ألفًا و655)، وحافلات صغيرة وكبيرة (نحو 46 ألفًا)، بالإضافة إلى قرابة 900 مركبة ذات أغراض خاصة.
أنطاليا تنافس إسطنبول في الازدحام
اقرأ أيضاالمؤبد لجنود أتراك أدينوا بقتل لاجئين سوريين