ترامب يخطط لرفع العقوبات عن سوريا لمنحها بداية جديدة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الاثنين، إنه يناقش مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان وعدد من القادة الدوليين، إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيراً إلى رغبة بلاده في "منح السوريين بداية جديدة".
اقرأ ايضاًحيث أوضح ترامب في تصريحات أدلى بها قبل مغادرته واشنطن في جولة إلى الشرق الأوسط: "علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، والتي قد نخففها بشكل جيد".
كما أكد أن رفع العقوبات قد يكون خطوة لمساعدة سوريا على التعافي، لافتاً إلى أن الرئيس التركي أردوغان طلب منه بحث الأمر.
خلفية العقوبات وسقوط النظام السابقاذ كانت العقوبات قد فُرضت عقب اندلاع الحرب الأهلية السورية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، الذي أُطيح به في ديسمبر الماضي على يد تحالف من فصائل المعارضة المسلحة. ورغم سقوط النظام، لا تزال البلاد تشهد توترات، خاصة بين مكونات طائفية وميليشيات متنازعة.
الحكومة الجديدة ترحب بالقرارفي أول رد رسمي، رحبت وزارة الخارجية السورية بتصريحات ترامب، واعتبرتها "خطوة مشجعة" نحو إنهاء معاناة السوريين.
وقالت الوزارة إن العقوبات كانت موجهة ضد "النظام البائد"، لكنها الآن تطال المواطنين وتعيق جهود إعادة الإعمار.
دعوة لرفع كامل للعقوباتأكدت الخارجية أن الشعب السوري يتطلع إلى رفع شامل للعقوبات، باعتبار ذلك ضرورة إنسانية وسياسية، من شأنها تعزيز السلام وفتح المجال أمام شراكات دولية لإعادة إعمار البلاد.
كلمات دالة:سورياتركياالولايات المتحدةسياساتقرارات سياسيةدونالد ترامبسقوط النظامالشرق الأوسطرجب طيب أردوغانالعقوبات الاقتصادية على سوريا© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا تركيا الولايات المتحدة سياسات قرارات سياسية دونالد ترامب سقوط النظام الشرق الأوسط رجب طيب أردوغان العقوبات الاقتصادية على سوريا
إقرأ أيضاً:
أميركا تعلّق بعض عقوباتها على شركة لوك أويل الروسية
أعلنت الولايات المتحدة تعليق بعض العقوبات التي فرضتها على شركة الطاقة الروسية "لوك أويل"، بما يسمح لمحطات الوقود التابعة للشركة خارج روسيا بمواصلة عملها حتى 29 أبريل/نيسان 2026.
وأكدت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الخميس، أن التعامل مع هذه المحطات مسموح به لتفادي معاقبة زبائنها ومورديها، لكنها اشترطت ألا تحوّل العائدات إلى روسيا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الخزانة إنها مددت التفويض "لتخفيف الضرر الذي يلحق بالمستهلكين والموردين الذين يسعون إلى الدخول في معاملات عادية"، مع محطات خدمة التجزئة التي تشمل محطات تابعة لشركة الطاقة الروسية.
ويسمح هذا الإجراء لمحطات الوقود التي تحمل علامة "لوك أويل" التجارية في جميع أنحاء أوروبا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط والأميركيتين بمواصلة العمل خارج روسيا حتى التاريخ المذكور آنفا.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضت عقوبات على روسيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتعلق بأوكرانيا لأول مرة في ولايته الثانية، استهدفت شركتي النفط "لوك أويل" و"روسنفت".
وأبدت وزارة الخزانة الأميركية حينها استعدادها لاتخاذ المزيد من الإجراءات، ودعت في الوقت نفسه موسكو إلى الموافقة الفورية على وقف إطلاق نار في حربها على أوكرانيا، التي بدأت في فبراير/شباط 2022.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت في بيان: "نظرا لرفض الرئيس بوتين إنهاء هذه الحرب العبثية، تفرض وزارة الخزانة عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين تمولان آلة الكرملين الحربية"، وأضاف: "نشجع حلفاءنا على الانضمام إلينا والالتزام بهذه العقوبات".
ومثّلت هذه العقوبات تحولا كبيرا في سياسة ترامب، الذي لم يسبق أن فرض عقوبات على روسيا بسبب الحرب، بعدما كان يعتمد على اتخاذ تدابير تجارية، وفرض ترامب رسوما جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع الواردة من الهند، ردا على شرائها النفط الروسي بأسعار مخفضة.
إعلان